2013-05-09, 21:28
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: الملَل | أختي فطيمة الزهرة...
لعل الحضارة التي تنبني على إشباع الجسد حاجته لن يمكنها الوصول بهذا ال\إنسان لقمة السعادة مما يجعله يمل حياته ويتأفف منها ويهرب مجربا كل السبل لتحقيق السعادة والنعيم...
ولكن هيهات له ذلك...
إذ نسيت الحضارة المادية أن الكائن البشري لم بكن يوما مادة فقط،بل هو مادة وروح.
تلك الروح النفحة العلوية الإلهية هي أيضا يجب إشباعها حتى يتحقق التوازن لدى الإنسان ولن يمكننا تغذية الروح وإشباعها إلا بالرجوع بها لخالقها وصاحب سرها عن طريق التعبد والإيمان الجازم بقضاء الله وقدره وقراءة القرآن وتأمله وتدبره لترقى الروح بصاحبها ويحس بالطمأنينة النفسية التي لن تتحقق إلا بقوله تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
ولذلك يعتبر الإيمان هو المخلص الحقيقي من كل ملل أو ضجر أو سؤم قد يشعر به الإنسان .وقد عبر الحبيب المصطفى عن ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس لأحد غيره،إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا"
فأمام هذا الدواء الرباني ...كيف سيحس المسلم بالملل؟
والضجر؟
غاليتي...موضوع غاية في الأهمية من أجل تحقيق التوازن النفسي والفكري . | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |