هل ما زلنا نقبع هنا ؟
اعتقدت أن المغرب تقدم لدرجة عرف أن العلوة وغيرها ما هو إلا فن تاشيّاخت
والذي هو منافٍ لأخلاقنا ومابدئنا لما ينشره من رذيلة وفسق
لم تبق العلوة في قصيدتها حتى نقرأها خالية من اي شائبة
ولكنه وصلنا عن طريق الشيخة ورباعتها

ماذا نشجع ؟ وعلى ماذا نتفق ؟ وبماذا نفرح ونهلل ؟

سوف أتفق مع مناصري فن العلوة إن قبلوا أن تنضم بناتهم ونساؤهم كشيخة في فرقة تجوب الأعراس والحفلات في اليالي الملاح تلوّح بشعرها
ويلعلع صوتها .. والرقص والجدبة حولها .. والسّكارى رائحتهم كالجِيف متمايلين مع أنغام علوتها

إن كان للعلوة قيمة برجالاتها وشهامة وشجاعة فرسانها
فقد أفقدتها الشيخة تلك الهيبة وأصبحت مجرد أغاني تجمع قوم الشطيح والهز وبلاوي أخرى تُخرج عن الملة والدين

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أعتقد أن عنوان المساهمة هو " قراءة في قصيدة "

وإذا تم حصر الأمر داخل هذا المجال القرائي ، فإن نقدنا يجب أن ينصب على كلمات " القصيدة " سواء من حيث المبنى أو المعنى ... كأن نسجل اختلافنا مع المبدع لكونه يشجع - وبكل براءة - التمسح بالأولياء الراقدين تحت تربة بلدة العلوة .. هذا مثلا.

أما أن نعالج كلمات القصيدة من خلال طبيعة من يتغنون بها ، فذلك خطا أختي فاطمة المراكشية !

فنحن لن نختلف حول المجون و الرذائل التي ترافق سهراتهم في الغالب ..وفي نفس الآن يجب أن نجعل النقاش حول هذا الموضوع الثاني مؤجلا إلى فرصة أخرى بحول الله .

مودتي للجميع .

يامن غادي العلوة==== تعالى نوصيك بعدا
الا وصلتي سلم ==== العلوة الا تكلم
العلوة زينت البلدان=== خرجو منها قومان
محمد مرضي وليديه === حفضو ربي لاتحفيه
العار امول التوتة=== لمواسم فيك منعوتة
لالحقتي الباب توضو وتادب== وزور جميع لقبب