-213- يالَهذا الزمانِ الذي قدَّسَ الثرْثَرَةَ حتى أصبحَ فيهِ للثرثارينَ ألقابٌ برَّاقةٌ ومناصبُ عُليا..
-214- وبينَ شروقِ الفرَجِ وانقشاعِ الضيقِ لحظةٌ ,تحتاجُ منا لصبرٍ جميلٍ وجلَدٍ لربِّ العالمينَ ,لنكونَ أَسْعَدَ الناسِ برؤيةِ وجهِ الفرحِ البشوشِ..
-215- كلما طرقَ بابَكَ الحسَدُ فلا تتردَّدْ في طردِهِ والعبوسِ في وجههِ, فإنَّك إنْ أدخلتَه أوشكَ أن يشتِّتَ عليكَ شملكَ ويبعثِرَ أوراقكَ ويهدِمَ عليكَ بُنيانَكَ وأن يجتلِبَ إليكَ السخَطَ واللعناتِ كما فعلَ بإبليسَ مِنْ قبلُ ..!
-216- وبَيْن عَبَقِ فرَحٍ قليلٍ ودُخانِ ألـَمٍ كثيفٍ نقيمُ مترنِّحينَ في هذه الدارِ الكئيبةِ إلى أن يقضيَ اللهُ أمراً كانَ مفعولا.. فاللهم حَنانَيْكَ حَنانيْك!
-217- ومِنْ أعظمِ البلايَا في مُعترَكِ الحياةِ :أن تضطرَّ لمعاشَرةِ شخصٍ تافهٍ يخنقُكَ حضورُهُ ولا تستطيعُ الانفكاكَ عن رؤيةِ وجْهِهِ..!