بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أوقفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد الخمليشي خطيب مسجد الإمام علي بفاس عن مهمة الخطابة بالمسجد.
وتوصل الخمليشي الخميس 13 يونيو 2013 بمراسلة من الكاتب العام للوزارة تخبره بقرار إعفائه من مهمة الخطابة ابتداء من 13 يونيو 2013، مبررة ذلك بإقحامه موضوع مهرجان "موازين" بالرباط ومهرجان "الموسيقى الروحية" بفاس في خطبة الجمعة.
وقال الخمليشي في تصريح لـ" التجديد" التي أوردت الخبر ، إن هذا وسام أعتز به أمام الله، وأنا مرتاح مع الله، وليس لي ما أندم عليه.. هي كلمة قلتها لله من باب حب البلد والغيرة عليه، لكن المؤسف هو أن يكون الانتصار لمغنية عارية استهزأت بالملايين من المغاربة في أخلاقهم بدل أن يكون الانتصار لحرمات الله ، وأضاف الخمليشي بالقول: "لا عداء لي مع أحد، لكن المشكل أنهم لم يعرفوا من مع البلد ومن ضده، ومن له الغيرة ومن لا غيرة له".

يذكر أن الخمليشي واحد من الأسماء الدعوية البارزة في العاصمة العلمية، وله حضور تأطيري في الأنشطة التربوية والعلمية، خاصة مع طلبة كلية الشريعة ورواد دور القرآن والمساجد. كما أنه يشتغل محافظا بخزانة كلية الشريعة.

**

لا فض فوك أستاذي الجليل الخمليشي، وأجرك على الله.

زمن الأقزام حينما تعلو هامتهم و تهوى هامة الأسياد. لا عليك السي الخمليشي فالأوامر تطبخ في تل أبيب و توزع كل صباح على كل عواصم العالم فلا نستغرب إذا كانت حتى خطب الجمعة تطبخ هناك.

شكر الله مروركم وتعقيبكم وتعطيركم المتصفح أيها الأفاضل.
للعلم ..من المفارقة الغريبة والعجيبة انه عند أساء (الفهيم عصيد )الى الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام ،كانت وزارة الأوقاف في حالة استجمام ,,ولم تكلف نفسها التعليق على هذا المعتوه لا بالشجب ولا بالتوقيف.
ولكن عندما يتعلق الامر بقول حق في مصلحة البلاد والعباد ، يصير الحق باطلا ، والمعروف منكرا .
سبحانك ربي .. زمن انقلبت فيه الموازين .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .