2013-04-21, 11:27
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | هيا شاركونا في حملة تدبر القرآن الكريم والعمل به |
هيا شاركونا في حملة تدبر القرآن الكريم والعمل به
القـــرآن هـــادي البشرية ومرشدها ونور الحياة
ودستورها، ما من شيء يحتاجه البشر إلا وبيَّنه
الله فيه نصاً أو إشارة أو إيماءاً، عَلِمه مَنْ عَلِمه، وجهله من جهله. ولذا اعتنى بــــه صَحْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وتابعوهم تلاوة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً. وعلى ذلك سار سائر السلف. ومع ضعف الأمة في عصورها المتأخرة تراجع الاهتمام بالقرآن وانحـســر حتى اقتصر الأمر عند غالب المسلمين على حفظه وتجويده وتلاوته فقط بلا تدبر ولا فهم لـمـعانيه ومراداته، وترتب على ذلك ترك العمل به أو التقصير في ذلك، "وقد أنزل الله الـقــرآن وأمــرنــا بـتـدبــــره، وتكفل لنا بحفظه، فانشغلنا بحفظه وتركنا تدبره"
وبعد: فما درجة أهمية تدبر القرآن في عقولنا؟
وما نسبة التدبر في واقعنا العملي فيما نقرأه في المسجد قبل الصلوات؟ وهل نحن نربي أبناءنا وطلابنا على التدبر في حِلَق القرآن؟
أم أن الأهم الحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم؛ لأن التدبر يؤخر الحفظ؟ مـا مـقـدار التدبر في دروس العلوم الشرعية في المدارس، خاصة دروس التفسير؟ وهل يربي المعلم طلابه على التدبر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط؟ تُرى: ما مرتبة دروس التفسير فـي حِـلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة، أم في آخرها - هذا إن وجدت أصلاً؟ ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التفسير من بين ما نقرأ؟ لماذا يكون همُّ أحدنا آخر السورة، وقد نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ ومتى نقتنع أن فوائد التدبر وأجره أعظم من التلاوة كهذ الشعر؟ أسئلة تبحث عن إجابة؛ فهل نجدها لديك؟
محاضرة لشيخ عبد المحسن الاحمد بعنوان افلا يتدبرون القرأن رائعة جداً | الشيخ صالح المغامسي ــ كيف السبيل الى تدبر القران الكريم |