2013-09-04, 17:47
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: تقولُ ليْ دمشقُ ما حال العرَبْ | قصيدة مؤلمة
وجميلة بصورها المتلاحقة وفنها البديع
أديبنا الراقي الإبراهيمي أشكرك و أحيي حرفك الثائر ليست دمشق فقط من تغتال و تستغيث...بل العديد من الأقطار الإسلامية....تجبر فيها الطغاة ودمروا خيراتها و فتكوا بأهلها
والأمم العربية و الإسلامية تنظر إليها بعين المتفرج الصامت عن الحق...تسنكر و تندد...تشجب وتتوعدد والحال هي الحال...
أين هم من هذه الآية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]. أين هم من هذا الحديث؟ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قلت يا رسول الله هذا نصرته مظلوماً فكيف أنصره ظالماً؟ قال صلى الله عليه وسلم : تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه». لقط تنكروا لها والتهوا بعقد القمم والمؤتمرات ... وتفننوا في إصدار البيانات الفارغة...
حسبنا الله ونعم الوكيل على أُمة كانت خير أُمة... لم تعد تُسمع منها الكلمة
أعداؤها صاروا قادة أبنائها نحو العُتمة....تاهت منهم تلك الهمة .....يا أمة كانت خير أمة....إلى متى ستمكثين كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــ ـــــــــــت
إلى متى ؟؟
أسأل الله الفرج القريب ...ولا أملك إلا مناصرتكم آل دمشق بالدعاء وحسبكم ربُ كريم لطيف
| التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |