2013-07-04, 13:07
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: المدرسة المهاجرة | تقتضي إلزامية التعليم بالضرورة توفير مقعد دراسي لكل متعلم بلغ سن التمدرس وتقريب المؤسسات التربوية منه ممانتج عنه ظهور مدرسة مهاجرة غطت جل المناطق أملا في ضمان المساواة لجميعا لأطفال المغاربة. إلا أن هذه المقاربة القطاعية لأزمة التربية والتعليم راكمت عددا من المشاكل لاختزالها العملية التعليمية في إجراءات تقنية ولوجستيكية مغيبة كل إنساني. ـالأصل في طلب العلم الهجرة إليه بدافع الرغبة فيا متلاكه فالمتعلم إذ ينتقل من مكان لآخر بدافع الرغبة يجد في الاكتساب مرضاة للذات ومتعة للنفس أما أن يتحول هم التلقي باعتباره مدخلا وحيدا للنجاح في الحياة وتكره الأسر أبناءها عليه وتلزمهم به فهذا يولد النفور و عدم الرغبة وكرها لدى المتعلم ممايحول وتقدم الفعل التربوي سواء لأسباب ذاتية متعلقة بالمتعلم أولأسباب أخرى موضوعية. ـصحيح أن المراقبة نجحت في الرفع من عدد المتمدرسين بتقريب المؤسسات منهم إلا أنها تسببت من حيث ضيق التوقعات في الهدر المدرسي ومشاكل الأقسام المشتركة وغياب الأطر وهدر الغلاف الزمني... ـأمام هذا الوضع بدأ الحديث عن مشروع المدارس الجماعاتية ترشيدا للنفقات والموارد البشرية على حد سواء. فهل يملك التجميع مقومات النجاح المرحلي؟ لكل مقام مقال. | التوقيع | اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي | آخر تعديل أم علاء وعمر يوم 2013-07-04 في 13:20. |
| |