الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى النقابات التعليمية


منتدى النقابات التعليمية خاص بأخبار وجديد وأنشطة النقابات والنقاشات النقابية المحترمة وبنشر البيانات و البلاغات النقابية للنقابات التعليمية فقط ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-01-02, 10:38 رقم المشاركة : 1
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

افتراضي الفيدرالية الديمقراطية وإشكالية الاستقلالية



إن كل مرحلة يجب أن تنبثق من خلالها مراجعة جذرية وعميقة، ومن هذا المنطلق يجب أن يفتح نقاش داخلي بعد المؤتمر الثالث بين الفيدراليين والفيدراليات، لذلك فإن اتخاذ موقف نقدي تجاه المركزية أو القطاع للتمييز فيهما بين الاستقلالية والتعاقد، الذي يعتبر شرطا أساسيا للتعامل مع إشكالية تتميز بالمد والجزر في المشروع الفيدرالي، وهي مسألة شروط وظروف موضوعية خارجية وداخلية.إن عملية النقد والتقييم لا تقوم إلا بعد تحقق عنصر الفهم والاستيعاب ما بين المرحلتين البديل النقابي (1979) والبديل التصحيحي "الحداثي" (2003)، إذ بدون فهم المعطيات والوقوف على هذه المرحلة ومكوناتها وعلاقاتها بظروف إنتاجها يظل هذا الموقف النقدي متعسرا. كما أن فتح حوار جاد ومسؤول مع هذه المرحلة يقتضي العمل على استيعابها بدقة وعرض محتوياتها بأمانة لا يشوبها تحامل مجاني أو تمجيد مبالغ فيه، وذلك بتوفير شروط حوار ونقاش يتخذ فيه العمل النقابي موقفا ناضجا ومسؤول تجاه القواعد والمناضلين والأطر الفيدرالية، دون إحساس بالدونية أو التعالي التعويضي.
المرحلة الأولى: "البديل النقابي" (ك.د.ش) انحراف المسار في التسعينيات من القرن الماضي مردها إلى الاستبداد وإعاقة الفعل والمساهمة، وتكميم الأفواه وتكبيل القواعد وتجميد الأطر لصالح القائد الرمز وتغييب الإطار القانوني والتنظيمي، وغياب الآليات والممارسات الديمقراطية هي الأسباب التي أدت لإنشلال "البديل النقابي" واختلالاته التنظيمية عموديا أفقيا.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة "البديل التصحيحي" (ف.د.ش) حيث أخضعت المطلقات السابقة للنقد بدون الوعي بفواصل وفروق ومعايير هذا المشروع، مما أحدثت خلطا بين "البديل النقابي" و"البديل التصحيحي". أصبح انتكاسا حين يتعلق الأمر بالتجربة السابقة نفسها ونحن لم نجتز الاختبار الأول والمتمثل أساسا في التصحيح - للفعل النقابي – على اعتبار أن الأمر ضروريا ومحتوما من خلال "العلاقة الجدلية بين النقابي والسياسي" والمشروع الفيدرالي – وضع المسافة بين المركزية النقابية والحقل السياسي – إن القفز فوق هذه التجربة التي تشكل جوهر الحركة النقابية المغربية، لا يؤدي إلا تغيير استبداد بآخر وإلى تقرير دغمائية محل أخرى.
وباعتقادنا أن كل تعامل مع الفعل النقابي داخل الحركة النقابية بالمغرب يتعين أن يكون تعاملا نقديا ولا فعل الموالاة، وتبويب كل الانحرافات والأخطاء والاختلالات، كما يتعين أن نستحضر جملة معايير لإعادة ترتيب المشروع الفيدرالي "الديمقراطي":

  • ترويض الآليات لخلق ثوابت.
  • تعاقد الجزء مع الكل والعكس صحيح.
  • المجانسة بين المكونات الفيدرالية.
  • إلغاء الذات مقابل الموضوع.
نعم، ليس من السهل استيعاب كل هذه الشروط العميقة التي حملتها الفيدرالية الديمقراطية معها سواء في المشهد النقابي أو في منظور الحركة النقابية المغربية في أقل من عقد من الزمن، فوتيرة التحولات أصبحت في منتهى السرعة، حيث نشعر كأننا نسافر في المشروع بأسرع مما كان متوقعا بدون حقائب تحمل قضايا.
لذلك فإن اتخاذ موقف نقدي تجاه المركزية للتمييز بين ما هو خصوصي وما هي الملكية الخاصة لوسائل التمثيلية، وتقييم الأدوار وتعدد المهام والتنافي في تحمل المسؤولية.
وهذه القضايا والمواضيع تعكس اهتمامات آنية متنوعة طرحت بمناسبات وظروف متباينة، كما أنها إشكاليات الحركة النقابية، منها ما يتعلق بموضوعات تنظيمية وتمثيلية عبر المؤسسات التشريعية والاستشارية والاقتصادية والحقوقية والتنموية، وموضوعات تتعلق بقضايا الذات، وموضوعات تلامس الواقع في المشهد النقابي كالهوية. وإذا كان هناك من رابط بين هذه الموضوعات فهو هم التساؤل عن أوجه المرحلة في المشهد النقابي المغربي، ومحاولة الاقتراب من هذا الواقع الجديد بمنظور شمولي، ذلك أن المرحلة ليست فقط لتلميع الذات، والقولبة والتحييد ولتدجين.
وإذا لم تكن هذه المرحلة تحمل نفسا للفيدرالية الديمقراطية، فمرد ذلك إلى أن الرحلة للبديل التصحيحي "الحداثي"؟ هي رحلة طويلة وشاقة بما يقتضيه ذلك من توقفات وتساؤلات ومراجعات للمقدمات والمواضيع، في أفق الانفتاح على آفاق العمل النقابي الحركي المستقل والهادف.
إن من ينفتح على معطيات الحركة النقابية تتملكه الدهشة أمام هذه التحولات الهائلة التي شهدها المشهد النقابي المغربي، وتطرح علينا مهمة التساؤل عن مكوناتها ومداها، وعلاقتها بواقع الحركة النقابية، لقد حدثت في المشهد النقابي تحولات عميقة في الممارسة النقابية وفي كل المجالات كالوحدة الميدانية والتنسيق في الحوار الاجتماعي... مما جعل مشروع "الوافد الجديد" في الحقل الحزبي وآلية التفكيك والتذويب والإلحاق التي يمارسها مكسورة أمام هذه الحركة النقابية التي قادتها الفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وقد حدثت اهتزازات ونشاطات لا إرادية في الحركة النقابية، مما يجب علينا الوقوف عليها وتشخيصها كما يجب علينا استيعابها وفحصها ونقدها، لا من خلال الفعل النقابي القسري، يجب الوعي بضرورة التمييز بين الذات والموضوع، بين حكم الواقع وحكم القيمة، كما يجب الدعوة إلى بناء آلية النقد ومراجعة أسس النظم وإبراز محدودية الآلية "الكلاسيكية" وكشف المجالات التي تطال سلطة الذات ومفهوم المعنى الأصلي في تأسيس هذه المركزية ونقد مدلول مختلف الشرائط والحتميات المحددة للوعي والسلوك، وفحص دور القطاع في المركز في إطار التعاقد، وغيرها من المسلمات التي شكلت أساس التأسيس، كما يجب أن يحل التعدد محل التخصص وتوزيع الأدوار والاختلاف محل الموالاة، وإعادة الاعتبار للجسم الفيدرالي والمنظمة بجانب الفكر والرغبة بجانب العقل.
إن الفيدراليات والفيدراليين ملزمون بعد المؤتمر الثالث إلى وقفة تأملية وما تمليه ضرورات وتحديات المرحلة، استحضار:
أولا : ضرورة التمييز بين الاستقلالية والتعاقد داخل المنظومة.
ثانيا : التمييز بين ما هو التحديث والحداثة.
ثالثا : الحركة النقابية "الكلاسيكية" وإرهاصات الاستلاب.
رابعا : إقرار آلية التحكيم والحكمة.
خامسا : إسقاط كل الانحرافات.
ومن هذا المنطلق تبنت الفيدرالية الديمقراطية للشغل داخل الحركة النقابية المغربية بعض المفاهيم وسقطت سهوا في تفعيل بعض المفاهيم، ومن بينها استقلالية القطاع عن المركزية في تدبير الشأن الداخلي برواسب "البديل النقابي" في غياب ضوابط وآليات في التدبير وصناعة القرار داخل فضاء اعتقلت فيه الديمقراطية الداخلية في القطاع، مما أدى إلى انقلاب المعادلة وأصبحت المركزية سجينة بعض القطاعات، في صناعة القرار الفيدرالي ضدا على الأغلبية وإعدام تعدد الآراء وتدبير الاختلاف والتقدم.


جبهة التصحيح والوحدة والديمقراطية
الثلاثاء 1 يناير 2013






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=613224
التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd