شخصيا لست ضد البحث والتنقيب عن الجواب أينما وجد غير أنه ومن منظور تربوي محض أرى أنه يجب تعويد المتعلم على ذكر مصدر الموضوع وبالتلي على الأقل نتأكد أنه قرأ ما أحضره لأن من المتعلمين من يذهب للأسف لأحد أصحاب محلات الأنترنيت ويطلب منه تزويده ب "بحث في موضوع كذا"fficeffice" />>>

السلام عليكم مع التقدم التقني اصبحنا نتلقى المعلومات بطريقة سهلة ودون جهد يذكر فقد يطالبنا الاستاذ ببحث معين فيكفينا ان نضغط على الزر ويخرج الموضوع بسرعة فائقة جدا وبعضنا يجلس الى اللحظة الاخيرة ويذهب لمشاهدة مسلسل او مباراة لكرة القدم ريثما يجد صاحب مقهى الانترنيت الموضوع ويعطيه الموضوع ويضعه التلميذ في محفظته او بالاحرى في جيبه وحالة الموضوع يرثى لها ويعطيه للاستاذ دون حمل عناء كتابته في ورقة اخرى وهذه المعاملات كثيرة وبالتالي فنحن لا نستفيد من اي واجب بهذا الاسلوب فعلى الاستاذ ان يوصل هذه الفكرة للاستاذ صحيح ان الاستاذ يفعل ما في وسعه لاجل مساعدة التلميذ على الاعتماد على نفسه على الاقل لما ياتي التلميذ بموضوع من الشبكة العنكبوتية ان يعيد الاطلاع عليه وكتابته في ورقة مستقلة تنبئ بمجهود ولو كان يسيرا فلا نستبعد ان يدرج في الامتحان اما من جانب اخر تستطيع الشبكة العنكبوتية ان توصل ما لا يستطيع المدرس ايصاله للتلميذ فجهدهم كبير ولا يستطيعون قول او فعل كل شيء وعلى التلميذ في هذه الحالة ان يعتمد على نفسه في توسيع مداركه ولكن دائما بشكل ايجابي مشكورين على الموضوع والله ايجازيكم خيرا

البحث على الشبكة للاستئناس فقط

شكرا اخي على هذا التساؤل الذي يؤرق جميع المعنيين بحقل التربية ، اذ البحث عل الشبكة العنكبوتية امر ضروري وحاسم الى جانب مجموعة من مصادر البحث والتثقيف ، الا انه لابد من المصاحبة ، لفلذات اكبادنا بمزيد من التاطير الذي يصوب الاختيار ويوجهه الى ان يكون مفيدا ،بحيث يجب تخصيص فضاءات الى جانب المدرسة والبيت لتعميق حسن الاستفادة من هذا الكم الهائل من المعلومات بشكل يقوي رصيد ابنائنا الفكري.
ان هذه المهمة منوطة بكل مكونات المجتمع ، انطلاقا من مرجعيتنا الدينية والوطنية.