2013-09-03, 23:01
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: تقولُ ليْ دمشقُ ما حال العرَبْ | بالأمس بغداد التاريخ ، بغداد بني العباس ، واليوم دمشق الوجود العربي العريق ... ولا يدري المرء غدا ، على أي من أسوارنا و قصورنا و إنساننا ستدور الدائرة !؟
قياداتنا العربية ، و مؤسسات تجمعاتها أضحت كيانات للتأشير على سحق الوجود العربي ، ليس إلا .. هذه الحقيقة لم تعد لغزا للنقاش أو التفلسف ، ولله الأمر من قبل و من بعد . توحدوا بأنْ يمَزِّقوا العرى
توحدّوا عليك يا دمشقُ بالنّوَبْ ويا أسفي على كل شبر تمزق ، و ياأسفي على وطن لم يفتأ يشرع في تجفيف عرق الإستبداد و التخلف ، حتى يجد ذاته بيت أنياب الغرب و الصهيونية ...يا أسفي .
سنبكيك لا محالة يا بغداد ، فالحاكم العربي أقسم أن يشعلها نارا في العباد و البلاد .. وقد فعل ، وكان أبر الناس بقسمه !!!! والله كنا سندعو لك ، لو رحلت قبل الدمار أيها الحاكم ... لكن حب الجاه و الكراسي أمر مسجل بامتياز في خانة السلطة العربية .. ولا مثيل لذلك في العالم .
كم وددت تحقيق أماني الشاعر الأبي ، وتحقيق الانتصار الدمشقي .. لكن اللوحة غير عادية . | التوقيع | | |
| |