_137_ رحِم اللهُ الرافِعي لَمَّا عبَّرَ فأجادَ وتخيَّلَ فصدَقَ وباحَ فسَلَّى إذْ كتبَ بمدادٍ يقطُرُ أسىً: ’ويُخَيَّلُ إليَّ من طغيانِ آلامي أنَّ كلَّ ذي حُزن فعندي أنا تمامُ حزنِه! ويخيَّلُ إليَّ أني أفصحُ مَن نطقَ بآه!’
_138_ ومِنْ أقوَى الصدماتِ وأشدّ الطعناتِ: حسَدُ خِلٍّ صَفِيّ..!
_139_ إذا كنتَ مُؤمناً حقَّ الإيمانِ بأنَّ رزقكَ في السماءِ فما أجملَ أنْ تصبرَ وتصابرَ حتى ينزلَ إليكَ على طبقٍ مِنْ حَلالٍ!
_140_ ألا يكفيكَ شرفاً أيها العبدُ السقيمُ زيارةُ مالكِ المُلكِ وأعظَمِ العظماءِ لكَ!
_141_ مهْما بلغَ الإنسانُ من الذكاءِ والفطنةِ فحتما ستزورهُ لحظةُ أو لحَظاتُ غباءٍ -بينَ الفينةِ والأخرَى- لتذكِّرَهُ بنقصِه وتخلعَ عنْهُ ثوبَ الكمالِ المُزَيَّف..