لقاء لفائدة مؤتمرات و مؤتمري النقابة الوطنية للتعليم -فدش- بمراكش




تشهد عاصمة النخيل و حاضرة يوسف بن تاشفين مدينة مراكش أيام 22 ، 23 و 24 فبراير الجاري انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل تحت شعار: معا أقوياء من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية - الشغيلة التعليمية - الحريات و الحقوق النقابية و الديمقراطية.

و في هذا الإطار عقد المكتب الجهوي للنقابة بجهة مراكش تانسيفت الحوز بنادي المدرس بمراكش طيلة يومه الأحد 17 فبراير 2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لقاء لفائدة مؤتمرات و مؤتمري الجهة قصد تدارس و مناقشة مشاريع مقررات المؤتمر و إبداء ملاحظات و تقديم مقترحات لإغنائها .
اللقاء حضره بالإضافة إلى المؤتمرات و المؤتمرين مناضلات و مناضلو النقابة، و كذا مجموعة من الفعاليات التربوية بالجهة، و قام بتأطيره كل من الإخوة : محمد آيت واكروش عضو الكاتب الجهوي و عضو المجلس الوطني و اللجنة التحضيرية للمؤتمر، و الأخ محمد بحري عضو المجلس الوطني،و الأخ رحال بغور عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والأخ محمد فحراوي مسؤول نقابي بإقليم قلعة السراغنة و مفتش التعليم الابتدائي.
خلال الورشة الأولى و التي خصصت لمشروع المقرر التنظيمي تحدث الخ محمد آيت واكروش نائب مقرر لجنة المقرر التنظيمي باللجنة التحضيرية للمؤتمر عن السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر و التحديات التي تنتظرنا، كما تحدث عن العلاقة الجدلية بين النضال و التنظيم و عن الحاجة الدائمة لتجديد التنظيم و مراجعته و تطويره بما يسمح للمنظمة من اكتساب آليات تنظيمية قوية تقودها إلى كسب التحديات والمعارك النضالية التي تضطر لخوضها من أجل الحقوق المشروعة للشغيلة ومن أجل إصلاح المنظومة التربوية، و دفاعا عن الحريات النقابية و عن الديمقراطية. وبعد تشخيص والوضعية التنظيمية بالنقابة ما بين المؤتمرين خلص الى عرض التعديلات المقترحة من طرف اللجنة التحضيرية على القانون الأساسي للمنظمة ، وفتح المجال للحاضرين من أجل مزيد من التشخيص و إضافة تعديلات و مقترحات.
ورشة مشروع الملف المطلبي و التي تكلف الأخ محمد بحري بتأطيرها انطلقت بعرض حول أهم عناصر الملف المطلبي للمنظمة، وبعد توضيحها و تحليلها، أعطيت الكلمة للمشاركين من أجل إغنائها و تطعيمها.
خلال الفترة المسائية كان موعد المشاركين مع ورشة مشروع ورقة السياسة التعليمية، حيث تكلف الأخ رحال بغور بتقديم عرض مفصل حول الورقة موضحا السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر الوطني العاشر سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا، و مفصلا الركائز التي استند عليها أعضاء اللجنة في صياغة الورقة، حيث تم الارتكاز على التذكير بالتوجهات الأساس للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) في مختلف قضايا الشأن التعليمي، و تشخيص واقع المنظومة التعليمية و عوائق تقدمها، ليخلص الجميع إلى تقديم مقترحات غايتها تحسين واقع السياسة التعليمية.
قدم الأخ محمد فحراوي من جهته قراءة في الورقة محاولا إغناء النقاش، طارحا مجموعة من التساؤلات المقلقة التي تشغل بال نساء ورجال التعليم و عموم المواطنين.
لم تخل أسئلة و تعليقات المشاركات و المشاركين من قلق على واقع السياسة التعليمية ببلادنا، مثمنين في نفس الوقت الجرأة و المهنية و القوة التي قدمت بها الورقة.
و في الختام أشار الأخ محمد آيت واكروش إلى أن باب النقاش و الحوار فتح اليوم وأنه لم يغلق و سيظل كذلك إلى غاية يوم الخميس المقبل، ووضع رهن إشارة الحاضرين عنوان المكتب الجهوي الالكتروني من أجل مد المكتب الجهوي بمزيد من المقترحات و الملاحظات حول مشاريع المقررات