2013-03-31, 23:59
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المقاصد النورانية لسورة النحل | المقاصد النورانية لسورة النحل مقاصد "سورة النحل"
سورة النعم اتى امر الله فلا تستعجلوه ....وقد انهى الله فى آخر سورة الحجر "واعبد ربك حتى ياتيك اليقين ....وأتى امر الله مرحلة من مراحل الاخبار بما ينذر به الكافرون والمشككون فتجده عز وجل يقول ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) فتجدهم على تربص من حدوث الامر فتاتى بعدها ا(قترب للناس حسابهم )فتجدهم فى تربص ومخافة من حدوث هذا الامر ثم ياتى بعدهما اتى امر الله فلا تستعجلوه هزات متتالية للكافرين والمشككين حتى ينتبهوا من الغفلة فقد يظل الانسان فى طريقه غافلا لاهيا حتى تأتيه هزة عنيفة من حدث او اخبار تجعله منشغلا عن أي شىء الا هذا الحدث او الاخبار وهذا من رحمه الله وحلمه وصبره على عباده ثم كيف أتى أمر الله ...وكيف لا تسعجلوه ؟؟؟ الازمان ماضى وحال ومستقبل قريب او بعيد ....الحدث اذا قيل فى الزمن الماضى فمعنى ذلك وقوعه قبل ان تتكلم به فاذا تكلمت معناه انه حدث وانك تخبر عن ماضى ( فهنا نجد ان النسبه الخارجيه قبل النسبه الكلاميه )...... يوجد ثلاث نسب تعتلى وتتحكم في الانسان نسبة كلامية ونسبة ذهنيهة ونسبة خارجية وهى الفعل الناشى عن التفكير الذهنى والكلام به فالانسان لا يتسطيع ان يخبر عن شىء مستقبل الا اذا علم به وقد لا يحدث فتقول فلانا سياكل الطعام ( هنا حدثت النسبه الذهنيه وهى التفكير فى الشخص وفعله ثم حدث الفعل الكلامى والاخيرة هو النسبة الخارجية وهى فعل هذا الشخص من تناول للطعام ...وهذا اخبار بغيب قد يحدث هذا الفعل وقد لا يحدث هنا نجد الفرق بين معرفة الله ومعرفة البشر ...فالله لا يحده زمان ولا مكان فان اخبر بشىء هو بالنسبة للبشر المحدودين فى الزمان والمكان فهذا بالنسبه للامر امر قد حدث وسبق له عز وجل سبحانه معرفته وقد قدر الله له الوقت ولا يعلمه الا هو لذا فاتى امر الله فيها اخبار بان الله يعلم السر واخفى واخباره ليس كاخبار البشر فهو عالم بما كان وما سيكون وعالم بمكنونات الانفس فلا تعارض بين قوله اتى امر الله فهذا علم ظاهر لله وحده وبين تفاعل البشر مؤمن وكافر ما الحدث وهو الفزع والخوف او التربص والترقب فتاتى فلا تستعجلوه تحاكى وتظهر مكنونات النفس البشرية فاول السورة مقسم الى قسمين اوله اخبار من الله الذى لا تحده الازمان ولا الاماكن فتجد اتى امر الله وامر يحاكى النفس البشرية .. فتجد هذه الاية يتبعها قوله "سبحانه وتعالى عما يشركون ط..ليوضح الفرق بين كلام الرب العلى العليم وكلام البشر اذكروا نعم الله واحيوها بينكم سورة النحل (مكية) نزلت بعد الكهف، وهي في المصحف بعد سورة الحجر. عدد آياتها 128 آية، وهي باتفاق الكثير من العلماء: سورة النعم.
أذكرها... واشكرها.. لو أحضر أحدنا ورقة وقلماً وظل يكتب نعم الله عليه، ثم قرأ سورة النحل، فسيجد كل ما كتبه من نعم... وإذا قرأ السورة ودوّن في الورقة كل ما يصادفه في آياتها من نعم، سيرى أن هذه النعم تشمل كل ما قد يخطر على باله... فهي سورة النعم. تخاطب قارئها قائلة: أنظر لنعم الله تعالى في الكون! من النعم الأساسيّة (ضروريّات الحياة)، إلى النعم الخفيّة التي يغفل عنها المرء وينساها وحتى التي يجهلها.. كل أنواع النعم، وبعد عرض كل مجموعة من النعم تأتي آية فاصلة، تذكيراً بأن المنعم هو الله (وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ ٱلله) (53)، أو (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱلله لاَ تُحْصُوهَا) (18)، وهناك آيات عديدة في السورة تفصل بين مقاطع النعم المختلفة لتحذّر من سوء استخدام النعمة بأن تستعمل في معصية الله تعالى، وبالمقابل تحثّ المرء على شكر نعم الله تعالى عليه وتوظيفها فيما خلقت له.. سورة إبراهيم وسورة النحل وقد يقول قائل: إن سورة إبراهيم تحدثت عن نعم الله، فما علاقتها بسورة النحل؟ سورة إبراهيم ركّزت على نعمة واحدة فقط: الإيمان (وكان محورها أن نعمة الإيمان أهم نعمة من نعم الله). أما سورة النحل، فقد اشتملت على نعم الله كلها، من أبسط أمور الحياة إلى أهم نعمة والتي هي الإيمان والوحي، لذلك بدأت السورة بنفس النعمة التي بدأت فيها سورة إبراهيم: الوحي. (الر كِتَابٌ أَنزَلْنَـٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبّهِمْ...) (1) وهنا (يُنَزّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآء مِنْ عِبَادِهِ) (2). عرض مستمر للنعم تبدأ السورة بعرض نعم الله تعالى:
· نعمة الوحي وهي أوّل النعم في السورة (يُنَزّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُواْ أَنَّهُ لا إِلَـٰهَ إِلا أَنَاْ فَٱتَّقُونِ) (2).
· نعمة إيجاد السماوات والأرض (خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقّ تَعَـٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (3)..
· نعمة خلق الإنسان(خَلَقَ ٱلإِنْسَـٰنَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ) (4).. فالروح التي بداخلك هي نعمة من الله، بعد أن خلقك وأوجدك من العدم... | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=635061 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |