أثار انتباهي في الآونة الأخيرة غياب السيد المنسق الإقليمي بين المصالح كما يحلو لصاحبها التسمية بها
فسألت عنه بعض العارفين بخبايا الدار التي أضحت شبه مهجورة بمجرد الإعلان عن أسماء السادة النواب الذين ستشملهم الحركة الانتقالية،فكان جوابهم أنه مريض فالواقع عكس ذلك فقد أصيب السيد المنسق الإقليمي بصدمة عند سماعه خبر قدوم السيد نائب بوجدور عوض نائب إنزكان أيت ملول.
وفي موضوع سابق قد كتبنا عن بعض نواذر السيد المنسق الإقليمي خلال زيارته للثانوية التأهيلية المهدي بن بركة بالمعدر الكبيرفي إطار لجنة تقصي الحقائق فظهرت حقيقة المنسق الإقليمي التي تعتبر جميع تحركاته وبالا على العملية التعليمية في حين يكرس ميثاق التربية والتكوين كرامة كل من المعلم والمتعلم
إشارة إلى السلوكات والممارسة اللاتربوية للسيد المنسق الإقليمي من خلال العنصرية العرقية في حق الشغيلة التعليمية بالإقليم- المهدي بن بركة - إبن سليمان الرسموكي - مولاي رشيد - المركب التربوي
في بحر الأسبوع المنصرم تفاجأ الكل من تصرفات السيد المنسق الإقليمي من خلال كرمه الحاتمي عند زيارة السيد النائب الإقليمي لإنزكان أيت ملول والمتمثل في وجبة الكسكس بالدجاج البلدي والقضبان على حسب مصادرنا الموثوقة تقربا وتيمنا بالوافد الجديد ،لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
فالتساؤل المطروح اليوم هل تنتهي صلاحيات التكليف بمجرد أن يتم تسليم السلط بين السادة النواب
ويعود السيد المنسق الإقليمي لعادته القديمة أي:- الموظف الشبح -أم ستستمر المهمة والتي لاشك أنها كبدت الدولة خسائر مهمة من خلال الإسراف في البنزين والعجلات وقطع الغيار المتعلق بالسيارة التي وضعت رهن مهمة التنسيق الإقليمي وبتعويضات مفتوحة على شاكلة التكليف المفتوح.
وفي الأخير نتمنى أن يعمل السيد النائب الإقليمي الجديد على إلغاء تكليف المعني بالأمر وإيقاف نزيف الموارد المالية للنيابة وكذلك عزل من هم على شاكلته من المتسلقين غير الأكفاء.