تدخلي في الأساس سأبنيه على رأي الدين في هذه النازلة,فكما هومعروف إذا كانت المرأة عاقرا فللزوج الحق في اتخاذ زوجة ثانية وهي مخيرة بين الطلاق وبين أن تبقى على ذمته وهذا في اعتقادي رحمة بها فإن كانت لاتعمل وليس لديها من ينفق عليها فالأولى لها أن ترضى بقضاء الله وتبقى مصونة في بيت زوجها مع ضرة,وأكيد كلنا نعرف مثل هذه الحالة الثانية تلد والأولى تربي,أما إن كان الزوج هو العقيم فذلك يعود لها أن تستمر في الزواج أو الطلاق للضرر و أن تجرب حظها مع زوج ثان
لكن من مفارقات الزوج العربي أنه يترك الجميلة الشابة العاقر ويتزوج من القبيحة المسنة فقط من أجل الإنجاب ثم قد يسمح فيها هي وأبناءها ويجري وراء الصغيرة الحسناء
بالنسبة لي أنا شخصيا فأحمد الله على نعمة الإنجاب لكني أفضل الرجل العقيم الذي لايلد على الذي له عقم نفسي أوعقم عاطفي