أهمس بكلمات اسمي، لكن حروفها تستشيط احتراقا.
تُحيل رحيق كلامي دخانا أسودا قاتما يعلو منبر السماء، ويفسد أجواء محراب الكلام.
طريق مسدود يلتوي شكلا صفرا يلتف حول خاصرتي ويجرني إلى أسفل التراب.
لكن التراب قال انهض، ابتعد عني ، فإني أستعر ممن كان بعضا مني، ولم يرض البقاءَ جزءً منّي.
كنتُ ترابا فصار التراب ينكرني.خاف من تدنيسي له.
قال إياك حتى أن تفكر في أن تُدفن بي.....لن أسمح لك إلا بغسل صمتك برائحتي...