أولا نطلب الهداية لكل من يتبع الشيطان
أما السبب فأظن أن الإمكانيات المادية لها دور كبير في اتباع ما يسمونه بالموضة
إذا كان سروال كله مرقع وكأن الكلاب نهشته يساوي 2500 درهم
ماذا عسانا نقول غير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والتربية الصالحة يجب أن تكون من الأساس فكيف لبنت تربت على لبس الملابس الفاضحة أن تحتشم عندما تكبر
وكيف لولد يقص شعره كالديك ويتباهى أمام والديه وإخوته أن يتغير سلوكه عندما يكبر
والله جيلنا أصبح غريبا
اللهم اهد الجميع لما فيه صلاحهم
واملأ قلبنا بحبك وحب رسولك يا الله

لاشك أن كل ذي ابن يطمع بشكل كبير إلى أن تكون فلذة كبده في قمة مستويات الأخلاق والآداب النموذجية، إلا أنهم يصطدمون بواقع مخالف يشتكي منه الجميع ..في حين غالبية المجتمع مساهمة في تفشي سوء الاقتداء بطريقة أو أخرى..يقوم الأبناء بتقليد فنانين أو عبدة الشياطين وانزالهم منزلة القدوة تجعل الآباء والمربين عاجزين عن إيجاد أي نوع من الحلول رغم أنه لكل داء دواء ، المشكل يكمن في عدم الاهتمام الجوهري بالتربية الحقة للأبناء ، شبابا وبناتا ، فتشخيص القضية لابد أن ينطلق من مجموعة من المحاور أذكر منها :
- ظبط حركية الإبن أو البنت في الشارع والحرص على أن لايعاشر إلا الصحبة الحسنة+ تلقين الإبن كل الأخلاق الفاضلة عن طريق القصص التربوية الهادفة وتشجيعه على الاقتداء بمن هم أولى بالاقتداء بهم وعلى رأسهم الأنبياء والصحابة +الوقوف عند سلوكيات أصدقاءه في المدرسة وفي الشارع .

أما إن تركنا الناشئة تقتدي بأمثال من في الصور أعلاه فلنقرأ في الحال الفاتحة على أمة جاء نبيها يحث الناس على الخلق العظيم ، وتحية أخوية لك أستاذة صانعة الأجيال على مساهمتك القيمة والواسعة النطاق