أعتقد أن كل المدرسين الغيورين ، و الذين يكرهون أن تخدش كرامتهم ، يقولون الآن في قرارات أنفسهم :


" يا ليته فعل ذلك معي "


أكيد سيكون الرد على قد المقام و المقال ، و الرزق على الله .

كالعادة ، البعض يدافع عن الباطل .
أليس جريمة في حق الأطفال أن نعلمهم أخطاء في اللغة الفرنسية و الرياضيات مثلا ؟
أليس حراما أن نتلقى أجورا من أموال الشعب دون بذل أي مجهود لتحسين مستوانا في ما نقدمه للتلاميذ؟
أنا شخصيا أعرف الكثيرين " يُدَرّسون " مادة اللغة الفرنسية للأطفال ، و هؤلاء المدرسون أنفسهم لا يستطيعون تكوين جملة واحدة سليمة بهذه اللغة ، و مع ذلك هم مرتبون في السلم 11 ، و لا يبذلون أي مجهود لتحسين مستواهم .
طبيعي أن ينتفض السيد الوزير بهذا الشكل أمام ما شاهده ( إن كانت هناك فعلا أخطاء تلقَّن للتلاميذ على السبورة ) .