اخي العزيز ايت الطاهر رشيد كم من استاذ ومدير وبالخصوص الاداريين يحيونك على الموضوع الذي اصبح يهدد المدرسة العمومية المغربية جراء تصرفات الغير المسؤولة لوسائل الاعلام السمعية والمرئية والمكتوبة كم من رجل تعليم خربت بيوتهم وشردت اسرهم وانهارت عزئمهم
بمجرد ترهات وسائل الاعلام لا سامحها الله كم من رجل تعليم طموح غيور على مهنته وتلاميذاته الذين هم اعز ما يفتخر به رجل تعليم ذاقوا مرارة السجون بسبب ما سميته التربية المقرونة بالتحرش اتمنى من الاعماق ان تتحد الصفوف لصون كرامة رجل التعليم ضد وسائل الاعلام التي تسعى الى النيل من كرامة من اوكلت له التربية والدفاع عن القيم الاسلامية في المؤسسات التعليمية
وفي هذا السياق للاسف الشديد هناك من يحرض يغرر بالناشئة داخل المؤسسات لاصطياد المكائد وتصفية الحسابات من اجل التقرب من المدير او غاية في نفس يعقوب واقول لهؤلاء السادة الاساتذة ارجعوا عن غيكم ولا تقطعوا ارزاق زملائكم ولا تدعوا النزاهة وانتم للخبث زملاء.
لا والف لا للمس بكرامة فلذة اكبادنا ونحن عليهم مسؤولون
لا ومليون لا يا زميلي العزيزرشيد للمس بشرف الاستاذ

أصبح الشغل الشاغل للأستاذ هو تحصيل شظف العيش بشتى الوسائل من خلال حق الإضراب أو الساعات الإضافية أو...مما أفقده منزلة التقدير والاحترام التي كان يحظى بها قديما ، وبذلك فقدت المدرسة الثقة من قبل المجتمع ، حيث نجد رجل التعليم يوجه أبناءه إلى التعليم الخصوصي بعدما اعتبر التعليم العمومي قطاعا غير منتج وساهم بطريقة غير مباشرة في ترسيخ هذه النظرة للمؤسسة العمومية.
لذا لابد من التعامل مع أزمة التعليم بشكل تقني تحت توجيه فلسفي من خلال تصور شامل يضع النظام واختياراته تحت المجهر، ويحدد الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة، ويشرك جميع قوى المجتمع ومختلف المؤسسات والهيئات التي لها علاقة بقطاع التعليم.من أجل السمو بالمدرسة المغربية وجعلها فوق الحسابات السياسية الضيقة والمزايدات الفارغة، والعمل على تحسين مردوديتها الإنتاجية وقيامها بدورها في تحصين هوية وثقافة وخصوصية الأمة المغربية