أثر التعليم الشرعي في التنمية التربوية والتعليمية - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2013-04-18, 09:54

رقم المشاركة : 1

abo fatima

نائب مدير الإشراف

إحصائية العضو

abo fatima غير متواجد حالياً

أثر التعليم الشرعي في التنمية التربوية والتعليمية

الخميس, 18 نيسان/أبريل 2013 01:07 إدريس الخرشاف ـ جيل بريس ـ ملخص البحث: يتطلب دخولنا لعالم الألفية الثالثة، التفكير في بناء جامعة المستقبل، التي ستتربى في أحضانها فئة الشباب الذين سيتفكّرون في منهجية ربط وقائع المادة بحقائق الروح، كما ستتطور في هذه الجامعة مهارات قدراتهم الفكرية، وآلياتهم التحليلية.
وهذا سيؤدى بهم إلى فهم دورهم الحضاري في هذا الوجود، ومعالجة قضاياهم المطروحة بين أيديهم بروح المسؤولية والانضباط، خاصة وأن التعامل مع مصادر المعرفة التي يتطلبها عالم اليوم والغد تحتاج إلى فكر ثاقب، ونفس مطمئنة، وعقل واع.
ولكي يصبح الشاب الباحث قادرا في خطواته المستقبلية على تحسين آليات تفكيره، واستشراف التغيرات المستقبلية، لا بدّ له أن يمتلك أدوات العمل العقلاني التطبيقي الرصين من أجل توليد المعرفة، ومن ثمّ الانتماء إلى عالم الإحسان، حتى يقي نفسه ووطنه من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحيد المجتمع عن جادة الطريق.
من أجل ذلك، ارتأينا طرح فكرة إعادة النّظر في مناهج كليات الشريعة والدراسات الاسلامية، وجعلها أداة فعالة لتنمية الإنسان والمجتمع، بحيث لا تنحصر أهميتها في تلقين الطالب الجوانب الفقهية التعبدية فقط، بل يتعدى ذلك إلى توليد فضاء المعرفة الإنسانية التطبيقية الاحترافية، التى ستعمل على تكوين الإنسان "الخليفة العلمي" الصالح عالميا، يخطط من أجل توليد تنمية تربوية تعليمية لإدارة ذاته، وتكون صالحة وحقيقية في الزمان والمكان ، ويبرمج لتحديد معالم الطريق المسلوك، ويبدع من أجل تحقيق الاستخلاف في الأرض.
في هذا المضمار، حاولنا إظهار بعض المهارات المستخرجة من التعليم الشرعي، انطلاقا من تعاليم القرآن الكريم منبع العلوم، والسنة النبوية المطهّرة الموضحة لعلوم القرآن بمهارات وتقنيات عالية الجودة، هذه المهارات المستخرجة من المنبعين، ستعتبر لا محالة إن شاء الله خير محفّز لهمم الطلبة والأساتذة على السواء من أجل تنمية ذاتهم من جهة، وستساعدنا إن شاء رب العالمين على الانخراط في مسيرة إنسان الألفية الثالثة، الذي دخل في مرحلة مصيرية طرح فيها نظما جديدة من أجل إنتاج متطلباته المعيشة.
أسئلة المشروع :
في إطار المناقشات العقلانية الإيمانية التي تطرحها بعض الدول المتطلعة لغد أفضل، حاولنا توجيه فكر الباحث نحو فضاء أكثر جدية، وذلك بتأطير فكره بمجموعة من الأسئلة، كان الهدف منها، إثارة حسه الداخلي، وجعله يعيد النظر في وضعيته كباحث له مسؤوليات اتجاه خالقه عزّ وجلّ، وكذلك اتجاه فضائه المجتمعي من أجل إقامة الرابطة بين وقائع المادة وحقائق الروح.
ومن الأسئلة المطروحة على بساط البحث والتي نعتبرها بمثابة لوحات على الطريق، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
• كيف يمكننا استعمال التعليم الشرعي والدراسات الاسلامية كفضاء تتحوّل عيناته النظرية إلى مجالات للتنمية، يفهمها كل شرائح المجتمع الكوني، سواء تعلّق الأمر بصاحب عقيدة أم غير ذلك؟
• هل يمكننا جعل التعليم الشرعي قاطرة للتنمية البشرية والتغيير الحضاري، وكيف ذلك؟
• هل في استطاعة التعليم الشرعي والدراسات الاسلامية تعليم الطالب، كيفية امتلاك علم اليقين وأدوات التفكير العصري ومهارات الحوار العقلاني وأخذ القرار؟.
• هل فكّرنا في إدخال القرآن الكريم (المنظور والمقروء) والمدرسة المحمدية كمصدرين أساسيين للتنمية البشرية في نظامنا التعليمي بكليات الشريعة والدراسات الاسلامية؟
• هل قمنا ببناء أخلاقيات مهنة البحث والتعليم وإصلاح الجامعة؟
• هل فكّرنا في إنشاء كراسي علمية في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية والتنمية البشرية، بغضّ النظر عن مجال تخصّص الطالب، من أجل جودة تكوينه وجعله يتحمّل أعباء مسيرة المجتمع؟
• هل فكرنا يوما في الآثار الإيجابية للتعليم الشرعي في مجال التنمية، وكيف ذلك ؟
• هل فكرنا في وضع استراتيجية مستقبلية تطبيقية للتعليم الشرعي تكون سراجا لعالم المعرفة؟
• هل بإمكاننا صياغة مواد التعليم الشرعي، لتصبح أرضا خصبة في مجال البحث العلمي والتنمية البشرية؟
• هل علّمنا طلاب التعليم الشرعي مهارة القراءة والتفكير، والحوار العقلاني الإيماني والإبداع، وإستراتيجية أخذ القرار والتفضيل المستخرجة من الشريعة الإسلامية؟
• هل دخلت جامعاتنا وخاصة جامعات التعليم الشرعي عالم التنافسية والاتفاقيات مع عالم العلوم التجريبية والتكنولوجيا؟
• هل فكّرنا في البحث عن تخصصات متطورة ومستمدة من الدين الإسلامي، بحيث تجعل طلاب التعليم الشرعي والدراسات الاسلامية يسايرون وينخرطون في مسيرة التطوّر العلمي والتكنولوجي؟
• هل توظيفنا لتكنولوجية الغرب دليل على تقدمنا العلمي؟
• هل بإمكاننا إزالة الهوة بين الباحثين في المعارف المختلفة سواء تعلّق الامر بالدراسات التطبيقية أو بالدراسات في شعب الدراسات الاسلامية؟
• هل باستطاعتنا تحويل المعرفة المطروحة في التعليم الشرعي، إلى طاقة إيمانية روحية وتطبيقية توجّه سلوك الطلبة، وتبني شخصيتهم، وتحافظ على توازنهم الفطري داخل مسيرة العالم المعرفية؟

مشروعية المشروع:
إن المشروع المقترح، لا يغيّر في برامج المواد المقرّرة في الدراسات الاسلامية أو في علوم التعليم الشرعي، ولكن سيشكّل الجانب التطبيقي ( على شاكلة دروس تطبيقية حياتية) للقضايا المطروحة في شقها الإيماني النظري والعملى.
فضلا عن ذلك، سيساعد طلاب الدراسات الاسلامية والشريعة على:
أ‌- فهم قيمة دروسهم في مجال التعليم الشرعي.
ب‌- فرصة تكوين الذات والقيام ببرمجة عقلانية إيمانية في المستوى المطلوب
ج‌- توجيه نظرهم إلى الصيغ العديدة الموجودة في مواد التعليم التشريعي، وتحويلها إلى قضايا تطبيقية نافعة في الزمان والمكان.
أهداف المشروع:
يتطلب دخولنا لعالم الألفية الثالثة، التفكير في بناء مدرسة المستقبل، التي ستعمل على بناء الشباب، وتنمية مهارات قدراتهم الفكرية، وتطوير آلياتهم التحليلية، وتعليمهم ممارسة الإبداع وأخذ القرار حتى يتمكنوا من فهم دورهم الحضاري في هذا الوجود، ومعالجة قضاياهم المطروحة بين أيديهم، ومسايرة متطلبات عصرهم، هذه الرؤية تدفعنا للحديث عن هدفين أساسيين:
• الهدف الخاص
ويتعلّق الأمر ببناء الإنسان الفاعل:
أ‌- ذو القدرات العالية في مجالي العقيدة والبحث العلمي التطبيقي.
ب- المتميّز باستقلاليته في اتخاذ القرارات المناسبة.
ج- صاحب القدرة على دراسة المعطيات المتوفرة لديه وتحليلها واستنباط معاملاتها.
د- المالك للكفاية اللازمة حينما يتعلّق الأمر بتقديم مشاريعه لمجتمعه.
• الهدف العام
ويتعلّق الأمر ببناء المعادلة الكبرى لجميع العناصر الفاعلة في مسيرة الوطن الكبير، وربطها بمقوماتنا الحضارية، ونعنى بذلك:
1- صيانة القيم الروحية والحضارية التي تعتبر صمام الأمان للفرد وللجماعة، ولا يكون ذلك إلاّ بالطرق الحكيمة التي أمرنا رب العالمين بتطبيقها.
2- تنشئة إنسان متوازن علميا وروحيا:
2:أ- يساير التطورات العلمية الحديثة
2:ب- يحمل شعار "إقرأ باسم ربك"، ويعرف كيف يتعامل مع هذه الرسالة الخالدة.
2:ج- في تفاعل تطبيقيّ كلّي معها.
3- تلبية حاجيات الوطن الحضارية .
4- بناء الإنسان القادر على تحويل المعطيات الشرعية إلى معطيات كيفية، يساير العصر من جهة، وينمّى المجتمع من جهة أخرى.
5- تعليم طالب الشريعة والدراسات الاسلامية (صاحب الرسالة) تقنيات التواصل بين مختلف فعاليات المجتمع الأكاديمي، يتحاور مع البيولوجي واللساني والفيلسوف والمثقف.
6- العمل على تحويل طالب الشريعة من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها.
7- تمكين الطالب من الأدوات اللازمة كي يستطيع الانخراط في تنمية مجتمعه.
أهمية المشروع:
تكمن أهمية المشروع في كونه يوضّح لطالب الشريعة دوره الطلائعي في المجتمع، ويعلّمه كيفية اقتناء مهارات حياتية تفيده في حياته انطلاقا من برامج التعليم الشرعي، بحيث تجعله يمتلك الخصائص الآتية:
1- يعرف ذاته وإمكانياته العقلية والذاتية.
2- قادر على التعامل مع مادة التخصص في مؤسسته. بمؤثرات حوارية وتدبرية.
3- قادر على القراءة والتفكير والتحليل وتقسيم فضائه المدروس، وأخذ القرار المناسب.
4- يتمتّع بإمكانيات عقلية وإيمانية.
5- قادر على إدارة الحوار، وإبداء الرأي وتقديم الحلول المناسبة.
6- قادر على المساهمة في إدارة عجلة الوطن كمواطن صالح.
مقدمة تفكيرية للمشروع:
إذا كان العالم اليوم في سباق مع الوقت من أجل تطوير آلياته، وتحسين إنتاجه كمّا ونوعا، والارتقاء بمستوى أدائه المخبري في زمن قصير جدا، فإننا مطالبون اليوم كمواطنين في قطار التنمية، العمل على طيّ المسافات من أجل اللحاق بركب التطوّر العلمي والتكنولوجي.
فالإنسان الذي لا يحاول برمجة مستقبله - بإذن رب العالمين طبعا-، وما سيحل عليه في المستقبل،سوف يصطدم بواقع لا يستطيع تعريفه، سواء على المستوى المجتمعي أو على المستوى العلمي، ناهيك على المستوى العقائدى، وما تبيّنه الأحداث اليومية المعيشة من وقائع سوى ومضات من وقائع الفضاء الإنساني الحالي.
لذلك نقول، إن التفكير والتخطيط لبناء مدرسة النجاح المستقبلية، أصبحت ضرورة حضارية وحتمية في عصرنا الرقمي، وعصر العالم الكوانتي، ودراسة الحوامض النووية، والعالم النانوي والزراعة التحويلية.
هذه المدرسة وكمرحلة أولى في طريق التفكير العقلماني، لا يمكن إنشاؤها إلا إذا تحققت الشروط الآتية:
1- جعل مواد التعليم الشرعي تتفاعل مع فقه الواقع، حتى يستطيع الطالب الاستفادة من العلوم الكونية(البيولوجية، والرياضية، والفيزيائية، والطبية، والفلكية......) الموجودة فيهما، ولو بشكل ميسّر وبسيط .
2- التعامل مع العلم كمحصّلة الشعوب والحضارات، و كمشروع حضاري وتاريخي، تتمّ في فضائه توأمة الفقيه مع البيولوجي، والرياضي باللغوي، والطبيب بعالم التقنيات الرقمية، وهذا يتطلّب من الهيئة التربوية إبراز مفاهيم التعليم الشرعي الحديث .
3-تعلّم جميع المعارف كيفما كان مصدرها، وهذه ليست دعوة لحمل نظارات الغرب، وإنما الهدف منها تطبيق تعاليم المدرسة النبوية: "الحكمة ضالة المؤمن".
ففي إطار المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقنا(الروحية والوطنية)، نطالب بالخروج من قوقعتنا التي ضربناها على أنفسنا وعلى تعليمنا، ولنفكّر جميعا في برمجة وتوليد الاتجاهات المختلفة في التعليم الشرعي:
الاتجاه الأول: وهو المتعلّق بتربية وتكوين طالب كلية الشريعة والدراسات الاسلامية السّويّ، في مجال العقيدة الإحسانية، الذي
ستوكل إليه مهمة الإستخلاف الكونية، والذى سيقوم بإدارة الحوار والتواصل مع مجتمعه، والتفكير الإبداعي لما فيه الخير والمصلحة العامة.
الاتجاه الثاني: ويتعلّق الأمر بتدريب شباب التعليم الشرعي على المواطنة الإحسانية كذلك، والعمل على تلبية الحاجيات الحقيقية للوطن.
الاتجاه الثالث: ويتمثل في إعادة النظر للبنية التحتية لمناهج التعليم الشرعي، وجعل مناهجه تتمتع : بالأصالة، والمرونة، والتحديث والشمولية .
فإذا كانت هذه الاتجاهات صالحة في البعد الزماني والمكاني، فإن الإمكانات المتاحة، والظروف المحيطة بعالمنا، ستدفعنا إلى:
1- تطويرالوسائل التربوية المستخدمة في التعليم الشرعي لتكون قاطرة التنمية البشرية.
2- قراءة الواقع جيدا، وتحديد الأهداف المرجوة من التعليم في كلية الشريعة.
3- التقييم المستمر لبرامج التعليم الشرعي.
الإستراتيجية المقترحة في المشروع:
إذا كانت كل التطورات التي أنجزت وتنجز في ميادين المعرفة المختلفة، تعتمد على عمليات البحث والتطوير المستمرين، فإن من المفروض على المؤسسات التعليمية عامة، ومؤسسات التعليم الشرعي خاصة، أن تتحوّل من أماكن تلقين الطلاب وشحنهم بالمعلومات، إلى مراكز تكوين علماء مصلحين، يشكلون قاطرة النهضة ، ويبنون براعم المستقبل، براعم الوطن الواعدة والمتطلعة لغد أفضل.
و لا يخفى على عاقل، أن عصرنا المعيش يملى على كافة الأطر العليا المثقفة، ذات الكفاءة العالية من العلم والخبرة التقنية، ضرورة المساهمة في مسيرة الوطن ببرامج تطبيقية وإستراتيجية واضحة المعالم، لتمكين الوطن الانتقال من فضاء الاستهلاك إلى فضاء البرمجة والإبداع.
في إطار هذا المنظور، تندرج التوجهات العامة لهذا المشروع الذى يسعى إلى جعل إسقاطات التعليم الشرعي على أرض الواقع ذات دلالة عقائدية وإنسانية، أو بشكل أدق، العمل على نقل التعليم الشرعي من فضاء يمنح الشهادة للطلبة الحاضرين، إلى تربية وتنمية وتطوير، وتعليم هادف، وتكوين عقلي تطبيقي له بصمات حضارية في الزمان والمكان(الشجرة الطيبة)، ويكون ذلك وفق المحاور الكبرى الآتية:
أولا: جعل مواد التعليم الشرعي تعمل على بناء شخصية طالب كليات الشريعة والدراسات الاسلامية، وتجعله يساير ويستفيد من المعرفة التى يعيش في أحضانها، وذلك بتعليمه :
أولا:1- كيفية تكوين ذاته،
أولا:2-تعليمه مهارات فن القراءة
أولا:3- اقتناء فنون الحوار والتحاور.
أولا:4-تعلّم فن الإبصار والتحاور
أولا:5- تعلّم مهارات علم التفكير.
أولا:6- تعلّم كيفية التفكير في الهدف
أولا:7- تعلّم كيفية أخذ القرار
ثانيا: إقامة دورات مستمرة لطلبة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية أثناء فترة الحياة الجامعية، من أجل تحقيق النمو المعرفي والتقني والنفسي، في ضوء المتغيرات التي يشهدها عالم المعرفة .
ثالثا: رفع شعار : "طلب العلم فريضة على كل مسلم"، ومعنى ذلك، محاولة بناء جسور التكامل المعرفي ، أو ما يعرف بتكامل العلوم، حتى تتمّ عملية بناء طالب كلية الشريعة على أحسن وجه.
رابعا: إتاحة الفرصة لطالب كلية الشريعة، القيام بتداريب تكوينية تطبيقية تستمد قوتها من مناهج التعليم الشرعي، أثناء العملية التربوية التعليمية، وليس بالضرورة عند نهاية المرحلة الدراسية أوالتخصص.
خامسا: إدخال مادة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهّرة، في برامج كلية الشريعة، وإخراجها من دائرة الوحدة الفكرية كما هو مبرمج حاليا في مناطق معينة في عالمنا الإسلامي.
مدخل المشروع:
يتضح من خلال المناقشات والأحداث الجارية على الصعيد الوطني، أن هناك همسا يعلو أكثر مما يخفت، يأتي من أصحاب الأعمال وأرباب التوظيف في مجالات الإنتاج، يبرز وضعية الخريجين الذين يعانون نقصا في الثقافة العامة التطبيقية، ونعنى بذلك، مهارات التواصل والإبداع، ومعارف النظام في البحث العلمي التطبيقي، ومهارات الحوار والإبداع في سوق العمل وتطبيقاته.
إن هذه الوضعية تدعونا وأكثر من أي وقت مضى، إلى إضافة تفكير مواز للنظام الأكاديمي المعروف، وبخاصة في نظام كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، التي تشمل برامجها الجانب المادي والروحي، وذلك بتزويد برامج المؤسسة، بأنشطة علمية موازية لا تعترف بحدود التخصّص، وتكون هادفة ونافعة في حياة الإنسان الواعي بضرورة تحديث وطنه، وكذلك قوة دافعة لإنسان الغد، حتى يصبح قادرا على التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات، أكثر من مجرّد تجميع النظريات وحفظها ليوم الامتحان.
من أجل ذلك، نقترح جملة من المحاور الكبرى، وكلها تعمل على توليد جوّ التواصل بين المفكّرين والمربّين والأساتذة والجامعيين أصحاب التخصصات المختلفة، وأرباب المعامل وأهل التخصصات النقطية، ويتمّ ذلك في فضاء وحدات المؤسسات التعليمية سواء في الإعدادي أو الثانوي أو الجامعي، أو في مؤسسات الصناعة، عن طريق تنظيم ندوات أو حلقات دراسية أو أيام ثقافية، تتضمّن :
1- الأبعاد الوجدانية
2- الأبعاد الفكرية
3- الأبعاد النفسية الحركية
4- الأبعاد المجتمعية الوجدانية
المنهجية التربوية:
إذا كانت رسالة استشراف مستقبل العمل التربوي هي إعداد جيل الألفية الثالثة، الذي سيعيش زمنا غير زماننا؛ فإن الواجب التربوي والروحي يفرض علينا كمربين ومسؤولين الاهتمام بالعقل البشري كمادة خام رئيسة منفذة ومطورة لكل خوارزميات المعرفة، و كذا تنمية مهارات التفكير والتفكّر لدى الناشئة.
لذا نبيّن من خلال هذا المشروع، وضمن محاولة تأصيل رؤية ومنهج شامل في فضاء المستقبليات، أن معجزات القرآن الكريم ومناهجه، وكذلك معجزات السنة النبوية، يعتبران خير محفّز لهمم المسلمين الباحثين، كي يتابعوا مسيرة البحث والتجريب والمقارنة في ألفيتنا المعيشة، لتعليمهم كثيرا من المهارات الحياتية مثل مهارة القراءة والتحفيز والاستماع واستغلال الوقت، والتحليل العلمي، وحساب مجال الثقة، وبناء الجودة، وتسريع وتيرة التقدم والنجاح، والبرمجة العصبية التي عرفتها البشرية ولأول مرة سنة 1990 م في التقرير العالمي حول التنمية البشرية، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD، في الوقت الذى نجد أن الدين الإسلامي تطرّق لهذه القضايا منذ 15 قرنا.
كفايات المنهجية المتبعة:
يمكننا نهج إستراتيجية التكوين في هذا المشروع باستخدام منهجية التعليم بالكفايات، ويمكن تلخيص ذلك حسب المحاور الآتية:
• أ-اكتساب منهجية القرآن الكريم وعلومه في ميدان التفكير عن طريق القراءة، والتفكر والتحليل.(نفس الفكرة تنطبق على السنة النبوية).
• اكتساب مناهج البحث العلمي من أجل تطوير مدارك العقل بغية الوصول إلى أهداف معينة (الدعوة إلى استخدام الحقائق العلمية، الدعوة باستخدام الأدوات العلمية ...)
• توظيف المهارات المختلفة التي نصّ عليها القرآن الكريم، وجعلها أدوات تطبيقية في الحياة اليومية (السنة النبوية نموذج حي على ذلك).
• معرفة الأنا، والتواصل مع الذات والآخر.
• امتلاك أدوات تسيير الوسط المعيش، والتأقلم معه.
• تصحيح المفاهيم الذاتية وجعلها تسير وفق تخطيط تكتيكي أو
استراتيجي معين، وبتفكيرشفاف الطرح.
• معرفة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما المفتوحة والتطبيقية في الزمان والمكان.
• تثبيت عقيدة المؤمن عن طريق استخدام أدوات العصر.
• إعطاء الإنسان دوره الحضاري في الكون.
• تزويد الباحث بشتى مهارات الحياة

ببليوجرافيا المشروع:
بعض المقالات التى نشرها الباحث، والمحاضرات المقدمة في هذا المجال:
1-– إدريس الخرشاف "اللغة العربية ليست لغة خنوع" ، الشرق الأوسط، عدد 5271 بتاريخ 8-2-1994
2- إدريس الخرشاف ، "اللغة العربية في التعليم العالي الواقع والآفاق"، كلية الآداب والعلوم الإنسانية،جامعة محمد بن عبد الله, 14-16/4/1994، فاس - المغرب.
3- إدريس الخرشاف،" قراءة في البحث العلمي: معطيات وآفاق"، ،ندوة أساتذة كلية العلوم، كلية العلوم، جامعة محمد الخامس، 10/12/1994، الرباط - المغرب
4- إدريس الخرشاف ًعلم الحوارً – جريدة العالم الإسلامي –،عدد 1479 (23 جمادى الآخرة 1417 ه).
5- إدريس الخرشاف، " علم التفكير"، مجلة المنهل السعودية، ص 146، عدد 535، مجلد 58، عام 62، سبتمبر/أكتوبر 1996، السعودية
6- إدريس الخرشاف، "علم التفكير"، مجلة المنهل السعودية، ص 146، عدد 535، مجلد 58، عام 62، سبتمبر/أكتوبر 1996، السعودية "
7- إدريس الخرشاف، السنة النبوية والبحث العلمي"، مجلة المنهل السعودية، ص 46، عدد 548، مجلد 59، العام 63، مارس/أبريل 1998، السعودية.
8-- إدريس الخرشاف، "القرآن الكريم والبحث العلمي التجريبيً، جريدة المسلمون – عدد 276-السنة السادسة. المملكة العربية السعودية.1995م
9 – إدريس الخرشاف، " البحث العلمي والوحي" ،مجلة " الوعي الإسلاميً , وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، ص 56، عدد 388، السنة 32، أبريل 1998، العام 25
9- إدريس الخرشاف، " السنة النبوية والبحث العلمي"، مجلة المنهل السعودية، ص 46، عدد 548، مجلد 59، العام 63، مارس/أبريل 1998، السعودية.
10- إدريس الخرشاف، "أولويات البحث العلمي في الوطن العربي"، دولة الإمارات العربية المتحدة، ص 73، 24/27 مارس 2002، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الشارقة.
11- إدريس الخرشاف،."علم الرؤية في القرآن الكريم" ،مجلة منار الإسلام، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، دولة الإمارات العربية المتحدة، ص. 10، عدد 11/السنة 25 فبراير 2000.
12- إدريس الخرشاف، "إسلامنا يقدم الحل الجذري لمشاكل البشرية" – جريدة الاتحاد الإمراتي - 20 رمضان 1413ه.
13- إدريس الخرشاف، "القرآن الكريم والعلم" - مجلة الفرقان المغربية - ص 35 - العدد 30 - ربيع الثاني 1413 ه.
14- إدريس الخرشاف، "الإسلام والبحث العلمي" محاضرة 2002.11.7 – قاعة الشيخ المكي الناصري - المجلس العلمي - الرباط.
15- إدريس الخرشاف،."دور الأستاذ الجامعي الفكري والعلمي في بناء المغرب العربي"، الدورة الثامنة للجامعة الشتوية، مراكش، جامعة القاضي عياض، ص. 41، 17-20/2/2000، المغرب.
16- إدريس الخرشاف، "التعليم العالي والتطلعات إلى الإصلاح" ، جريدة العلم المغربية، ملحق الفكر الإسلامي24-4-99، الرباط المغرب
17- إدريس الخرشاف، " كيف يمكن للشباب بناء مستقبلهم " إدريس الخرشاف ،(محاضرة)الثلاثاء 26-10-2004 – كلية العلوم – الرباط
18-" إدريس الخرشاف، كيف يمكن للطالب العقلاني بناء مشروع حضاري" ؟ ،(محاضرة)، كلية العلوم – مدرج البيروني, 6-5-2004 الرباطس
19- إدريس الخرشاف، " البحث العلمي والتفكير في المستقبل " ،(محاضرة) الثلاثاء 19 أكتوبر 2004 – كلية العلوم – الرباط
20- إدريس الخرشاف، "القرآن الكريم والبحث العلمي" ، الأيام العلمية لطلبة كلية العلوم والتقنيات، كلية العلوم والتقنيات ، 24 مارس 2005 ، المحمدية
21-.- إدريس الخرشاف، " الشباب والتفكير العقلاني أية رابطة؟ " محاضرة بكلية العلوم – 4-5-2005 جامعة محمد الخامس-أكدال –الرباط
22 - إدريس الخرشاف، "كيف يجتهد الطالب ويبدع ؟" كلية العلوم ، جامعة محمد الخامس ، الرباط 18-5- 2005
23- إدريس الخرشاف، "التفكير العقلماني والتكنولوجية الحديثة" ،كلية العلوم –فاس- 29-3-2006 ظهر المهراز، فاس،جامعة سيدى عبد الله.
24- إدريس الخرشاف، "المعرفة بين الحاضر والمستقبل" المدرسة الوطنية للمهندسين في الإتصالات السلكية واللاسلكية (INPT)– 13-3-2006 المدينة الجامعية، مدينة العرفان ،الرباط – المغرب
25- إدريس الخرشاف، "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم " الحي الجامعي – السويسي 2 – مدينة العرفان – الرباط – المغرب .23-3-2006
26- إدريس الخرشاف، الإعجاز العلمي ودوره في التنمية"،20 رمضان 1428ه الموافق ل 3 أكتوبر2007، المركز الثقافي سعيد حجي، سلا، المغرب
27- إدريس الخرشاف، "الطالب والتفكير العلمي ، أية رابطة؟ " كلية العلوم –جامعة محمد الخامس – الرباط، 24-4-2007-"
28- إدريس الخرشاف، " الدورة التكوينية في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والتنمية البشرية " كلية الآداب والعلوم الإنسانية،فاس سايس ،31-4 أبريل 2008 فاس ، المغرب
30- إدريس الخرشاف، الطالب والتنمية البشرية أية رابطة"،كلية العلوم بفاس،الأيام الثقافية لطلبة كلية العلوم، 5 جمادى الأولى 1431 الموافق ل 20 أبريل 2010م، المغرب

مقتطفات مختصرة من السيرة الذاتية

الإسم العائلي: الخرشافKHARCHAF
الإسم الشخصي : إدريس بن محمد Idris
مكان الازدياد: طنجة – المغرب
مكان الدراسة: المغرب، الخارج
الجنسية : مغربية
المؤهلات العلمية:
• حاصل على دكتوراة الدولة في الرياضيات التطبيقية(التصنيف الشجري وتحليل المعطيات)كلية العلوم –قسم الرياضيات والمعلوميات-،جامعة محمد الخامس-أكدال-المغرب، بالتعاون مع المعهد الوطني العالي للإحصاء بباريس(INSUP) الجامعة السادسة،باريس Pierre et Marie Curie،فرنسا 1990
• حاصل على دكتوراه في الإحصاء الرياضي،جامعة باريس السادسة(Pierre & Marie Curie)،المعهد الوطني العالي للإحصاء بجامعة باريس السادسة 1978(Paris VI) فرنسا.
• حاصل على شهادة الليسانس من كلية العلوم، جامعة دمشق 1971م، سوريا.
• حاصل على شهادة البكالوريا من ثانوية خليل أغا النموذجية، القاهرة 1964م.جمهورية مصر العربية
المميزات الاصيلة الخاصة:
• أول باحث قام في المغرب بالبحث العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية وإظهار معجزاتهما العلمية باستخدام الرياضيات المعلوماتية(الانطلاقة: سنة 1978م ، مركز الأبحاث للحساب الالكتروني أورساي،التابع لمركز الابحاث الفرنسية CNRS بباريس : CIRCE, Orsay,Paris)
• أول باحث قام بتنظيم معرض للبحث العلمي في القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وكذلك معرض لتاريخ علماء المسلمين ، بهو المجلس العلمى المحلى بالرباط، 01 - 10 – 2002، الرباط
• أول من برمج و أسس وترأس الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بكلية العلوم، جامعة محمد الخامس، بالرباط 2003م.
• أول من برمج و أسس وترأس إدارة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمغرب
( تحت إسم:الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ) 2006م
• أول من درّس مادة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، كمادة مقررة في برامج طلبة شعبة الدراسات الاسلامية(سنة أولى)،كلية الاداب والعلوم الانسانية ، جامعة محمد الخامس بالرباط-أكدال، خلال سنتى 2004 و 2005م
• أول من أطّر أكثر من 70 طالب وطالبة ، من شعبة الدراسات الاسلامية- بحوث الليسانس في مادة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة- ما بين 2005 و 2010م، كلية الاداب والعلوم الانسانية بالرباط-اكدال- جامعة محمد الخامس بالرباط
• أول من أدخل ودرّس مادة تحليل المعطيات، لطلبة الرياضيات -سنة رابعة(تخصص الرياضيات التطبيقية MSA)، كلية العلوم -شعبة الرياضيات م بجامعة محمد الخامس سنة 1992م ،الرباط.
• أول من أدخل ودرّس مادة تحليل المعطيات، لطلبة السنة الثالثة، تخصص الرياضيات والمعلوميات(SMI)،كلية العلوم -شعبة الرياضيات والمعلوميات- بجامعة محمد الخامس 1994-1996،الرباط.
• أول من استخدم على المستوى الدولي مادة التحليل المعاملى للتقابلات (Analyse factorielle des correspondances)والتصنيف الشجرى(Classification ascendante hiérarchique) في ميدان القرآن الكريم والسنة النبوية.
• عضو مؤسس كرسي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (أول كرسي أكاديمي في الاعجاز العلمي في القرآن والسنة على المستوى العالمي) بجامعة سيدى محمد بن عبد الله فاس، 2010م ،المغرب.
الخبرة العملية:
• مؤسس ومبرمج ورئيس المركز المغربي للإعجاز العلمي والتنمية البشرية مارس 2012م، الرباط
• عضو في أكاديمية العلوم بمدينة نيويورك-الولايات المتحدة الأمريكية- منذ سنة 2006 م
• مؤسس ومبرمج ومدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة-فرع المغرب- منذ سنة 2006م، الرباط
• مؤسس ومبرمج ورئيس الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة –سابقا-بكلية العلوم بالرباط، المغرب 2003م.
• عضو في الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمكة المكرمة، منذ سنة 2006.
• عضو مؤسس للجنة التسيير لشعبة الرياضيات بكلية العلوم –الرباط- جامعة محمد الخامس (أكدال) الرباط، المغرب(1982).
• عضو بلجنة أساتذة كلية العلوم ، جامعة محمد الخامس - سابقا-
• مستشار فخري للبنك الإسلامي للتنمية BID بالمغرب - المقر الرئيسي بجدة خلال الفترة 1991-2000م، الرباط )سابقا(
• واعظ بمساجد الرباط ومحاضر فيها منذ 1987م إلى يومنا .
• محاضر في عدة جامعات ومدارس عليا، ومؤسسات تعليمية إعدادية وثانوية داخل المغرب وخارجه.
المشاركة بورقات علمية في المؤتمرات والندوات الدولية:
• المشاركة بورقة علمية "الاعجاز العددي بين النظريةوالتطبيق العلمي"، الندوة الدولية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، جامعة سيدى محمد بن عبد الله، وبالتعاون مع كرسي الاعجاز العلمي بالجامعة، فاس،28-29 ديسمبر2012م، المغرب
• المشاركة بورقة علمية في الملتقى الدولى الثاني لاتحاد الجامعات العربية حول"الجودة في التعليم كأساس لتطوير مناهج تدريس العلوم الاسلامية"، فندق الأمير، الشراقة، 18-19 نوفمبر 2012م الجزائر.
• المشاركة بورقة "مشروع لإنشاء كرسي في اللغة العربية ومصطلحاتها" في الندوة الدولية لمعهد ابن سينا للعلوم الانسانية ، ليل(Lille- FR) ، 22-24 يونيو2012م ، فرنسا.
• المشاركة بمحاضرات(عددها 4) في الايام العلمية الخاصة بالمركز الاسلامي بإيفرى كركرون Evry-courcouronnes)) ، شهر أبريل 2012م فرنسا
• التنظيم والمشاركة ببحث في الندوة الدولية حول موضوع: "حقيقة الزوجية في بناء الكون" في إطار كرسي الاعجاز العلمي في القرآن والسنة، جامعة سيدى محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الانسانية ، فاس-سايس ، 4-5 ماي 2012، فاس، المغرب.
• التنظيم والمشاركة ببحث في الندوة الدولية للإعجاز العلمي في الطب، جامعة سيدى محمد بن عبد الله، كرسي الاعجاز العلمي في القرآن والسنة، كلية الطب بفاس 23-24 ديسمبر 2011م، فاس، المغرب.
• المشاركة ببحث في الايام البيداغوجية الثامنة للجامعة المغربية،المنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي، 24-25 نوفمبر 2010م، مراكش
• التنظيم والمشاركة ببحث في الندوة الدولية الثالثة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، جامعة سيدى محمد بن عبد الله،ومختبر السيرة النبوية والإعجاز، 7-8 أبريل 2010، فاس، المغرب.
• التنظيم والمشاركة ببحث في الندوة الدولية، في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والتنمية البشرية، "الإعجاز في القرآن والسنة والتنمية البشرية "، ،مؤسسة المهدي بنعبود للدراسات والبحوث والإعلام، جمعية البلاغ الجديد للثقافة والفن والإبداع، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، 6-8 جمادى الأولى 1431، موافق 21-23 ماي 2010م، الدار البيضاء.
• المشاركة ببحث في الندوة الدولية في المصطلح بالبليدة، جامعة سعد دحلب، مخبر الصوتيات العربية الحديثة، الملتقى الدولي الثاني، التأليف المعجمي بين الراهن والمأمول،البليدة 14-15 أبريل 2010م الجزائر.
• المشاركة ببحث في الندوة الدولية "لمناصرة النبي صلى الله عليه وسلّم" جمعية علماء المسلمين بالجزائر، بسكرة 18-20 فبراير 2010م، بسكرة، الجزائر
• المشاركة بحوار عبر الساتل مع واشنطن ،الولايات المتحدة الأمريكية ، بمناسبة أحداث 11 سبتمبر 2001 (2001) الرباط،و 26 يوليوز 2007 ، و 20 يوليوز2007.
• المساهمة كخبير في مؤتمر الخبراء حول تدريس المواد العلمية والرياضية للمدارس القرآنية في الدول الإسلامية، بمساهمة البنك الإسلامي للتنمية، والإيسسكو، ووزارة التعليم العالي، الرباط - المغرب.مايو1995
• المساهمة – كمؤطر في مجال تحليل المعطيات– في ندوة :إدخال التربية الغذائية والصحية للسلك الأول من التعليم الأساسي، المدرسة العليا للأساتذة بمارتيل , ومنظمة الطفولة (UNICEF)، المغرب، شتنبر 1994.
المشاركات العلمية والتاطيرية الموازية
• مؤطر ومبرمج في مجال الاعجاز العلمي في القرآن والسنة، لتلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية، خلال سنتي 2009- 2010م بالرباط.
• تأطير الباحثين الجامعيين في مجال التنمية البشرية، خلال سنة 2008 ـ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جامعة محمد الخامس، وبالمجلس العلمي المحلي بالرباط

• مقدم سلسلة من الورقات العلمية في مجال "الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"، قناة محمد السادس التلفزية للقرآن الكريم 2006 ، الرباط - المغرب
• مدرّس تربوي في عدة مستويات تعليمية، من الاعدادي إلى الدكتوراه، مرورا بالأقسام التحضيرية للرياضيات العليا في المعاهد العليا(INPT,Lycée Lymone)أنموذجا، وشعبة التبريز في المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، تطوان.
• المساهمة كخبير في دراسة إحصائية معلوماتية لمحو أمية المرأة بالدول الإسلامية، (الإيسسكو)، 1996الرباط - المغرب.
• مستشار علمي ومحاضر في جمعية الدراسات القرآنية لأساتذة الدراسات الإسلامية، طنجة - المغرب.
• عضو الهيئة العلمية لمجلة "إرشاد الأسرة" للجمعية المغربية لإرشاد الأسرة، مدرسة تكوين الأطر، الرباط - المغرب.
• عضو مستشار في جمعية ملتقى العلوم والمجتمع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس، الرباط – المغرب.
• مسؤول سابق في اللجنة الثقافية في جمعية الأعمال الاجتماعية لأساتذة التعليم العالي بكلية العلوم، جامعة محمد الخامس، الرباط - المغرب.
• مقدم برنامج " القرآن الكريم والبحث العلمي" بالفرنسية في الإذاعة الوطنية المغربية (القناة الدولية 1991)، طيلة شهر رمضان الأبرك عام 1991.
• معدّ ورقة عمل اولى لمشروع معجم الرياضيات ، لمكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، جامعة الدول العربية، العمل الاولى للمشروع ثلاثية اللغة،تاريخ انعقاد دراسة المشروع من 5-7 مايو 1986م ، الرباط، المغرب
• عضو شرفي في عدة مؤسسات تعليمية مغربية.
الخبرة العلمية( البحث العلمي): التأطير والدورات التكوينية
• 19 بحثا علميا أصيلا في ميدان الرياضيات التطبيقية(علم الإحصاء والمعلوميات: تحليل المعطيات) في دوريات علمية: فرنسية وهولندية وإنجليزية ومغربية(انظر التفاصيل اسفله).
• القيام بدورة تكوينية علمية في مجال "الاعجاز العلمي والتنمية البشرية"، المجلس العلمي المحلى بالرباط، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يناير 2013 - 4 يونيو 2013 م ، المجلس العلمي ، الرباط
• المساهمة ببحوث في الحلقات العلمية لكرسي الاعجاز العلمي بجامعة فاس، خلال السنوات 2010م - 2013م ، جامعة سيدى محمد بن عبد الله، فاس
• عضو مؤطر في ماستر "الخطاب الشرعي والحوار" ، شعبة الدراسات الاسلامية، كلية الاداب والعلوم الانسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، خلال السنوات الاكاديمية 2009- 2013م، الرباط.
• التأطير والمساهمة في التكوين ل33، دكتوراه الدولة و دكتوراه السلك الثالث في الرياضيات التطبيقية والإحصاء المعلومياتي(انظر التفاصيل أسفله).
• تأطير أكثر من 18 بحثا في مجال تحليل المعطيات(بحوث طلبة السنة الرابعة بشعبة الرياضيات والمعلوميات)-كلية العلوم- ، جامعة محمد الخامس الرباط ، المغرب(انظر التفاصيل أسفله).
• تأطير دورات لطلبة الدراسات العليا في ميدان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، المجلس العلمي المحلي للرباط، من 28 يناير- إلى 24مارس2008، المغرب(التفاصيل أسفله)
• تكوين وتأطير طلبة الدراسات العليا في مجال الإعجاز العلمي والتنمية البشري، شعبة الدراسات الاسلامية،كلية الآداب والعلوم الإنسانية،فاس ، جامعة سيدى محمد عبد الله، منذ 2008 م ، إلى اليوم .
• إعطاء تكوين علمي في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لطلبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ( السداسي الثاني منذ 2004م )
• إعطاء تكوين علمي في مجال حوار الحضارات لطلبة شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، ما بين سنة 2005 وسنة 2007، جامعة محمد الخامس ، الرباط، المغرب.
تأطير تلاميذ المؤسسات الإبتدائية في ميدان منهجية حديثة لتدريس الرياضيات الحديثة بواسطة
القرآن الكريم، خلال الفترة الممتدة ما بين 2007م – 2008م ، الرباط - المغرب
• تأطير 19 بحثا في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لنيل الإجازة في الدراسات الإسلامية- برسم سنة 2007، تخصص: الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط جامعة محمد الخامس برسم سنة 2007(انظر التفاصيل أسفله)
• تأطير 11 بحثا، في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لطلاب الإجازة في الدراسات الإسلامية برسم السنة الجامعية 1427 هجرية، الموافق لسنة 2006 م ،شعبة الدراسات الإسلامية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس-أكدال- الرباط، المغرب(التفاصيل اسفله)
• تأطير بحثا في مجال "الاعجاز العلمي في نمو الجنين"، برسم سنة 1433هج موافق 2012م، شعبة الدراسات الاسلامية، جامعة محمد الخامس-أكدال، الرباط
• تأطير الأساتذة الباحثين الجامعيين في مجال "تحليل المعطيات" ، المعهد العلمي، جامعة محمد الخامس،أكدال 1989
• تاطير وبرمجة دورتين في ميدان "الدورة التكوينية للمقبلين على الزواج" خلال سنتين متتابعتين، مدة الدورة 45 يوما.
• المشاركة في اليوم العالمى للمرأة، الايام العلمية للمجلس العلمي المحلى لإقليم الناظور، تحت شعار "من أجل تنمية بشرية متكاملة"،14-30 مارس 2013م، الناظور.
الخبرة التربوية:
التدريس في عدة مستويات تعليمية:
 التدريس بالاعدادي لمدة سنة )1970(م-المغرب
 التدريس بالجزائر من سنة 1971 -1975 في الثانويات، والمعهد التكنولوجي
وتكوين الأطر ، وكذلك المشاركة في تأطير تعريب مادة الرياضيات لأساتذة الرياضيات بالجزائر.
 التدريس بكلية العلوم بالرباط، من 1978م إلى 2005 م مادة الرياضيات البحثة، والاحصائيات التطبيقية وتحليل المعطيات، والاحصاء الرياضي، والاحصاء البيولوجي.
 التدريس بالمعهد العالي للإحصاء التطبيقي (سنة واحدة): مادة التحليل باللغة العربية1979م
 تدريس مادة الجبر الخطي (Algèbre linéaire)لطلاب الرياضيات العليا((Math sup –سنة أولى- المدرسة الوطنية للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ((INPT,Rabat – 1979م
 تدريس طلبة الدراسات الإسلامية- سنة أولى- مادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، كلية الاداب والعلوم الانسانية بالرباط-أكدال، ما بين سنة 2004 وسنة 2007م
 تأطير طلبة الليسانس في الدراسات الإسلامية، بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالرباط- أكدال، "بحوث التخرج" في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"2005-2010م، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخاكمس، بالرباط
 إعطاء دروس في الإحصائيات المعلوماتية والاحصاء الوصفي، لطلبة الماستر بشعبة الدراسات الإسلامية، تخصص: "خصائص الخطاب الشرعي واهميته في الحوار" 2009-2010، 2010-2011م، 1011-2012م، كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال، جامعة محمد الخامس، - الرباط
 تأطير طلبة شهادة الدراسات المعمقة( DEA) في مادة تحليل المعطيات والاتصال والمعلوميات، مختبر الاتصال والمعلوميات والذكاء الاصطناعي وتحليل النظم، شعبة الفزياء، كلية العلوم، جامعة محمد الخامس2002-2005، ، الرباط.