2013-04-15, 17:46
|
رقم المشاركة : 113 |
إحصائية
العضو | | | رد: تعرف على صاحبة القلم الذهبي صانعة النهضة في اسبوع ...... |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد يعقوبي
سيدتي الفاضلة صانعة النهضة ...تابعت الرد الأخير عن نفسك ..وكأنني أتابع شريطا لأمرأة حديدية .كانت ثم صارت ..أحداث وتجارب علمتك كيف تواجهين الحياة ..وتخرجين منها سالمة منتصرة ..لامست كثيرا ثقتك في نفسك وهذا أهم سلوك يكتسبه الإنسان لينجح في حياته ..وأنت اليوم مطالبة بنقل تجاربك لمن لازالوا يجدون صعوبة في التحدي واكتساب الثقة في النفس .. وفقك الله وأعانك....
خروجا عن روتين الأسئلة التي تمس ذاكرتك .أقول :
تدعي المرأة أنها هي التي تجيد الطبخ ..ولكن لماذا أشهرالطباخين رجال ؟؟؟؟؟
تتفنن المرأة في صنع الحلويات ..ولكن دائما أدخل محلبة أجد الرجال من يعدون الحلويات العادية والكريمات ؟؟؟؟
لماذا زوجة اليوم تحب أهلها وتكرمهم عند الزيارة وتكره أهل الزوج ؟؟؟؟
الى أي حدود ستظل المرأة تطالب بالحقوق والمساواة وأبعد من المساواة؟؟؟وهل استغلت ما أُعطي لها من حريات ؟
فين وصلات قصة البيصارة ؟(لأنكم شهيتوني ذاك اليوم وعوض الذهاب للمقهى لشرب قهوتي قصدت مطعما صغيرا لشرب البيصارة +2ملاعق زيت العود+شوية سودانية ....وربي عالم بالباقي ...
ترويح جميل عن النفس ...أن نخرج قليلا من تلميع الذاكرة
سأغير جلستي على الكرسي إذن...ونعم التجديد:
تدعي المرأة أنها هي التي تجيد الطبخ ..ولكن لماذا أشهرالطباخين رجال ؟؟؟؟؟
فرق كبير بين الطبخ الذي هو مهنة...والطبخ الذي هو واجب .على الإثنين تحمله ولكن للأسف في المجتمعات الذكورية دائما تلتصق أشغال البيت بالمرأة طوعا أو كرها.بينما هي أعباء مشتركة ،ومنها الطبخ. تتفنن المرأة في صنع الحلويات ..ولكن دائما أدخل محلبة أجد الرجال من يعدون الحلويات العادية والكريمات ؟؟؟؟
صناعة الحلويات والأكلات الشهية المتجددة هو فن بالدرجة الأولى...تتفن المرأة فيه لأن موسوعة الفن عندها جدا عالية ،روتينها اليومي والطهو المتكرر يدفعها تبحث عن التغيير في التفنن والإبتكار...لكن الفن يتعارض مع الضغط اليومي ولا يمكنه النمو والتطور.أما بالنسبة للرجل فكما قلت مهنته تحتم عليه الإبتكار والتجديد وإلا يهدد في مصدر رزقه. إلا أن العاقل من هؤلاء الرجال والمتميزين الطموحين يربطون عملهم بالفن وقبول الأمر الواقع فينجحون في البرمجة العصبية على أن عملهم هو فن راقي يقومون به عن رضى وتفاني,,,
لماذا زوجة اليوم تحب أهلها وتكرمهم عند الزيارة وتكره أهل الزوج ؟؟؟؟
هل تخاف على أهلك من زوجة اليوم ؟...
هههههههههههههههههه لو فعلت ...أقول لك بارك الله فيك وأنعم بك ون ابن بار. في الحقيقة هذا أمر لا يرتبط بالآنية،على مر العصور ظهر نوع من - العدائية - بين الزوجة وأهل الزوج...أعتبرها علاقة شبه عادية...نظرا لحمولاتها النفسية.
فعندما تتزوج المرأة تحب امتلاك زوجها وتعتبره خاصيتها،تحصد كل ممتلكاته لنفسها ،حتى أسراره وخصوصياته تقتحمها وتستولي عليها أبى أم كره...بالمقابل كيف سيكون رد فعل أم هذا الرجل الذي حملته وأرضعته وكرست كل حياتها من أجله ،حرمت نفسها كل ملذات الحياة لتحقيق مصالحه وتوفير حاجياته وكمالياته وحتى رفاهياته على حساب ضرورياتها... هذه الأم المسكينة عندما ترى ابنها قد نجح في حياته أخيرا واعتمد على نفسه انسل من حضنها وارتمى في حضن امرأة أخرى....أتلاحظ مدى صعوبة تقبل الأمر؟
هنا تبدأ الغيرة تطرق أبواب الزوجة من أم زوجها...والعكس صحيح.
قليل هن الحموات اللواتي يعين هذه القضية ويؤمن بأن الإبن لا بد له من خصوصيته بينه وبن زوجته،يعين أنه آن الأوان ليبني حياته المستقلة كما سبق لأبويه أن عاشاها...
وقليلات هن الزوجات اللواتي يعين شعور التملك عند الحموات لأبنهن...
المسألة أرى أنها لا تتعدى مجرد وعي...وفهم لصيرورة الحياة ... الى أي حدود ستظل المرأة تطالب بالحقوق والمساواة وأبعد من المساواة؟؟؟وهل استغلت ما أُعطي لها من حريات ؟
وهل تعتقد أن هذه المطالب التي نبيت نسمعها لقحت من صلب معاناتنا؟ هل تعتقد أن أغلب الجمعيات النسائية التي تبذل الغالي والنفيس للمطالبة بحقوق المرأة والمناصفة و...هل تعتقد أنهن مبادرات بهذه المطالب؟؟؟
لا أبدا ...معظم هذه الجمعيات إن لم نقل كلها تنضوي تحت قوانين عالمية لجمعيات نسائية عالمية هي التي تخطط وهي التي تبرمج ...ألا تذكر الخطة الوطنية لإدماج المرأة ؟في المغرب كم خلفت من تصادمات فكرية وتجاذبات سياسية ودينية وإيديولوجية؟؟؟
اليوم جاءتنا مصطلحات جديدة فرضت نفسها على قوانيننا بالحديد والنار...وإن لم تقبل بها كنت خارجا على القوانين" المناصفة"
أجد المسألة قد تميعت فكلما كتبت شيئا يخص المرأة والرجل عليك أن تكتب المستمع (ة)،وإياك أن تتحدث بلغة الذكورة فقط ،لو فعلت ستشتعل نيران الإنتقاد بسبب انتقاصك لشخص المرأة...
أما إلى أية حدود ستظل المرأة تطالب بحقوقها،فلا حدود لها هي تابعة للمرأة العالمية...إن طالبت المرأة في أوربا أو أمريكا أو الصين الدخول لجحر دب...ستطالبها المرأة المغربية بلا حرج وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لهذا ظهرت اليوم نساء يتبجحن بالحقوق ويطالبن مطالب تضرب الثوابت الشرعية عرض الحائط ...كالمساواة في الإرث ... فين وصلات قصة البيصارة ؟(لأنكم شهيتوني ذاك اليوم وعوض الذهاب للمقهى لشرب قهوتي قصدت مطعما صغيرا لشرب البيصارة +2ملاعق زيت العود+شوية سودانية ....وربي عالم بالباقي
بالصحة والهناء يا أخي...صراحة الإنسان لابد له من تغيير نمط أكله وشربه...جميل أكل البيصارة أو شربها بنكهة الكمون البلدي وزيت العود معصرة على طريقة المغاربة .
أخي دمت في المنتدى حركة ...نشاط...حيوية...وفكر ثاقب
ولا تنسى أننا هنا نلتقي...لنرتقي...
مودتي... | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |