الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-04-26, 21:55 رقم المشاركة : 1
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

opinion العلمانيون الجدد ....



المنهج التاريخي الذي يستند اليه الفكر العلماني في قراءة وتفكيك شيفرات التراث الاسلامي ،مستنده الدوغمائية المطلقة والتي تنطق العلمانيين الجدد منذ البدأ وتخرجهم من جحور التاريخي المنسي.
فاعتلاء السيد احمد عصيد منصة النقد من خلال افتعال "منهجية تعددية" لا تلغي التراث الاسلامي بل الركوب على الفهم الاستشراقي الذي يرى ان الدين اخضع السياسة وليس العكس. ان اسقاط مستحدثات الحاضر ونظريات ايديولوجية تستحضر الحداثة الغربية كمعطى ضاغطة على الفكر التنظيري للسيد عصيد لهي المفارقة المنهجية الاولية.
ان العلمانية هي تلك النبتة الشرعية للحداثة الغربية في منبتها ، وحتى يتسنى للسيد عصيد جرها عنوة من موطنها الى المغرب فهو يشرع القول بعملية التاصيل الحقوقي كوعي كوني ،نحن نحترم عملية المثاقفة الكونية في حدودها الافادية ونثور عند تعسف مريديها بنية سيئة لتقويض تاريخ مجيد للتراث الاسلامي.
ان علمانية السيد عصيد هي علمانية القومة من رماد النسيان ،فتعريف الذات عنده تستوجب الاخر الغربي الحاضر في ميكانيزمات تفكيره ،ان العقل الدوغمائي مسيطر على بنية تفكيره فالخلط بين الشرق والدين الاسلامي هو فعل ماكر مرجعيته عرقية /قبلية ...
فالتاصيل كمرجعية حقوقية في الاسلام اساسه حقوق العباد /حقوق الله ،وهنا نستوثق القول في توسيع سلة الحق في الحياة كاولية لتكريم الانسان في وجوده الدنيوي ،فيما تبقى الحقوق الالهية حقوق دينية كسطلة ربانية مؤطرة للحياة الدنيوية /الاخروية.
فمقاربة العلمنة عند السيد عصيد مقاربة تكرر ما تم اجتراره لاكثر من قرون من طرف الغرب ، ان الاختزالية في بناء المعرفة الانسانية هو ما سقط في هوته الاستراتيجية كفجوة منهجية ، رغم دعوته الى عملية الكونية الحقوقية ،وكاننا في "سوبر مارشي غربي" نقتني منه ما ينفع مجتمعنا بدون تمحيص ونسقطها عليه بمظة الحداثة ...
فالقول بوجود نواة العلمانية في الثقافة الشعبية المغربية مع المجتمع الابيسي ما هو الا بحث تلفيقي يجانب المنهج التجريبي وحتى المنهج التاريخي...فالكتب التاريخية والاخبار الواردة في هذا المقام تجمع على ان المغاربة ناضلوا من اجل امتلاك الحقيقة ،والتوصل الى الحقيقة الدينية ،فلم يكن الدين الاسلامي الا تلك الوجهة الطوعية للايمان ...
فامثلة الرقص في "احدوس" بلمة دائرية بين المراة والرجل ، واعتبار الامر سلطة المراة الامازيغية ،ما هذا الامر الا ركوب الى الامام، فالقضية تستوجب الوقوف عن حقيقة الامر ،فثقافة البهجة /الحياة كما سماها السيد عصيد هي تعبير عن استغلال الجسد النسوي ضمن المجتمع الابيسي .فليس الرقص في الجماعة الدائرية هو تكريم للمراة ،ما هذا بالتفكير العقلي ولا المنطق الذي يتحدث عنه ؟،فهو الاعرف بالمواويل و"امديازن" عما تحكي عنه ؟؟تحكي السخرة التي تمارس على المراة ،تحكي عن الدونية الفضة التي يتعرض الجسد النسوي....
ان نعت الاحكام الاسلامية باحكام "الموت/الحدود ....في حين الثقافة الشعبية ثقافة فرح وحياة ،هو كلام لا يمكن ان يصدر الا من فكر فوضوي ذاته مستلبة /عقله به سحايا ميناجيت الفكر الاقصائي المتشبع بقيم الغرب...
ان البحث عن استعصاء الاسلام على العلمانية هوبحث يجرنا الى البنية الداخلية للمكون الاجتماعي الاسلامي المحافظ ،فسلطة الدين قيمه حاضرة في وعينا الفردي والجماعي ...
ان تخطي الخطاب المعياري في الفكر الاسلامي والتوجه صوب الفكر الاجتماعي في ظل تحرير الانسان من ظلم الانسان ،وبناء معرفة وسطية لا تقصي الاخر ولا تعالج الاختلاف بسجال عقيم ،وإنما تجعل من الاختلاف رمز التساوي لا التفاوت...
تحياتي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=641490
    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-26, 23:10 رقم المشاركة : 2
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: العلمانيون الجدد ....


عصيد والمثال السيء للطغمة العلمانية الاستئصالية الحاقدة







لا يترك هذا المدعو عصيد مناسبة تتاح له إلا ويعبر عن حقده وحنقه الشديد على اختيار السواد الأعظم من المغاربة لدينهم، وهو مصر في كل وقت وحين على الضرب في الأصول والثوابت وما يصادف في طريقه من فروع وما يلاقيه من رموز، والظهور بمظهر التعالم والفهم العميق والدقيق للأمور، ويقدم نفسه فارسا مغوارا يقتحم المجاهل ويجرؤ على "الطابوهات" ويهز أركان المسلمات، ويرفع شعار التحرر والحداثة والوفاء ل"اتجاه التاريخ" بزعمه، ويندب حضه وحض جوقته المتغربة أن وجدوا في هذا الشعب المتخلف المغرر به والذي لا يفهم مصالحه ولا يعرف طريقه، ويعمل هذا العصيد جاهدا على تنويره وتسليط الأضواء على الزوايا والكهوف المظلمة في تراثه وماضيه ليقيه التعثر ويستقيم سيره نحو المستقبل.

ومن آخر خرجاته و"غزواته" التي لقي فيها تصفيقا حارا ممن يشاركونه الرؤية الاستئصالية والرسالة "التنويرية" والخطة "الهجومية" والبرنامج "التحديثي"، ما كان في ندوة حقوقية نظمتها "الجمعية المغربية لحقوق الانسان"، على هامش انعقاد مؤتمرها العاشر يومي 19 و21 أبريل بالرباط. حيث نفث سمومه قائلا:" ضرورة إعادة النظر في تلك الإيديولوجية المؤطرة للمنظومة التربوية، الآن: التلاميذ في المقررات الدراسية الموجودة حاليا يدرسون أمورا تتعارض كليا مع ما نتحدث عنه من قيم حقوق الإنسان، عندما تدرس لتلميذ الجذع المشترك في المقرر رسالة النبي محمد والتي هي رسالة تهديدية "أسلم تسلم" ثم تأتي فيما بعد وتتحدث عن حوار الأديان وعن الحريات وعن كذا، هذا الشيء متناقض، الرسالة التي تدرس في المقرر لتلامذتنا وهم في سن السادسة عشر هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بسياق كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف، اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت، وتدرس على أنها من القيم العليا للإسلام، انظروا كيف أن النبي في ذلك الزمان هدد وكذا، هذا شيء غير مشرف وهو موجود في المنظومة التربوية،

من أين جاء المشكل؟ لقد جاء من أن هيئة التأليف للكتاب المدرسي للتربية الإسلامية ينتمون إلى تيار إيديولوجي ديني معين ويهيمنون على التأليف المدرسي في هذه المادة ولهذا يصنعون عالما خاصا بهم في المنظومة التربوية فتجد درس التاريخ والفلسفة والآداب والإنجليزية والفرنسية في واد ودرس التربية الإسلامية وحده في واد آخر داخل المدرسة المغربية، وهذا شيء خطير لا بد أن نثير الانتباه إليه، لأنه لم يعد مقبولا، هناك صراع يومي داخل المدرسة العمومية، المدرسة بشكل عام في المغرب بسبب عدم انتباهنا إلى إشكالية القيم في التعليم لكي نجعلها منسجمة ومطابقة لما هو كوني، وكمثال على ذلك مقرر النرويج، والنرويج لها دين رسمي في الدستور، ديانة رسمية مثل المغرب، ولكن كيف يدرس الدين في النرويج؟ لقد تمت مطابقته بشكل كامل مع المرجعية الكونية لحقوق الإنسان، كل ما يتعارض مع هذه المرجعية يقصى من التعليم، هذا هو المرجع، المرجع هو اتجاه التاريخي وليس أبدا هو الماضي" أنهى الرجل كلامه ثم تلاه تصفيق حار في قاعة مؤتمر حقوق الإنسان.

وما أدري كيف رضي كل أولئك بانتهاك حقوق الناس في المغرب وخارج المغرب، إذ الاسلام هو دين السواد الأعظم من المغاربة، ودين معظم الشعوب التي أسلمت في بداية الفتح والتي كانت بعد تلك الرسائل التي يسميها هذا العصيد رسائل "إرهابية" في حين سمى الله عز وجل رسالة نبيه في كليتها بأنها رحمة للعالمين كما قال تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" ومعلوم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به في قلوبهم وصدورهم، فبفضل تلك الرسائل وما صاحبها من فتوح انتقلنا نحن السواد الأعظم من المغاربة من ظلمات الشرك والوثنية إلى نور التوحيد وعبادة الله وحده والتحرر من خرافات وخزعبلات "الكاهنة" و"كسيلة" وأمثالهما.فحررنا هذا الدين من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وكل من يكره تلك الرسالة وتلك الرسائل "الإرهابية" فهو عدو لكل تلك المعاني.

والرسالة التي يشير إليها المدعو عصيد والموجودة في مقرر تلامذتنا هي مبعث فخرنا وعزتنا وكرامتنا وليس فيها أبدا ما يخجلنا أو نستحيي منه، ونبسطها هنا كاملة لينظر القراء ما الذي يزعج فيها أو يقلق راحة "حداثيينا" ففي صفحة 52 من الكتاب المدرسي منار التربية الإسلامية جذع مشترك في إطار درس النشاط الخاص بمحور:العالمية والتوازن والاعتدال، طلب من التلاميذ جمع وثائق وصور ورسائل تاريخية تخدم فكرة العالمية مثل الرسائل التي كتبها رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم إلى عظماء الأمم المعاصرة له وملوكهم لتبليغ رسالة الإسلام على غرار مثال أعطي لهم وهو:

"بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد رسول الله، إلى جيفر وعبد ابني الجلندي:

السلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوكما بدعاية الإسلام. أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين. وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام، فإن ملككما زائل، وخيلي تحل بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما"

فالخطاب لرؤساء الدول وللأنظمة الحاكمة وزعماء القبائل والعشائر لتختار بين الإسلام أو التسليم بسلطة المسلمين أو القتال، كل ذلك لإزالة الحواجز التي تحول دون الناس وما يختارون من الإسلام أو بقائهم على مللهم وأدائهم حق المواطنة مثل الجزية كما يؤدي المسلم الزكاة ويساهم في الدفاع عن حرمات الوطن، وليس كما يصور عصيد في صورة كاريكاتورية عندما قال:" لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت" فصاحب الرسالة "الإرهابية" بزعم عصيد هو من نزل عليه "لا إكراه في الدين" والاسلام هو من حفظ حقوق الأقليات وأهل الذمة حتى وجدناهم في زماننا هذا، ولو كان يخير الناس بين الإيمان أو القتل ما وجدنا واحدا منهم في مجتمعات المسلمين إلى اليوم.

فكل مجتمع اختارت غالبيته دينا معينا كان من حقه أن يدرس أبنائه ذلك الدين وأن تنساب روحه وأحكامه في مختلف مجالات وجوانب حياة ذلك المجتمع تربية وثقافة وإعلاما وسياسة واقتصادا وقانونا وقضاءا وخصوصا إذا كان دينه يستدعي ذلك الشمول، وأن تحفظ حقوق الأقليات في الحدود التي لا تنتهك فيها حرمة وحقوق الجماعة الأغلبية، وليس كما يحدث لنا اليوم في بلادنا مع الطغمة العلمانية الاستئصالية والتي تريد إقصاء ديننا مما بقي له من بعض الزوايا في التعليم والأسرة ونحو ذلك، تلك الطغمة التي دخلت علينا من باب حقوق الإنسان وغيرها من الأبواب المصطنعة ليس فقط لتنال ما تزعمه من حقوقها وإنما لتهدد السواد الأعظم في حقوقه وهويته وجوهر كيانه.

والناظر في خطاب عصيد يلمس بوضوح هذه النبرة، فهو عندما يستدعي مثال النرويج التي كيفت دينها الرسمي مع المنظومة "الكونية" لحقوق الإنسان بسياسة إقصاء كل ما يعارضها من التعليم، يعطي خطة العمل للجوقة العلمانية الاستئصالية لتكمل ما بدأته في مختلف المواد الدراسية وتنتقل لمنهاج التربية الإسلامية فتحرره من هيمنة "تيار إيديولوجي ديني معين" وهو عين الزور والبهتان، وتنقيه من المواقف والقيم "الظلامية" ليرفرف بعيدا في آفاق التحرر والحداثة واللامعنى على منهج من قال:

لقد صار قلبي قابلا كل صورة...فمرعى لغزلان ودير لرهبان.
وبيت لأوثان وكعبة طائف... وألواح توراة ومصحف قرآن


إن هذا العصيد يصول ويجول يسب ويحتقر ويسفه ويستفز..، وما أدري عن أي شيء يبحث، أليدخل التاريخ؟ فقد دخله فعلا ولكن من باب بول الأعرابي في بئر زمزم، وقد استمر بئر زمزم بعده صافيا طاهرا ونسي الناس حتى اسم ذلك الأعرابي ولم يعودوا يذكرون غير خسته وسخافة اختياره، أم تراه يريد أن يكون بطلا وأن ينال حظوة وأموالا؟ فقد نال نصيبا وافرا من ذلك، غير أنه للأسف الشديد دخل من باب "الجلد الفاجر" الذي استعاذ عمر رضي الله عنه من أمثاله عندما قال:اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة. ولكن ماذا بعد؟

فإنك لا تحطم غير قرونك، ولا تسفه إلا نفسك، فانظر إن كنت حقيقة تتحدث عن اتجاه التاريخ، أيسير في أمة الإسلام نحو الدين والالتزام به أم تراه ينسلخ عنه ويتنكر له، قارن بين بداية الستينات والسبعينات في الأمة حيث لم يكن غرباء التيار الإسلامي يومها يجرؤون على نطق البسملة في حلقياتكم بالجامعة معشر بني علمان ومعدن التطرف والاستئصال، وبين يوم الناس هذا حيث يقود الإسلاميون الأنظمة والحكومات، فلا تحلم كثيرا أن تحقق اليوم ما عجزت عنه بالأمس، ولم يبق لك غير التشويش والتصفير والمكاء والتصدية، فناضل نضال من تعرف عندما تأخذ القافلة طريقها في المسير..أو اختر طريقا آخر وكن عمرا ولا تكن أبا الحكم، فقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام من شدة تفاؤله ورحمته يطمح حتى في أعدائه ويقول:اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين.





التوقيع

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-04-27 في 15:57.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 15:17 رقم المشاركة : 3
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: العلمانيون الجدد ....


لا يعدو عصيد هذا أنه بوق لأسياده من أعداء الدين و كركوزة تحركها أياد خبيثة لخدمة أجندات مشبوهة ...
و لكن هيهات هيهات تفز يا عصيد
إلا بما فازت به الكلاب بعد النباح على القافلة و هي تسير
فقاعات يحسبها المرء شيئا و ما هي بشيء
مع الأسف أن عصيد هذا أجهل من حمار أهله ... و لو حمل ألف دكتوراة فهو كالحمار يحمل أسفارا ... و كلامه لا يدل إلا على الحقد الدفين الذي يحمله في صدره للإسلام و المسلمين ... و هاك الدليل ....
فلو قلت لكم الآن أن الله يقول " ويل للمصلين " .
فستستهزئون بكلامي بلا شك لأن التدليس واضح جلي و يظهر اللوثة التي أكنها ....
فأمر عصيد لا يختلف عن هذا ....
فرسالة النبي صلى الله صلى الله عليه و سلم هي :


"بسم الله الرحمن الرحيم, من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين . " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
فعبارة أسلم تسلم تعني تسلم في الدنيا و الآخرة تسلم من غضب الله تسلم من نار جهنم تسلم من الكفر .... و ليس تسلم من السيف كما يريد أن يروج له أعداء الدين و أبواقهم ... و يشهد لهذا الكلام تتمته " أسلم تسلم ، يؤتك الله أجرك مرتين " .
ثم ما هي تبعات عدم إسلامه حسب الرسالة ، يا عصيد ؟ يا عدو نفسه ؟ فلا سباب و لا قتال بل" فإن توليت فعليك إثم الأريسيين " ...
الأريسيون هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادًا شديدًا، وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته
ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ومأساة الموحِّدين في أرجاء الإمبراطورية الرومانية ثم في أرجاء أوروبا معروفة، ومن حق نبي الإسلام أن يُنَدِّد بها.
أو ليس هذا مدعاة للسخرية من عصيد و ممن ينصب نفسه للدفاع عنه و تلميع وجهه الذي قبحته خرجاته الباطلة و جلبه على دين الحق و بغيه على أهله ؟
و لن يلمع صورته إلا أن يتوب من باطله و يعود من غيه إلى جادة رشده .
و كل المصيبة أن المقوقس نفسه كان أكثر إنصافا من عصائدنا نسأل الله العافية :
وتقول الرواية: إن المقوقس لما قرأ الكتاب سأل حامله حاطب بن أبي بلتعة: ما منع صاحبك إن كان نبيا أن يدعو على من أخرجوه من بلده فيسلط الله عليهم السوء؟ فقال حاطب: وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلط الله عليهم ما يستحقون؟ فقال المقوقس: أنت حكيم, جئت من عند حكيم.

أعل صوتك في الدجى يا عصيد كطبل
نقره أهله غرضا فصوت بل قل كسطل
ما حوى ماء و لا وعى ... بل كركوزة طفل
بين الأقدام ترمى و من ترميهم على صهوات خيل






التوقيع






    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 16:35 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: العلمانيون الجدد ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo fatima مشاهدة المشاركة
عصيد والمثال السيء للطغمة العلمانية الاستئصالية الحاقدة







لا يترك هذا المدعو عصيد مناسبة تتاح له إلا ويعبر عن حقده وحنقه الشديد على اختيار السواد الأعظم من المغاربة لدينهم، وهو مصر في كل وقت وحين على الضرب في الأصول والثوابت وما يصادف في طريقه من فروع وما يلاقيه من رموز، والظهور بمظهر التعالم والفهم العميق والدقيق للأمور، ويقدم نفسه فارسا مغوارا يقتحم المجاهل ويجرؤ على "الطابوهات" ويهز أركان المسلمات، ويرفع شعار التحرر والحداثة والوفاء ل"اتجاه التاريخ" بزعمه، ويندب حضه وحض جوقته المتغربة أن وجدوا في هذا الشعب المتخلف المغرر به والذي لا يفهم مصالحه ولا يعرف طريقه، ويعمل هذا العصيد جاهدا على تنويره وتسليط الأضواء على الزوايا والكهوف المظلمة في تراثه وماضيه ليقيه التعثر ويستقيم سيره نحو المستقبل.

ومن آخر خرجاته و"غزواته" التي لقي فيها تصفيقا حارا ممن يشاركونه الرؤية الاستئصالية والرسالة "التنويرية" والخطة "الهجومية" والبرنامج "التحديثي"، ما كان في ندوة حقوقية نظمتها "الجمعية المغربية لحقوق الانسان"، على هامش انعقاد مؤتمرها العاشر يومي 19 و21 أبريل بالرباط. حيث نفث سمومه قائلا:" ضرورة إعادة النظر في تلك الإيديولوجية المؤطرة للمنظومة التربوية، الآن: التلاميذ في المقررات الدراسية الموجودة حاليا يدرسون أمورا تتعارض كليا مع ما نتحدث عنه من قيم حقوق الإنسان، عندما تدرس لتلميذ الجذع المشترك في المقرر رسالة النبي محمد والتي هي رسالة تهديدية "أسلم تسلم" ثم تأتي فيما بعد وتتحدث عن حوار الأديان وعن الحريات وعن كذا، هذا الشيء متناقض، الرسالة التي تدرس في المقرر لتلامذتنا وهم في سن السادسة عشر هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بسياق كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف، اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت، وتدرس على أنها من القيم العليا للإسلام، انظروا كيف أن النبي في ذلك الزمان هدد وكذا، هذا شيء غير مشرف وهو موجود في المنظومة التربوية،

من أين جاء المشكل؟ لقد جاء من أن هيئة التأليف للكتاب المدرسي للتربية الإسلامية ينتمون إلى تيار إيديولوجي ديني معين ويهيمنون على التأليف المدرسي في هذه المادة ولهذا يصنعون عالما خاصا بهم في المنظومة التربوية فتجد درس التاريخ والفلسفة والآداب والإنجليزية والفرنسية في واد ودرس التربية الإسلامية وحده في واد آخر داخل المدرسة المغربية، وهذا شيء خطير لا بد أن نثير الانتباه إليه، لأنه لم يعد مقبولا، هناك صراع يومي داخل المدرسة العمومية، المدرسة بشكل عام في المغرب بسبب عدم انتباهنا إلى إشكالية القيم في التعليم لكي نجعلها منسجمة ومطابقة لما هو كوني، وكمثال على ذلك مقرر النرويج، والنرويج لها دين رسمي في الدستور، ديانة رسمية مثل المغرب، ولكن كيف يدرس الدين في النرويج؟ لقد تمت مطابقته بشكل كامل مع المرجعية الكونية لحقوق الإنسان، كل ما يتعارض مع هذه المرجعية يقصى من التعليم، هذا هو المرجع، المرجع هو اتجاه التاريخي وليس أبدا هو الماضي" أنهى الرجل كلامه ثم تلاه تصفيق حار في قاعة مؤتمر حقوق الإنسان.

