رد: الإضطراب النفسي عند التلميذ وحرب الإختلاط في المدارس اقتباس:
أخي الكريم...لو كان بالإمكان أن أنقل للمنتدى مناظر مشينة للتلاميذ وهم يخرجون من أبواب الإعداديات والثانويات على الساعة السادسة مساء لفعلت...ولكنني أخلاقيا لا أستطيع التصوير. ماذا يجري بالضبط ؟ على يمين باب المؤسسة أو يسارها تلميذات إناث وتلاميذ ذكور يغيرون اللباس المدرسي (التقليدي على حد تعبيرهم) يغيرون الملابس في الشارع وعلى قارعة الطرقات...يلبسن السراويل الضيقة والكاشفة لبطونهن...ويرمين بالقميص الأبيض والبذلة المدرسية التقليدية في محافظهن... منظر مشين وهم يتخلصون من ملابسهم مختلطون ويضحكون ويتمايلون ...كأن المؤسسة التعليمية تشجعهم (بهذا الإختلاط ) على الميوعة وعلى قلة الحياء والأـدب. أسفي... ففي ظل هذه الظروف كيف نريد من التلاميذ التركيز على دروسهم والإهتمام بمستقبلهم؟ شكرا أخي حميد على التفاعل... تحيتي... |
رد: الإضطراب النفسي عند التلميذ وحرب الإختلاط في المدارس فعلا أختي صانعة النهضة أن ما حاولتِ نقله لنا لما يحدث عند الخروج من الثانويات ..مشين للغاية ..ولم يعد أحد يستطيع الإعتراض أو النصح في الشارع ..لأنه جيل لا يستحيي فلذلك يصنع ما يشاء ..تلك المشاهد لم تكم سابقا ..وكان الأمن بجانب كل متدخل لتصحيح وتقويم أي سلوك منحرف..هنا أتحدث عن دور السلطات الأمنية التي ساهمت بكثير في هذا الإنحلال الخلقي ... أكتفي بهذا القدر وسأعود لأسرد واقعة بالثانوية تبين بعض أسباب ما نراه من عزوف الطلبة عن التمدرس والمذاكرة والإنصراف الى اللهو والتباهي بالملابس والشكليات .. |
رد: الإضطراب النفسي عند التلميذ وحرب الإختلاط في المدارس اقتباس:
بارك الله فيك وفي رأيك المحترم ...وإنني أنتظر مداخلتك وإضافتك القيمة. هي دعوة أيضا للقراء الكرام من الأعضاء أن يبصموا بصمتهم في الموضوع. تحيتي... |
رد: الإضطراب النفسي عند التلميذ وحرب الإختلاط في المدارس عودة جديدة للموضوع ..عبر قصة واقعية بالثانوية المجاورة لي ... في صباح (من صباحيات ربنا) .الساعة 8و10دقائق يتدفق التلاميذ على المؤسسة بكل أنواع اللباس وأشكال الشعر وألوانه وطرق تشتت الخطى وابداء للزينة ..طالبة بلباس غيرمقبول وإسدال لشعيرات ملونة وأصباغ من مساحيق رخيصة على الوجه .تمشي الهوينى عبر باب المؤسسة ..أمام هذا المشهد المثير للغضب يوقفها مدير المؤسسة شخصيا طالبا منها الإحتشام في كل شيء ..وأمام رفضها يعمل على تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة بإرجاعها حتى تصلح شكلها وتحترم المحيط العام للثانوية ..طبعا الطالبة لم تغادر بل اكتفت بإخراج هاتفها النقال من النوع الرفيع جدا وتهاتف والدها الذي لم يتأخر للحضور (مسافة الطريق من العمل الى المؤسسة)..يدخل في حوار مع مسؤول المؤسسة ثم في جدال ..لكن الأهم بالنسبة لموضوعنا هو رد فعل والي أمرها الذي قال لليد المدير : واش انت اللي كتشري ليها الحوايج ؟أنا رسلت بنتي باش تقريوها وتدوز الإمتحان ..ماشي شغلكم فلباسها ..ماشي الحوايج اللي كيقراو ؟؟؟؟؟؟ انتهت القصة في حدود موضوعنا فقط ..أما التداعيات الأخرى لا تهمنا . |
رد: الإضطراب النفسي عند التلميذ وحرب الإختلاط في المدارس اقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم للأسف أخي حميد...تنازلت الأسرة عن دورها في التربية وتوجيه الأبناء،تنازلت لوسائل الإعلام التي أصبحت تروج آخر الموضة وآخر الستايل وآخر...كل هذا برضى الوالدين بل ومباركة هذا المرض الذي سرى بين الشباب فهدم القيم وكسر الحياء . إنه الإنفتاح...أسر تعتقد أنها توفر لأبنائها سبل العيش السعيد في ضوء الإنفتاح على الموضة ومسايرة العصر...تحقق للأبنائها ما عجت هي عن تحقيقه لنفسها... للأسف... ويضيع هؤلاء الشباب والمراهقون في موج الإختلاط ،ويؤثر ذلك على نفسيتهم ولكن لا حياة لمن تنادي في مجتمعاتنا،لا أمل لإصلاح الوضع . |
الساعة الآن 14:35 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd