2013-05-16, 19:29
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: البحث عن الحيثيات الابستمولوجية لعملية الاصلاح اية افاق ممكنة ... | تحياتي استاذتي حفظك الله...
اود الشكر الاولي لتفاعلك مع الطرح وهذا الامر ليس بغريب على استاذة تستشرف الامل الناضج في اي اصلاح تعليمي ...
القبض على - دقة التشخيص- الاسباب والمسببات لانتكاسة المنظومة التعليمية احكمنا المسك بها منذ حين المناظرة الوطنية الاولى الى اخر برنامج استعجالي حيث ارقدنا الانعاش... لكن الامر الاعوص هو "دقة طرح البديل" هنا الاشكال ...فمنهجية تصريف البدائل هو ما نحتاج الى امتلاكه ،نركب طموحا عالميا في ارتضاء الجودة والكفاءة لكننا لا نحسن القيادة او نفتقر الى العزيمة الوطنية ،ولا نخبرمسالك الترصيص الاقوم ،اوان مواردنا المادية والبشرية اقل بكثير من الطموح....
ان البدا باصلاح الذات "التغيير" لا نختلف البتة في وجوبيته ،ولكن الى متى سنبقى هكذا؟
فالقول بالتغيير هو ليس الاصلاح او الترميم ،فالاول يروم الى تكوين ذات عارفة "ماهرة الغاية"بمقابل الذات الجاهلة "كفاءة محدودة"،اما القول الثاني والرامي الى الاصلاح /الترميم ينطوي على حسن نية مفادها فبركة اصلاح بسند رؤية مستقبلية لجيل "قاصر" قادم ....
اتوقف عند التغيير سيدتي وانحو بدرجة نصفها الاكبر نحو السياسة كلاعب يلهو بالتنظير التربوي ...لما لا ندع السياسة للتوجهات الكبرى للدولة، و نمتلك العلمية التقنية" المواطنة " لمسلك الاقتراح الواثق لاي اصلاح للمنظومة التربوية ...اما النصف الاصغر المتبقي فنحو الملاءمة التوافقية بين الحداثة /المعاصرة و الحضارة الاصيلة للوطن ...
البحث عن التغيير سنة حياتية تقوض شرارة ظلم الذات نحو نفسها و المحيط الاجتماعي ،التغيير رجة سلمها غير مصنف عالميا ولا نعرف بؤرة توثره ولا اثاره الجانبية ...فالمنقذ للامر هي حكامة عادلة ،حكامة اجتماعية تجعل سلطة الحق /القانون في موضع المساءلة والمحاسبة لكل مجانبة...
الجيل الصغير- المستقبلي - هل يعنيه التغيير؟ ام نحن من نصنع له التغيير؟ المعادلة صعبة وتتوقف على حس وطني ،ووازع ديني اخلاقي ...
لذا البحث عن متغيب اسمه الاصلاح لا زال قائما يستوجب تدخل الاخوة لتفكيك احجيتة المعقدة الخيوط ... أي إصلاح نبحث عنه ؟ أي إصلاح نرتضيه للمواطن المغربي ؟ تحياتي | آخر تعديل محسن الاكرمين يوم 2013-05-17 في 06:34. |
| |