وما أدري كيف رضي كل أولئك بانتهاك حقوق الناس في المغرب وخارج المغرب، إذ الاسلام هو دين السواد الأعظم من المغاربة، ودين معظم الشعوب التي أسلمت في بداية الفتح والتي كانت بعد تلك الرسائل التي يسميها هذا العصيد رسائل "إرهابية" في حين سمى الله عز وجل رسالة نبيه في كليتها بأنها رحمة للعالمين كما قال تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" ومعلوم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به في قلوبهم وصدورهم، فبفضل تلك الرسائل وما صاحبها من فتوح انتقلنا نحن السواد الأعظم من المغاربة من ظلمات الشرك والوثنية إلى نور التوحيد وعبادة الله وحده والتحرر من خرافات وخزعبلات "الكاهنة" و"كسيلة" وأمثالهما.فحررنا هذا الدين من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وكل من يكره تلك الرسالة وتلك الرسائل "الإرهابية" فهو عدو لكل تلك المعاني.

والرسالة التي يشير إليها المدعو عصيد والموجودة في مقرر تلامذتنا هي مبعث فخرنا وعزتنا وكرامتنا وليس فيها أبدا ما يخجلنا أو نستحيي منه، ونبسطها هنا كاملة لينظر القراء ما الذي يزعج فيها أو يقلق راحة "حداثيينا" ففي صفحة 52 من الكتاب المدرسي منار التربية الإسلامية جذع مشترك في إطار درس النشاط الخاص بمحور:العالمية والتوازن والاعتدال، طلب من التلاميذ جمع وثائق وصور ورسائل تاريخية تخدم فكرة العالمية مثل الرسائل التي كتبها رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم إلى عظماء الأمم المعاصرة له وملوكهم لتبليغ رسالة الإسلام على غرار مثال أعطي لهم وهو:

"بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد رسول الله، إلى جيفر وعبد ابني الجلندي:

السلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوكما بدعاية الإسلام. أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين. وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام، فإن ملككما زائل، وخيلي تحل بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما"

فالخطاب لرؤساء الدول وللأنظمة الحاكمة وزعماء القبائل والعشائر لتختار بين الإسلام أو التسليم بسلطة المسلمين أو القتال، كل ذلك لإزالة الحواجز التي تحول دون الناس وما يختارون من الإسلام أو بقائهم على مللهم وأدائهم حق المواطنة مثل الجزية كما يؤدي المسلم الزكاة ويساهم في الدفاع عن حرمات الوطن، وليس كما يصور عصيد في صورة كاريكاتورية عندما قال:" لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت" فصاحب الرسالة "الإرهابية" بزعم عصيد هو من نزل عليه "لا إكراه في الدين" والاسلام هو من حفظ حقوق الأقليات وأهل الذمة حتى وجدناهم في زماننا هذا، ولو كان يخير الناس بين الإيمان أو القتل ما وجدنا واحدا منهم في مجتمعات المسلمين إلى اليوم.

فكل مجتمع اختارت غالبيته دينا معينا كان من حقه أن يدرس أبنائه ذلك الدين وأن تنساب روحه وأحكامه في مختلف مجالات وجوانب حياة ذلك المجتمع تربية وثقافة وإعلاما وسياسة واقتصادا وقانونا وقضاءا وخصوصا إذا كان دينه يستدعي ذلك الشمول، وأن تحفظ حقوق الأقليات في الحدود التي لا تنتهك فيها حرمة وحقوق الجماعة الأغلبية، وليس كما يحدث لنا اليوم في بلادنا مع الطغمة العلمانية الاستئصالية والتي تريد إقصاء ديننا مما بقي له من بعض الزوايا في التعليم والأسرة ونحو ذلك، تلك الطغمة التي دخلت علينا من باب حقوق الإنسان وغيرها من الأبواب المصطنعة ليس فقط لتنال ما تزعمه من حقوقها وإنما لتهدد السواد الأعظم في حقوقه وهويته وجوهر كيانه.

والناظر في خطاب عصيد يلمس بوضوح هذه النبرة، فهو عندما يستدعي مثال النرويج التي كيفت دينها الرسمي مع المنظومة "الكونية" لحقوق الإنسان بسياسة إقصاء كل ما يعارضها من التعليم، يعطي خطة العمل للجوقة العلمانية الاستئصالية لتكمل ما بدأته في مختلف المواد الدراسية وتنتقل لمنهاج التربية الإسلامية فتحرره من هيمنة "تيار إيديولوجي ديني معين" وهو عين الزور والبهتان، وتنقيه من المواقف والقيم "الظلامية" ليرفرف بعيدا في آفاق التحرر والحداثة واللامعنى على منهج من قال:

لقد صار قلبي قابلا كل صورة...فمرعى لغزلان ودير لرهبان.
وبيت لأوثان وكعبة طائف... وألواح توراة ومصحف قرآن


إن هذا العصيد يصول ويجول يسب ويحتقر ويسفه ويستفز..، وما أدري عن أي شيء يبحث، أليدخل التاريخ؟ فقد دخله فعلا ولكن من باب بول الأعرابي في بئر زمزم، وقد استمر بئر زمزم بعده صافيا طاهرا ونسي الناس حتى اسم ذلك الأعرابي ولم يعودوا يذكرون غير خسته وسخافة اختياره، أم تراه يريد أن يكون بطلا وأن ينال حظوة وأموالا؟ فقد نال نصيبا وافرا من ذلك، غير أنه للأسف الشديد دخل من باب "الجلد الفاجر" الذي استعاذ عمر رضي الله عنه من أمثاله عندما قال:اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة. ولكن ماذا بعد؟

فإنك لا تحطم غير قرونك، ولا تسفه إلا نفسك، فانظر إن كنت حقيقة تتحدث عن اتجاه التاريخ، أيسير في أمة الإسلام نحو الدين والالتزام به أم تراه ينسلخ عنه ويتنكر له، قارن بين بداية الستينات والسبعينات في الأمة حيث لم يكن غرباء التيار الإسلامي يومها يجرؤون على نطق البسملة في حلقياتكم بالجامعة معشر بني علمان ومعدن التطرف والاستئصال، وبين يوم الناس هذا حيث يقود الإسلاميون الأنظمة والحكومات، فلا تحلم كثيرا أن تحقق اليوم ما عجزت عنه بالأمس، ولم يبق لك غير التشويش والتصفير والمكاء والتصدية، فناضل نضال من تعرف عندما تأخذ القافلة طريقها في المسير..أو اختر طريقا آخر وكن عمرا ولا تكن أبا الحكم، فقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام من شدة تفاؤله ورحمته يطمح حتى في أعدائه ويقول:اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين.

بارك الله فيك أخي أبو فاطمة دفاعك عن الله ورسوله ودعوته الخالدة إلى يوم الدين.

الذي يحز في النفس حقا أننا اتهمنا السويد والدول الغربية المعادية للإسلام بحقد رجالاتها وكراهيتهم للإسلام...ونادينا بمقاطعة منتوجاتهم وكل ما يأتي من جهتهم حتى يعلموا أن الله حق...وحتى يعرفوا قدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين...

وما زال إلى يومنا هذا مناهضات ومطالبات لنصرة الرسول الكريم من كل غيور على دينه ورسوله وقدوته...

ولكن فاجعتنا اليوم في أبناء جلدتنا الذين أبوا إلا أن يلبسوا جلباب أسيادهم من العلمانيين الحاقدين على نهج الله المبين...وها هو -المتنور- المنفتح- يلبس جلبابا ضيقا على جسده فليحذر أن يخنقه هذا الجلباب ...
عصيد ...الذي يأكل من أرض المغرب ويشم هواء المغرب ويمشي على أرض المغرب...والمغرب منه براء.

المغرب بلد الإسلام ومن يستنشق هواءه يجب أن يتنفس الشهادتين ...فلينتبه عصيد ومن يلهث وراءه ومن ينصره من الجمعيات الأمازيغية التي أصدرت بيانا تناصر فكرته ودعوته وتعوي عواء الذئاب وتنبح نباح الكلاب...لينتبهوا جميعا.
فالمغاربة اليوم ليسوا مستعدين أبدا لأن ترفع في حقهم اللعنة ويبصوا أنهم يتهمون الرسول بالإرهاب...
قيل ذلك في حق السويد ومن يليها...فلسنا مستعدين أن نكون مثلهم.

ولسنا مستعدين لأن نحسب على العلمانيين المحمومين التابعين لأسيادهم كالأذيال ...وصدق رسولنا الكريم عليه السلام وهو رسول الرحمة المهداة حين قال:"







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 16:53 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: العلمانيون الجدد ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب مشاهدة المشاركة
لا يعدو عصيد هذا أنه بوق لأسياده من أعداء الدين و كركوزة تحركها أياد خبيثة لخدمة أجندات مشبوهة ...
و لكن هيهات هيهات تفز يا عصيد
إلا بما فازت به الكلاب بعد النباح على القافلة و هي تسير
فقاعات يحسبها المرء شيئا و ما هي بشيء
مع الأسف أن عصيد هذا أجهل من حمار أهله ... و لو حمل ألف دكتوراة فهو كالحمار يحمل أسفارا ... و كلامه لا يدل إلا على الحقد الدفين الذي يحمله في صدره للإسلام و المسلمين ... و هاك الدليل ....
فلو قلت لكم الآن أن الله يقول " ويل للمصلين " .
فستستهزئون بكلامي بلا شك لأن التدليس واضح جلي و يظهر اللوثة التي أكنها ....
فأمر عصيد لا يختلف عن هذا ....
فرسالة النبي صلى الله صلى الله عليه و سلم هي :


"بسم الله الرحمن الرحيم, من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين . " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
فعبارة أسلم تسلم تعني تسلم في الدنيا و الآخرة تسلم من غضب الله تسلم من نار جهنم تسلم من الكفر .... و ليس تسلم من السيف كما يريد أن يروج له أعداء الدين و أبواقهم ... و يشهد لهذا الكلام تتمته " أسلم تسلم ، يؤتك الله أجرك مرتين " .
ثم ما هي تبعات عدم إسلامه حسب الرسالة ، يا عصيد ؟ يا عدو نفسه ؟ فلا سباب و لا قتال بل" فإن توليت فعليك إثم الأريسيين " ...
الأريسيون هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادًا شديدًا، وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته
ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ومأساة الموحِّدين في أرجاء الإمبراطورية الرومانية ثم في أرجاء أوروبا معروفة، ومن حق نبي الإسلام أن يُنَدِّد بها.
أو ليس هذا مدعاة للسخرية من عصيد و ممن ينصب نفسه للدفاع عنه و تلميع وجهه الذي قبحته خرجاته الباطلة و جلبه على دين الحق و بغيه على أهله ؟
و لن يلمع صورته إلا أن يتوب من باطله و يعود من غيه إلى جادة رشده .
و كل المصيبة أن المقوقس نفسه كان أكثر إنصافا من عصائدنا نسأل الله العافية :
وتقول الرواية: إن المقوقس لما قرأ الكتاب سأل حامله حاطب بن أبي بلتعة: ما منع صاحبك إن كان نبيا أن يدعو على من أخرجوه من بلده فيسلط الله عليهم السوء؟ فقال حاطب: وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلط الله عليهم ما يستحقون؟ فقال المقوقس: أنت حكيم, جئت من عند حكيم.

أعل صوتك في الدجى يا عصيد كطبل
نقره أهله غرضا فصوت بل قل كسطل
ما حوى ماء و لا وعى ... بل كركوزة طفل
بين الأقدام ترمى و من ترميهم على صهوات خيل



أخي عمر ...بارك الله فيك غيرتك على دينك وعلى النبي الكريم الذي اصطفاه الله بشيرا للعالمين ونذيرا... فمهما عوى الذئاب...ومهما نبح الكلاب ...فالرسول محمد عليةه الصلاة والسلام جاء رحمة للعامين ولم يكن يوما رجلا سفاكا للدماء كما أريد له اليوم أن يكون (في أعين من شرب سم الخبث والعداء للإسلام والمسلمين...)

فقد قال الحق تعالى في نبيه الكريم في الآية 107من سورة الأنبياء :



فكيف يصبح الرحمة المهداة إرهابيا يا عصيد؟
أم أن مفهوم الإرهاب عند أسيادك العلمانيين له معاني خاصة؟؟؟

ألا فاتق الله يا عصيد ولا يكن قلمك خادما مطيعا لأسيادك من الماكرين...!
ولا يكن فكرك عليك يوم القيامة...يوم الحسرة والندامة...!




ولا بأس أن أذكرك يا عصيد أن تترك أثرا جميلا تشكر عليه لا أن يلعنك الناس عليه ...







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-04-27 في 16:57.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd