2013-04-28, 20:13
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصيدة رابعه العدويه فى حب الله |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ادريس
تستهويني جدا قصائد رابعة العدوية في حب الله
وأحفظ لها هذه الأبيات التي أتخذها منهاجا في حياتي فليتــك تحـلو والحياة مريـرة **** وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب
إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب تراب. أختي الكريمة
هذه الأبيات الثلاثة من قصيدة لأبي فراس الحمداني في مدح سيف الدولة .
وَأبطَأ عَنّي، وَالمَنَايَا سَرِيعة ٌ وَلِلْمَوْتِ ظُفْرٌ قَدْ أطَلّ وَنَابُ
فأَحْوَطَ لِلإسْلامِ أنْ لا يُضِيعَني و لي عنهُ فيهِ حوطة ٌ ومنابُ
ولكنني راضٍ على كل حالة ليعلمَ أيُّ الحالتينِ سرابُ
و ما زلتُ أرضى بالقليلِ محبة لديهِ وما دونَ الكثيرِ حجابُ
وَأطلُبُ إبْقَاءً عَلى الوُدّ أرْضَهُ، و ذكرى منى ً في غيرها وطلابُ
كذاكَ الوِدادُ المحضُ لا يُرْتَجى لَهُ ثوابٌ ولا يخشى عليهِ عقابُ
وَقد كنتُ أخشَى الهجرَ والشملُ جامعٌ و في كلِّ يومٍ لقية ٌ وخطابُ
فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ وَللبَحْرِ حَوْلي زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ
أمنْ بعدِ بذلِ النفسِ فيما تريدهُ أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟ فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ
فإن صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب القصيدة لأبي فراس الحمداني
و الله أعلم | التوقيع | " اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا " | |
| |