ليس هناك سبيل الى منع التلميد من اجراء بحوث من خلال الشبكة المعلوماتية وليس من المطلوب منعه بل من الطبيعي في الوقت المعاصر توجيهه للاستفادة من هده الصلاحيات المعرفية المتوفرة وتمكينه بشكل بيداغوجي من امتلاك كفاياته من التكنولوجيا المعلوماتية وليس هناك من فرق بين تصفح موضوع او صفحات من كتاب وبين تصفحها على شاشة الجهاز.
اما مسالة الاتكالية فلا اجدها مرتبطة بنوع هدا البحث او داك انما اجدها في منهجية البحث سواء في الكتب او على الانترنت ففي كلا المجالين يقوم الباحث بالقراءة ثم الجمع ثم التفكيك ثم التركيب حسب خصائص الموضوع المراد بحثه والمحددة عناصره سلفا بمعنى ان على الاستاد ان يحدد محاور البحث بدقة وان لايترك المجال للتلميد للاتيان بالمواضيع الجاهزة ثم عليه ان يطالبه بتدييل نص الموضوع بخلاصات من انتاجه الداتي تهم تجاربه الشخصية او انطباعاته الداتيه او تاثراته الوجدانية او ابتكاراته الخاصة...ودلك بحسب طبيعة الموضوع.

أشكركم على ما تقدمون من توجهات تربوية تخدم الصالح العام وتحاول وضع ابنائنا على السكة كما هو واجب إذ يترتب من خلال تدخلاتنا وتوجيهاتنا معرفة الصواب وأخد الزبدة من كل الأعمال وإذا نظرنا إلى موضوع بحثنا وعلاقة التلميذ بالأنترنيت علينا أن نقف ونتأمل ما المقصود وما نريد وأي تلميذ وما مدا الصلة التي تجمعه بالشبكة العنكبوتية وهل مدارسنا تأهلت فعلا لتربط الصلة الوثيقة بالأنترنيت وهل هناك قواعد عمل ونصوص تشريعية ومنظمة لهاذا العمل

انا شخصيا لا ارى اي مانع من ان يلجا التلميد الى الانترنيت بحثا عن شيء خصوصا ونحن في القرن 21 عصر السرعة فهل التلميد سوف يراجع ضميره لكي يبحث في مكان اخر غير النترنيت حتى يسمى بانه بدل مجهود ......... فليس التلميد وحده من يبحت في النترنيت عن موضوع طرح له من قبل الاستاد بل الجميع يبحث بالانترنيت عن كل استفسار او موضوع ويلجا للانترنيت اكثر مما سيلجا للكتب .........

كل ممارسة تنتج في النهاية قدرة . الاستعمال السلبي للانترنيت لا يمكن ان يحجب عنا فوائدها الكثير . هنا يطرح مدى الثقة بين المربي - الاب او الاستاد- وبين الطفل ..

بالطبع لا يعتبر بحثا لأنه لا يستخدم تفكيره فهو عبارة عن نسخ ولسق