الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-02-14, 17:57 رقم المشاركة : 11
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

افتراضي رد: هناك أستاذ.. و هناك أستاذ،،، دعوة للمناقشة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلامي نور حياتي مشاهدة المشاركة
فرض المعلم الهيبة ، وزرع الخوف، وإكراه الطلاب على الصمت، ليس نجاحاً ؛ إنما النجاح الحق في اكتساب محبة الطلاب وثقتهم ، والصلة الحميمية بهم، والتأثير في سلوكهم ، وصياغة شخصياتهم

كانت الطريقة الأولى ناجعة في وقت من الأوقات , و أعطت نتائج باهرة و تخرّج منها جيل الرواد في كل ميادين الحياة ...لكنها لم تعد تساير الطرق العصرية الفعالة التي تهتم بالمتعلم و تجعله مركز اهتماماتها ...و تتقرّب منه و تكسب ثقته و تؤثر في سلوكه ...و لعلها طريقة عصرية خلقت نوعا من عدم اهتمام المتعلمين بالمؤسسات التعليمية .

شكرا جزيلا أختي حياة على الموضوع المتميز و الهادف .
تقديري الأخوي الكبير





التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-15, 08:46 رقم المشاركة : 12
wald_nnassiri
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







wald_nnassiri غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هناك أستاذ.. و هناك أستاذ،،، دعوة للمناقشة


ان الموضوع في غاية الاهمية الا ان المثل يقول =الطبيب الحنين مايفتح=لهدا وجب على السادة الاساتدة شيئ من الصرامة حتى لا تفقد السكة مجراها.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-15, 09:13 رقم المشاركة : 13
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: هناك أستاذ.. و هناك أستاذ،،، دعوة للمناقشة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـد العـزيـز مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم أختي الكريمة على الطرح المميز...

للأسف الأستاذ مربي الأجيال وصانع الرجال ووريث الأنبياء أصبحت مكانته "في الحضيض" وعلى جميع الأصعدة، حيث نجد وزارته المعنية بحفظ حقوقه وصون كرامته، هي الأولى التي ترفع العصا في وجهه (إعفاءات-اقتطاعات-غياب الترقية- شلل الحركة الانتقالية- أقسام مشتركة - اكتضاض - تهديدات...الخ)،ويليه الإعلام الذي يحرض على العنف ضد الأستاذ ويسخر كل الوسائل للحط من سمعته، بالإضافة للآباء والأولياء بل حتى التلاميذ أنفسهم من خلال الاعتداءات المتكررة على الأستاذ (عنف - سب وشتم - اغتصاب - سرقة ...الخ) دون الحديث عن النقابات ودورها أيضا في ما آلت إليه وضعية الأستاذ...
هذا غيض من فيض،فأمام كل هذه الإكراهات كيف للأستاذ أن يؤدي رسالته؟ إن لم يكن مسلحا بالإيمان والصبر؟ وإن لم يكن مقدرا لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه؟؟

يجب إعادة الاعتبار للأستاذ وللتربية لأنه يعمل على رعاية دائمة ومستمرة لكل ما من شأنه النهوض بالأمة ، وخاصة كل ما يتصل بعماد نهضتها وسر تقدمها ورقيها ، وروح حياتها ؛ وهو العنصر البشري ( الإنسان ) حيث الولاء والنصرة والمدافعة والاجتهاد وبذل الوسع والطاقة .


ومما يدعو إلى الاهتمام بالتربية أيضا ؛ ما لها من قدرة على تلافي العيوب والأمراض المتوقعة وذلك قبل أن تقع ، ولقد كان هذا الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليشتغل بمهنة التربية على حق ؛ فقد استهجن الناس فعله ؛ فسألوه : ما الذي دعاك إلى ترك الطب إلى التربية ؟ فرد قائلا : إن كانت مهنة الطبيب هي علاج الأمراض بعد نزولها بالفعل ، فإن مهنة المربي هي العمل على الوقاية من تلك الأمراض قبل حدوثها ، والوقاية خير من العلاج !! ...


وفيك بارك الله استاذي الفاضل عبد العزيز
سررت جدا باغنائك للموضوع
كلامك صحيح فالتربية تبقى جامعة بين توريث القيم و تحصيل للمعرفة و بالتالي تصبح توجيها للتفكير وتهذيبا للسلوك ولكن لتحصد النتائج المحمودة لابد من الاهتمام بالقائد التربوي الاساسي في هذه الرحلة المعرفية والذي هو الاستاذ، لان مهمته طبعا ليست بالسهلة ، واذا ما وفرت له الظروف و الوسائل المواتية ،لأمكنه ان يبدع و يبين على كفاءات مبهرة تحقق اجمل و افضل النتائج.
شكرا لك اخي و لك مني باقة ورد





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-15, 09:33 رقم المشاركة : 14
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: هناك أستاذ.. و هناك أستاذ،،، دعوة للمناقشة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زين مشاهدة المشاركة
اشكرك اختي الفاضلة على الطرح المميز
لموضوع ا لساعة



الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم ، وبعد :

إن المعلم و الأستاذ يعتبر بالنسبة للتلميذ القدوة التي يقتدي بها و المثل الذي يحاول ان يبلغه و هو مربي الاجيال و اللبنة الأساسية للمجتمع --

...مع الأسف الكثير من الناس لا يدركون الأمانة العظيمة الملقاة عليهم من خلال عملهم أمام الله أولاً، ومن ثم أمام المجتمع والناس، وأمام ضمائرهم وأنفسهم.

أن التعليم كرسالة، والتعليم كمهنة، يجمع بينهما التناقض، حتى وإن كان المجال واحدا، وصار الهدف كذلك واحدا.
فالتعليم كرسالة، يفرض الحرص الدؤوب، على ضرورة أن تبلغ الرسالة إلى أصحابها، وبالطرق المفيدة، والناجحة، والتي تجعل الرسالة مؤدية دورها لصالح المتلقين، من أطفال، ويافعين، وشباب، عندما يصيرون في مستوى تحمل المسؤولية في المجتمع.
أما التعليم كمهنة فإن حمل الرسالة، وتبليغها، غير وارد فيه؛ لأن صاحب المهنة، يحرص، فقط، على الحضور إلى مقر، ومكان العمل، ويحاول تعليم أبناء الشعب، بعض المقرر، دون أن يراعي أن تكون الطريقة مفيدة، وناجعة.

وبالتالي، فإن نساء، ورجال التعليم، الذين يتعاملون مع التعليم كمهنة، لا يهمهم، من وراء ممارسة المهنة، إلا ما يتقاضونه في آخر الشهر، ولا عبرة للتعليم عندهم كرسالة.
ومعلوم أن التناقض قائم، بين اعتبار التعليم رسالة، وبين اعتباره مجرد مهنة؛ لأنه في الحالة الأولى، يحضر الإخلاص لابناء الشعب،

وفي الحالة الثانية، يغيب هذا الإخلاص

، وفي الحالة الأولى تحضر التضحية.................
وفي الحالة الثانية تغيب هذه التضحية.............................
، وفي الحالة الأولى يتم تبليغ الرسالة التعليمية...............................
، وفي الحالة الثانية لا يتم هذا التبليغ............................

ولذلك، نجد أن نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم رسالة، يجب تبليغها إلى أصحابها، يسعون، باستمرار، إلى جعل الأجيال الصاعدة ، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، واستيعاب مضمونها، والعمل على تمثله، والتفاعل معه، من أجل إعادة إنتاجه متطورا، تبعا لتطور الواقع، ولا يهم إلا قيام الأجيال بدورها، لصالح الشعب مستقبلا.

أما نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم مجرد مهنة، فإنهم لا يسعون إلى جعل الأجيال الصاعدة، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، ولا يهمهم استيعاب مضمونها، كما لا يهمهم تمثل الأجيال لذلك المضمون، وإعادة إنتاجه. وما يهمهم، فعلا، هو أن تصير الأجيال التي تمر أمامهم، مجالا لممارسة الابتزاز على الآباء.

أن التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة الحاملين للرسالة، التي يحرصون على تبليغها، يستوعب الدرس استيعابا جيدا، ويكتسب المهارات المرتبطة به، ويدرك ما يجب عمله، لجعل فهمه متطورا، موظفا، في سبيل ذلك، كل الإمكانيات المعرفية، التي توفرت له، سعيا إلى أن يصير حاملا، هو بدوره، لرسالة إنسانية، يحرص على تبليغها إلى الأجيال القادمة.

ونفس التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة، الذين يعتبرون التعليم مهنة، يهدف من ورائها إلى اكتساب المزيد من الثروات، لا يبلغون ما يجب، ولا يفهم عنهم التلميذ أي درس، ولا يكتسب أية مهارة، ويعدم ما يجب عمله، من أجل تطوير معارفه، ولا يسعى إلى توظيف ما لديه من معارف، لتطوير فهمه، لكونه لا يفهم شيئا، في الوقت الذي نجد أن أولئك الأساتذة، يعملون، بإخلاص، في المدارس الخصوصية، وفي إعطاء الدروس الخصوصية في البيوت، ويقفون وراء انعدام تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ويرفعون نقط التلاميذ الذين يتلقون عنهم الدروس الخصوصية، ويحرمون التلاميذ الآخرين من تلك النقط... إلخ.


والأساتذة الأوفياء لأبناء هم، هم الحاملون للرسالة التربوية التعليمية التعلمية، المبلغون لها، الحريصون على إعداد الأجيال الصاعدة إعدادا جيدا.


اما بخصوص المقارنة بين التعليم القديم والحديث

فالمعلم سابقاً
محترم يحظى بالتقدير ومرتبة عالية اجتماعياً حتى ولو لم يكن حاصلاً على شهادة أهلية التعليم والعلاقة بين المعلم والتلميذ علاقة خوف واحترام
أما المعلم الحالي تغيرت ظروفه وصدور القرارات التي تمنع الضرب بكل أشكاله...........والاشارة بالاصبع الى ىهذا المقهور قلل هيبة المعلم وجعل التلميذ يتمادى عليه .‏
و المجتمع يتهمه بشتى اتهامات .......لا شك انكم تعرفونها فنحن نبحر في مركب واحد










أن التعليم كرسالة، والتعليم كمهنة، يجمع بينهما التناقض، حتى وإن كان المجال واحدا، وصار الهدف كذلك واحدا.
فالتعليم كرسالة، يفرض الحرص الدؤوب، على ضرورة أن تبلغ الرسالة إلى أصحابها، وبالطرق المفيدة، والناجحة، والتي تجعل الرسالة مؤدية دورها لصالح المتلقين، من أطفال، ويافعين، وشباب، عندما يصيرون في مستوى تحمل المسؤولية في المجتمع.
أما التعليم كمهنة فإن حمل الرسالة، وتبليغها، غير وارد فيه؛ لأن صاحب المهنة، يحرص، فقط، على الحضور إلى مقر، ومكان العمل، ويحاول تعليم أبناء الشعب، بعض المقرر، دون أن يراعي أن تكون الطريقة مفيدة، وناجعة.
وبالتالي، فإن نساء، ورجال التعليم، الذين يتعاملون مع التعليم كمهنة، لا يهمهم، من وراء ممارسة المهنة، إلا ما يتقاضونه في آخر الشهر، ولا عبرة للتعليم عندهم كرسالة.
ومعلوم أن التناقض قائم، بين اعتبار التعليم رسالة، وبين اعتباره مجرد مهنة؛ لأنه في الحالة الأولى، يحضر الإخلاص لبناء الشعب، وفي الحالة الثانية، يغيب هذا الإخلاص، وفي الحالة الأولى تحضر التضحية، وفي الحالة الثانية تغيب هذه التضحية، وفي الحالة الأولى يتم تبليغ الرسالة التعليمية، وفي الحالة الثانية لا يتم هذا التبليغ.
ولذلك، نجد أن نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم رسالة، يجب تبليغها إلى أصحابها، يسعون، باستمرار، إلى جعل الأجيال الصاعدة ، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، واستيعاب مضمونها، والعمل على تمثله، والتفاعل معه، من أجل إعادة إنتاجه متطورا، تبعا لتطور الواقع، ولا يهم إلا قيام الأجيال بدورها، لصالح الشعب مستقبلا.
أما نساء، ورجال التعليم، الذين يعتبرون التعليم مجرد مهنة، فإنهم لا يسعون إلى جعل الأجيال الصاعدة، تشعر بمسؤوليتها، في تلقي الرسالة، ولا يهمهم استيعاب مضمونها، كما لا يهمهم تمثل الأجيال لذلك المضمون، وإعادة إنتاجه. وما يهمهم، فعلا، هو أن تصير الأجيال التي تمر أمامهم، مجالا لممارسة الابتزاز على الآباء.



أن التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة الحاملين للرسالة، التي يحرصون على تبليغها، يستوعب الدرس استيعابا جيدا، ويكتسب المهارات المرتبطة به، ويدرك ما يجب عمله، لجعل فهمه متطورا، موظفا، في سبيل ذلك، كل الإمكانيات المعرفية، التي توفرت له، سعيا إلى أن يصير حاملا، هو بدوره، لرسالة إنسانية، يحرص على تبليغها إلى الأجيال القادمة.
ونفس التلميذ، عندما يتلقى دروسه على الأساتذة، الذين يعتبرون التعليم مهنة، يهدف من ورائها إلى اكتساب المزيد من الثروات، لا يبلغون ما يجب، ولا يفهم عنهم التلميذ أي درس، ولا يكتسب أية مهارة، ويعدم ما يجب عمله، من أجل تطوير معارفه، ولا يسعى إلى توظيف ما لديه من معارف، لتطوير فهمه، لكونه لا يفهم شيئا، في الوقت الذي نجد أن أولئك الأساتذة، يعملون، بإخلاص، في المدارس الخصوصية، وفي إعطاء الدروس الخصوصية في البيوت، ويقفون وراء انعدام تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ويرفعون نقط التلاميذ الذين يتلقون عنهم الدروس الخصوصية، ويحرمون التلاميذ الآخرين من تلك النقط... إلخ.


والأساتذة الأوفياء لأبناء الشعب المغربي، هم الحاملون للرسالة التربوية التعليمية التعلمية، المبلغون لها، الحريصون على إعداد الأجيال الصاعدة إعدادا جيدا.





أما الأساتذة الذين يعتبرون التعليم مجرد مهنة، فإنهم مجرد تجار، يبيعون المعرفة المدرسية، لمن يدفع أكثر، ويحرصون على أن تصير نقط الامتياز، لصالح أبناء الطبقات الإقطاعية، والبورجوازية، وأبناء الطبقة الوسطى، ضدا على أبناء العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
والفرق كبير بين أن تعتبر نساء ورجال التعليم، التعليم رسالة، يجب تبليغها، وبين أن تعتبر نساء ورجال التعليم، التعليم مجرد مهنة.
والفرق، كذلك، واضح بين أداء الأساتذة الحاملين للرسالة، وأداء الأساتذة القائمين بالمهنة.
وتبعا لذلك، فإن الفرق كبير بين التلاميذ الذين يتلقون دروسهم على الأساتذة، الحاملين للرسالة، وبين التلاميذ الذين يتلقون دروسهم على الأساتذة القائمين بالمهنة.
ولذلك، يجب التمييز بين من، ومن، من الأساتذة، وبين من، ومن، من التلاميذ، في العملية التربوية التعليمية التعلمية، حتى ندرك طبيعة تعليمنا، الذي تتحدد مستوياته، تبعا لاختلاف رؤى الأساتذة للتعليم كرسالة، أو كمهنة.


جزاك الله خيرا اختي ام زين على الاغناء و المشاركة
نورت الموضوع بحضورك المميز
الحديث عن وظيفة المدرس يدعونا بالضرورة إلى التطرق للتربية و غاياتها الاجتماعية
لكن مع تطور التعليم ، تطورت معه وظيفة المدرس، فبعدما كان المدرس هو الذي يعلم و يحدد المادة و يمارس سلطته على المتعلم جعلته المؤسسة أداة في خدمتها : يطبق البرامج و التعليمات
و مع هذا التغير في السيرورة التاريخية ، أضحت مهنة التدريس تتأثر و بشكل كبير بالمتغيرات المجتمعية الحديثة و أصبح يغلب عليها الطابع المادي ، بحيث أصبح المجتمع الحديث يحكم على الإنسان حسب أجرته و مكانتها في سلم الأجور.
فوضعية المدرس في المجتمعات المتقدمة أحسن حالا بكثير منها في المجتمعات المتخلفة.
و من جهة أخرى نجد أن المكانة الاجتماعية تختلف أيضا على المستوى المعنوي في المجتمعات المتقدمة لا ينظر إلى المستوى المادي كثيرا بالعكس من ذلك في المجتمعات المتخلفة التي تعطي الاهمية للثروة المادية و المظاهر الاستهلاكية فاعتبار الفرد يكون متصلا بقيمته المادية بغض النظر عن نوعية النشاط الاجتماعي الذي يزاوله و الخدمات التي يقدمها لمجتمعه .فرجل التعليم رغم جسامة ما يقدمه لمجتمعه لا يحضى بالاعتبار المعنوي الذي يستحقه بسبب نزوع المجتمعات المتخلفة إلى كل ما هو مادي.
و لهذه الأسباب فإن وظيفة المدرس أصبحت تتعرض لكثير من هذه الضغوط الاجتماعية فنجد أن العديدين من المدرسين لا يجدون في مهنتهم ما يشبع طموحاتهم الاجتماعية فيكونون أول من يحتقرها و من هذا المنطلق فإن عدم رضى المدرس عن نفسه و عن مهنته هو في حد ذاته العائق الأول أمام كل رغبة في التجديد التربوي

نخلص اذن الى انه اذا تغيرت نظرة المجتمع من خلال التقدير الواجب توفيره لمهنة التعليم فسوف يكون العطاء بلا حدود.

لك مني هذه اختي ام زين اسعدك الله و رعاك





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-15, 09:45 رقم المشاركة : 15
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: هناك أستاذ.. و هناك أستاذ،،، دعوة للمناقشة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف السلاوي مشاهدة المشاركة
كانت الطريقة الأولى ناجعة في وقت من الأوقات , و أعطت نتائج باهرة و تخرّج منها جيل الرواد في كل ميادين الحياة ...لكنها لم تعد تساير الطرق العصرية الفعالة التي تهتم بالمتعلم و تجعله مركز اهتماماتها ...و تتقرّب منه و تكسب ثقته و تؤثر في سلوكه ...و لعلها طريقة عصرية خلقت نوعا من عدم اهتمام المتعلمين بالمؤسسات التعليمية .

شكرا جزيلا أختي حياة على الموضوع المتميز و الهادف .
تقديري الأخوي الكبير

نورت الموضوع اخي الكريم الشريف
لعل كلامك صحيح فالمدرس يبقى هو الوحيد القادر على تحديد أي الطريقتين ستكون أنجع مع نوعية طلابه
وبكلتا الطريقتين يكون همه هو بناء الشخصية السوية للمتعلم
والاساسي هنا هو تذكر المدرس انه مربي قبل ان يكون معلما فلا معنى للتعليم بدون تربية.

شكرا لك استاذي الكريم





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd