2013-02-05, 17:59
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: ما أسوأ أبويه ...حين قال:ليتني أكون تلفازا |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد زايزون
الإهتمام والحرص على التربية السليمة في الأسرة هي التي ستتيح لنا فرص من ذهب لاستثمار مخزون بشري وطبيعي قصد بناء حضارة منقطعة النظير.
أعتقد أن االإهتمام الواسع النطاق بتربية الناشئة هواليوم ضرورة مقدسة ، ومايزيد أهميته ولزومه ماجاء به موضوعك من قصة غريبة ومؤثرة، وماجاء أيضا في مداخلة أستاذتنا أم إدريس من واقعتين حيتين من بيتها ، إذن على الآباءوالأمهات والمربين بكل صدق أن لايكونوا الكترونيين داخل بيتهم ، فالصغار ينتبهون لكل صغيرة وكبيرة ، ينتبهون لنظرة بسيطة من والدهم او والدتهم ، ولو انهم لايفصحون في الغالب مباشرة ، علينا أن نحذر كل الحذر في التعامل مع الأطفال ، وأن لانتعامل معهم بالقدر الذي نتعامل به مع الآلات المنزلية ...اهتمامنا داخل المنزل لابد أن ينصب حول أطفالنا بالإساس ، علينا أن نصبح أطفالا داخل البيت مع اطفالنا ونترك رجولتنا عند الباب ...لأن من بالمنزل يحتاجوننا صغارا مثلهم لنتفاهم ونتواصل معهم ، بكل اختصار لتجنب ما حذث في القصة على الآباء والأمهات إدراك أدوارهم داخل البيت ، والا فنقرأ الفاتحة على شيئ اسمه الاسرة العربية . بكل لغات العالم أترجم لك تسجيل اعجابي بمساهمتك القيمة ، تقبلي مني كل آيات التقدير....فعلا ما أسوء والديه لما قال اريد ان اكون تلفازا أستاذي رشيد...
تأكد أنك ستكون نعم الأب لأولادك ( إن شاء الله)...ما أروع فكرة أن نترك الرجولة في الباب ونلعب دور الأطفال مع أبنائنا، بالفعل نحن أيضا ما زلنا في حاجة للطفولة واللعب مع أبنائنا ،وبفعلتنا هذه لن نمتع أبناءنا فحسب ،بل سنلبي رغباتنا الطفولية أيضا فكلنا أطفال...،وأنا أزيد أن نترك هموم الحياة ومتاعبها ومشاكلها خلف الباب أيضا حتى لا نحملها لأطفالنا فننغص عليهم حياتهم...فعلا علينا أن نهتم بهم ونتواصل معهم ونكون الآذان الصاغية لهم ولهمومهم ولأفكارهم وتساؤلاتهم البريئة...إن لم نكن نحن لهم،فمن سيكون؟ تحيتي لمداخلتك الرائعة | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |