|
رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- الموضوع السابع و الأربعون: حمار بني عبس ! يحكى أنّه كانَ هناكَ في بلادِ بني عبس حمارٌ فاقَ أقرانهُ نباهةً وحكمةْ ، وخصّه اللهُ بنعمةٍ وأيّ نعمةْ ، فقد وهبهُ اللهُ فصاحةً في اللسانْ ، وسحراً من البيانْ ، وذكاءً لا يخفى عن العيانْ ؛ فحصدَ هذا الحمارْ العجَبَ والإبهارْ ، وأصبحَ من نوادرِ الأمصارْ ، وأشدّ إعجازاً من تعاقبِ الليلِِ والنهارْ ! وذاتَ يومٍ جاءَ الحمارُ إلى صاحبهِ يهزُّ ذيلهُ والراسْ ، ووجههُ طافحٌ بالبشرِ والحماسْ، فقال الحمار لصاحبه : سيّدي الكريم لقد سئمتُ المكوثَ في الحظائرِ مع الأنعامْ ، والرعيَ في الحقولِ كما ترعى الأغنامْ ، وإنّ من حقي أنْ أحققَ بعضَ الأحلامْ ، وأنتَ تعلمُ يا سيّدي أنّ اللهَ خصّني بنعمةِ العقلِ واللسان ومنحني جسماً من أقوى الأجسامْ ، فبَدتْ على وجهِ الرجلِ علاماتُ الاهتمامْ ، فأكملَ الحمارُ حديثهُ : وإنني أرغب يا سيّدي أن ألتحقَ بالعملِ لدى (ديوان الجندِ والعسكرْ) لأخدمَ وطني وأدافعَ عنهُ وأحافظَ على أمنهِ وإنّي بذلك أفخرْ، فسُرّ الرجلُ بحديثِ حمارهِ النجيبْ ، وقال : يا لكَ من حمارٍ وطنيّ مخلصٍ عجيبْ ! ، فأكمل الحمار الحديث قائلاً : ولكنني يا سيّدي أخافُ ألاّ يقبلَ الديوانُ الحميرْ ، فأصبحُ بائساً حسيرْ ! ولكنّ الرجلَ سارعَ بالقولِ : لا تخفْ ياعزيزي فديوانُ الجندِ والعسكرِ لا يخلو من الحميرْ ! فذهب الحمار إلى الديوان منتشياً بعد ما سمعَ كلامَ سيّده … وسأتركُ المجالَ لحمارنا ليرويَ لنا قصته العجيبة ! يقول الحمار : ذهبتُ إلى الديوانِ وفوجئتُ بسرعةِ إنهاءِ إجراءاتِ القبول ! وتم تعييني برتبةٍ كبيرةٍ في أحدِ أقاليمِ بني عبس ، وبقيتُ فترةً لا يستهانُ بها فرِحاً بمنصبي الجديدْ ، فكنتُ أصدرُ الأوامرَ كما يفعل السيّدُ ويطيعونها كما يفعلُ العبيدْ ! ، إلا أنني بعد فترة وجيزة أحسستُ أنني أكادُ أنْ أفقدَ (حموريّتي) ، وأتحولُ إلى حجرٍ بلا مشاعر ، فتركتُ ديوانَ الجندِ بلا رجعة ! وتمرّ الأيامُ وأنا أتنقلُ من ديوانٍ إلى آخر .. وتقلدتُ مناصبَ عدة ، في ديوانِ بيتِ مالِ المسلمين ، وديوانِ العمالِ ، وديوانِ الحجابةِ ، وديوانِ المظالمِ ….… الخ وكنتُ في كلّ مرةٍ أتركُ العملَ لأسبابٍ يطولُ شرحها ! ثمَّ أشارَ عليّ أحدُ أصدقائي من بني البشرِ بأن ألتحقَ بديوانِ الحِسْبة ، ففكرتُ ملياً وقلبتُ الأمرَ على عدة أوجه ، فقررتُ أن أخوضَ هذه التجربة خاصّة وأن كثيراً من أبناء جلدتي يعملون في هذا الديوان ! فصرفوا لي (مشلحاً) لمّاعْ ، و(سواكاً) طوله ذراعْ ! وألبسوني شماغاً وقيّدوني بالأفضالْ ، وحذروني من ارتداءِ العقالْ ! ثمّ بدأتُ العملَ والنضالْ ، وبالطبع لم تنقطعِ الأموالْ ولكنني اكتشفتُ أنّ ما يقومون بهِ يخالف ما نشأتُ عليهِ من مبادئ ! وأنّ طريقةَ تفكيرهمْ لا تتفقُ مع طريقةِ تفكيري ! فقررتُ الرحيلَ عنهم !! يقولُ صاحبُ الحمار : بعد أن اعتنقَ حماري العزيز كثيراً من التياراتِ والأفكارِ المنتشرةِ في بلادِ بني عبسْ ، لم تعجبه هذه التيارات ولم تستطعْ أن تغيّرَ ما تربى عليهِ بالأمسْ ! فعانى كثيراً وهامَ على وجههِ في الصحراء وهو يردّد : الحمـدُ للهِ أننـا حميـرُ طعامنا الأعلافُ والشعيرُ وعيشةُ الحمارِ في الفـلاةِ مبادئٌ ، أخوّةٌ ، وخيْرُ ! حياتنا يسودها التراحـمْ تسودها الأخلاقُ والضميرُ |
رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- الموضوع الثامن و الأربعون: ...إنه حمار ! http://thumbs.dreamstime.com/thumb_2...572851zsgv.jpg يبهرك بشخصيته يبهرك بمركزه يبهرك بأسلوبه وهو حمار --- تُعجب بكلامه تعجب بالحوار معه تنصت إليه عند حديثه وهو حمار --- تعجبك تصرفاته تحبه عندما يتحدث عن الصح و الخطأ تقول عليه جنتل مان بمعنى الكلمة لكنه حمار --- يحدثك عن أفعاله يحدثك عن بطولاته يحدثك عن فتوحاته لكنه حمار --- تصدقه لمركزه العالي تثق فيه لدراسته في الخارج يقنعك بأنه لا يكذب يوهمك بأنه فقط من يفهم وهو حمار --- عنده الحلول لجميع مشاكل الحياة وفي نفس الوقت يعقد لك جميع الأمور !!! فلا تندهش من هذا التناقض لأنه حمار --- الكذب عادته وتأليف المواضيع مهنته و التحدث بصوت عالي سيمته لأنه حمار --- يحدثك دائما عن مقابلاته مع الأجانب ليثبت لك أنه معجزة زمانه حتى مع الخواجات فلا تصدقه لأنه حمار --- يحب تجمع الناس حوله يحب التحدث باستمرار و الناس ساكتة حوله يحب أن يكون هو فقط في كل شيء ولا يفهم أن هذا خطأ وله عذره فهو حمار --- يعشق التدخل في جميع الأمور ما لا يفهم فيه قبل الذي يفهم فيه فلن نتعجب بعد الآن لأنه حمار --- يفهم في السياسة يفتي في الادارة معجزة في الاقتصاد أستاذ في الرياضة دار إفتاء متنقلة في الدين وهو حمار --- يعشق مصادقة الأغنياء وأصحاب النفوذ ويكون له الفخر أنه على علاقه بفلان الغني وهذا لن يزيد ولن ينقص منه لكنه لا يفهم هذا الأمر لأنه حمار --- يتضايق منك إن شكرت في أحد أمامه فهو أناني يريدك أن تشكر فيه هو فقط ولا يعرف أن هناك آخرين يعيشون معه على الأرض وبالتأكيد منهم من هو أفضل منه لكنه لا يعترف بهذا لأنه حمار --- متزوج و عنده أولاد ويعشق الحديث مع صغار الفتيات ومع أن زمنه عدى و فات يقول أنه فرصة لكل البنات معذور في تفكيره لأنه حمار --- لا يهمه رأي الرجال فيه ويهمه فقط رأي النساء في شخصه فالمهم أن يشكر فيه النساء مهما قال عنه الرجال أنه حمار --- يسخر من الناس أمامك يستهزئ بكل من حوله وهو معك يهاجم الكل في الحديث معك وهو حمار --- نادرا ما يشكر في أحد والكل عدوه و يتربص به وهو الوحيد الغلبان المغلوب على أمره مع أنه حمار --- يفهم في كل شيء ولا يقول لا أعرف في أي شيء ويحدثك في العلوم و الآداب وهو حمار --- يسخر منك مع الناس ويسخر معك من الناس فلا تحزن لأنه حمار --- إياك أن تثق فيه إياك أن تنخدع بمظهره إياك أن تعجب بكلامه فهو حمار --- هو موجود في شغلك موجود في شركتك موجود في ُكليتك موجود بين معارفك منتشر في كل مكان ليس من الصعب العثور عليه فهو ظاهر باستمرار لأنه حمار --- سيضحك عليك في أول الأمر وستنخدع به فتره من الزمن لكن في النهاية لن يصعب عليك كشف حقيقته ألا وهي . . . . . أنه حمار |
رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- فعلا موضوع بعنوان بليغ. نفض للغبار. ههههههههههههه. |
رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- نكتة هذا واحد السعاي واقف كدام باب كيعزف على آلة موسيقية. شوية بانت ليه واحد العين واسعة كاطل من تقبة فلباب. سخن السعاي الطرح و زادها بالغناء. غمزاتو هاديك العين ، وهو اضربها بركزة اوماوقف حتى لحدا الباب. دفع الباب، و حلو. عرفتو فين كان واقف ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ كدام زريبة أش لقا لداخل. ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار |
رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- الموضوع التاسع و الأربعون: ...هل يجوز أكل الحمار؟ http://www.youtube.com/watch?v=GsWl06zSHjs |
| الساعة الآن 03:31 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd