بداية القول تحية خالصة لجمعية أباء وأولياء تلاميذ الحسن الثاني بتيزنيت ملؤها الاحترام والتقدير والمراد بجمعية الأباء في مقالنا هذا جمعية أباء وأولياء المهدي بن بركة بالمعدر الكبير
والمدير الحالي لثانوية الحسن الثاني بتيزنيت يدرك يقين الإدراك أنه استخلص بصفته الشخصية والمعنوية مبلغ مالي قدره 18700.00 درهم يمثل إنخراطات الأباء والأولياء في الجمعية وواجبات وثائق التسجيل وبمكره المعهود فقد سلم ميلغ 8800.00 درهم للمكتب الجديد علما أته استخلص هذه المبالغ في وقت قراغ بحكم انصرام عهدة المكتب المسير القديم وعدم انتخاب مكتب جديد اقتنص هذا المدير الفرصة التي لا تعوض ليشرع لنفسه قانونا خاصا من خلاله تم الاستلاء على مبلغ 9900.00 درهم دون وجه حق والتوجه مباشرة صوب البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج لمن إستطاع له سبيلا وسبيل المدير الاستلاء على دريهمات الأباء المغلوب على أمرهم .
هذا المبلغ الذي لا زال في ذمة المدير رغم اعترافه بصرف بعضه والتصرف بالبعض الآخر بمباركة أعضاء مجلس التدبير .
فإلى كل الغيورين على سلامة تدبير الشان التعليمي محليا وإقليميا الانتفاض في وجه هذا المدير الغريب بسلوكياته اللاتربوية والمعروف بفضيحة خزانة ثانوية الأطلس التي قضى بها ليله الدامس وهو ينهم من شتى المعارف .