الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-02-02, 19:41 رقم المشاركة : 1
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي تخفيف مثيرات الشهوة في البيت



تخفيف مثيرات الشهوة في البيت
عبد اللطيف البريجاوي


(( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ))، (إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ) ابن حبان عن الحسن بن علي - رضي الله عنه -.
- يقول ابن القيم - رحمه الله -: إن أعداء الدين يحاربون المسلمين بسلاحين:
* سلاح الشهوات لإفساد سلوكهم.
* سلاح الشبهات لإفساد عقولهم.

وربما يكون استخدام سلاح أكثر من سلاح آخر في فترة محددة أقوى وأكبر، فقد كان سلاح الشبهات فيما مضى قوياً، فكانوا تارة يشككون بالقرآن، وتارة يشككون بأحكام الإسلام، ويستأجرون بعض الأشخاص ليبثوا بين أفراد المسلمين شبهات بوسائل عديدة، و لكن اليوم توجهوا إلى سلاح آخر هو سلاح الشهوات، وجندوا أغلب قوتهم من أجل ذلك، وساعدهم ميل النفس الإنسانية لهذه الشهوات.
- إن من أهم صفات المجتمع المسلم أنه مجتمع لا تطفو الشهوة على سطحه أبداً، وإنما هي شهوة موجهة ومرتبة، ومحاطة بهالة عظيمة من الآيات والنصوص والأوامر والنواهي، تسير في طريق مضبوطة لا تحيد عنها قيد أنملة، وإن حادت فإنها تقوم وتعاد إلى ما كانت عليه أول مرة، ومرة أخطأ الفضل بن العباس - رضي الله عنه - فجعل ينظر إلى امرأة وضيئة الوجه، فجعل النبي يصرف وجهه عنها، ويميله إلى الوجه الآخر.
- وإذا كنا نتكلم عن الأسرة المسلمة وهي جزء من المجتمع المسلم؛ فكذلك تكون الشهوة في البيت شهوة مضبوطة وموجهة ومهذبة ومرتبة، لا تكون شهوة عشوائية يسمح لها أن تنمو دون تهذيب، لذلك وجه الإسلام المسلمين على ضبط أمور الشهوة في بيوتهم - وهو أمر مهم جداً -؛ لأن له من الآثار السلبية الشيء الكثير، وأول هذه الضوابط:
- تعليم الأولاد الاستئذان إذا أرادوا الدخول على آبائهم في غرفهم الخاصة قال - تعالى -: (( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحيت تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء )).
ولنسأل أنفسنا: لماذا لله - بجلاله - يتكلم في مثل هذه الأمور؟
- إنها الضوابط الإسلامية في مجال الأسرة حيث أن هذه الأوقات هي أوقات راحة، فيخشى أن يطلع الولد أو البنت على ما لا يرضى أن يطلع عليه، فيؤثر فيه ذلك أبلغ التأثير.
- التفريق بين الأولاد في المضاجع لحديث (وفرقوا بينهم في المضاجع)، لأن النمو الجنسي يبدأ في هذا العمر، فلا بد أن نوقف كل محفز له حتى ينمو بشكل صحيح.
- تعلم الأولاد النوم على شقهم الأيمن لا النوم على بطونهم، لأن ذلك أيضاً مثير.
- إن هذه الضوابط وغيرها في الإسلام هي للتخفيف من الشهوات في البيت المسلم، ذلك من أجل أن يعيش البيت المسلم سعيداً، ينمو نمواً سليماً، ويوجه توجيهاً سليماً.
- إن الغريب جداً جداً جداً أن لا يتنبه الآباء و الأمهات إلى هذا الموضوع ويتناسونه، بل يتجاهلونه ويخجلون منه.
- والغريب جداً أن الآباء يشجعون الشهوات عند أولادهم، وبإحصائية بسيطة وجد أن حوالي 90 - 93 % يسهرون مع أبنائهم على مسلسلات وأفلام وحفلات غنائية فيها مثيرات للشهوة، فما هو شعور الأب وهو يحفز ولده على الشهوة، وما هو شعور الأم وهي تحفز ابنتها على الشهوة، وهي بقربها؟
- إن هذه التربية الخاطئة لا تشكل إلا إنساناً مشوهاً، ولا تشكل إلا إنساناً مضطرباً، يريد أن ينعتق مما فيه من الضوابط، يضمر أشياء في نفسه يريد أن يظهرها في مكان ما، وفي وقت ما.
- ولقد منع أحد الآباء ابنه من مشاهدة برنامج معه فيه أحدى الصور الخليعة - مع الاحتفاظ للأب بحق المشاهدة -، فسأل الطفل عن ذلك، فكان جوابه: إن الأطفال لا يشاهدون مثل هذه الأمور لكن فقط للكبار.
فما هذه المعايير؟ هو محرم للكبار والصغار، ولاحظوا كيف بدأ الولد يفكر بما سيفعله وهو كبير، إنه متابعة الأفلام والمشاهدة المثيرة.
- لا بد لنا أن نخفف الشهوة في بيوتنا إلى الدرجة الدنيا إذا أردنا أن نستعيد توازن أسرنا، وفوائد ذلك تكمن في:
1- تخفيف الاضطراب النفسي.
2- الابتعاد عن الفواحش.
3- التماسك الأسري.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=621182
التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-03, 09:39 رقم المشاركة : 2
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: تخفيف مثيرات الشهوة في البيت


شكرا لك اختي الكريمة
تحيتي وتقديري






التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 06:45 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd