تغييرات على هرم الإدارة التربوية بدكالة عبدة

الأربعاء, 16 يناير 2013 15:48



في الوقت الذي أكدت فيه مصادر "الصباح التربوي"، أن تغييرات طرأت على الإدارة التربوية بجهة دكالة عبدة، مشيرة إلى أن محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة، التحق بأكاديمية التربية والتكوين بجهة دكالة عبدة، خلفا لعبد اللطيف ضيفي المدير الحالي، نفت مصادر أخرى الخبر، مؤكدة أن الأخير لم تشمله الحركة الإدارية، إذ لم يتبق على إحالته على التقاعد إلا أشهر معدودة. وكان الأخير التحق بالجديدة خلال أكتوبر 2010 قادما إليها من القنيطرة. وشهدت الحركة الإدارية الأخيرة، انتقال النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة خديجة قبابي إلى النيابة الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، وخلفها عبد الله اليماني القادم من النيابة الإقليمية لبني ملال. وكانت المعنية بالأمر مكلفة بمهمة داخل المركز الجهوي التربوي بالجديدة ولا تزال مرتبطة به. وانتقل النائب الإقليمي إبراهيم بن شرقي من سيدي بنور إلى القنيطرة، فيما انتقل مولاي مصطفى الجرموني الذي عرفت فترة تحمله المسؤولية التربوية بآسفي عدة مشاكل ارتبطت بتجاوزات في الحركات الانتقالية، (انتقل) إلى القنيطرة. ولم يبتعد محمد الحجاوي كثيرا عن مدينة اليوسفية، حيث كان يتحمل المسؤولية هناك وحل ضيفا على النيابة الإقليمية بسيدي بنور المحدثة أخيرا. وظلت النيابة الإقليمية بكل من آسفي واليوسفية شاغرة في انتظار تعيين مسؤولين جديدين بهما. هذا وتساءل العديد من المهتمين والمتتبعين للشأن التربوي عن المقاييس والمعايير البيداغوجية والتدبيرية والتسييرية، التي تبنى عليها سياسة الانتقاء، سيما أن العديد من المؤسسات عرفت اختلالات تدبيرية وكانت وراء حلول لجن للتفتيش دون الإفصاح عن نتائجها. وكان حريا بهؤلاء المسؤولين، حسب هؤلاء المهتمين والمتتبعين، تقديم الحصيلة قبل الرحيل، ليعرف الرأي العام هل الأمر يتعلق، حين الانتقال، بترقية أم بانتقالات تأديبية.
أحمد ذو الرشاد (الجديدة)