الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-12-01, 19:06 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي فضل العلم.. دع الدنيا لعاشقها



فضل العلم.. دع الدنيا لعاشقها



فضل العلم
قال الإمام ابن حزم، رحمه الله تعالى، في "مداواة النفوس": "... لو لم يكن من فضل العلم إلا أن الجهال يهابونك ويجلونك، وأن العلماء يحبونك ويكرمونك لكان ذلك سببا إلى وجوب طلبه، فكيف بسائر فضائله في الدنيا والآخرة؟ ولو لم يكن من نقص الجهل إلا أن صاحبه يحسد العلماء، ويغبط نظراءه من الجهال لكان ذلك سببا إلى وجوب الفرار عنه، فكيف بسائر رذائله في الدنيا والآخرة؟ ولو لم يكن من فائدة العلم، والاشتغال به إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهم، وكفاية الأفكار المؤلمة للنفس، لكان ذلك أعظم داع إليه، فكيف وله من الفضائل ما يطول ذكره، ومن أقلها ما ذكرنا مما يحصل عليه طالب العلم، وفي مثله أتعب ضعفاءُ الملوك أنفسهم فتشاغلوا عما ذكرنا بالشطرنج، والنرد، والخمر، والأغاني، وركض الدواب في طلب الصيد، وسائر الفضول التي تعود بالمضرة في الدنيا والآخرة، وأما فائدة فلا فائدة...".

دع الدنيا لعاشقها
ترجم علي بن أنجب بن الساعي في "نساء الخلفاء" لستّ النساء بنت طولون فقال: ستّ النساء، بنت طولون التركي، كانت ذات أموال عظيمة، ونِعمة ظاهرة، وعَطاء وافر، (ثم ساق بسنده إلى عليّ بن عبد الجبّار الصوفي) قال: زَوَّجَتْ ستُّ النساءِ بنت طولون لُعْبةً من لعبها، فأنفقت فِي وليمتها مئة ألف دينار، فلم تلبثِ الكثيرَ من دَهْرها حتّى رأيتُها فِي سوق بغداد تتعرض للسؤال، فرآها بعض الأغنياء فعرفها، فقال لَهَا: أين مَا كنتِ فِيهِ من النعيم؟ قالت: كنّا نرصُدُ نوائبَ الدَّهرِ فجاءَتنا وترَكتْ الديار بلاقع، قال: فما تشتهين، قالت: مِلْءَ بطني طعامًا! فقال لَهَا: هَذَا وكيلي انصرفي إلى المنزل، وأمَرَ لَهَا بعشرة آلاف درهم، فقالت: يَا أخي، عَلَيْكَ بمالك، بارك الله لَكَ فِيهِ، أما إنّه قَدْ كَانَ عندنا أكثر من ذَلِكَ فلم يَبْقَ، وأكَلَتْ شيئًا، وولَّت وهي تقول:
دَعِ الدنيا لِعاشِقِها
سيُصبحُ مِن ذَبائِحِها
أرى الدنيا وإن مُدِحَتْ
تنُصُّ عَلَى فضائحها
فلا تَغْرُرْك رائحةٌ
تُصيبك من روائحها
فإنّ سُرورَها سُمٌّ
وَحَتْفُك فِي منائحها
وَمُطرِبُها بمِعْزَفِهِ
يؤوبُ إلى نوائِحِها

القضية ليست بالمظهر
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كان العلّامة محمد الأمين الشنقيطي (1325 – 1393 هـ) رحمه الله من أبعد الناس عناية بالمظهر، فلما كنّا طلّابًا في المعهد العلمي في الرياض، وكنّا جالسين في الفصل، فإذا بشيخٍ يدخل علينا، إذا رأيته قلت: هذا بدوي من الأعراب، ليس عنده بضاعة من علم!! رثّ الثياب، ليس عليه آثار الهيبة، لا يهتم بمظهره، فسقط من أعيننا! فتذكّرت الشيخ عبد الرحمن السعدي، وقلتُ في نفسي: أترك الشيخ عبد الرحمن السعدي وأجلس أمام هذا البدوي؟! فلمّا ابتدأ الشنقيطي درسه انهالت علينا الدرر من الفوائد العلمية من بحر علمه الزاخر، فعلمنا أننا أمام جهبذ من العلماء، وفحل من فحولها، فاستفدنا من علمه وسمته وخُلقه وزُهده وورعه.
وقدم الشنقيطي إلى الرياض في بعض زياراته لمعهد القضاء، وعليه ثوب مبتذل، فلمّا كلّمه أحد تلامذته في ذلك، أجابه بقوله: " يا فلان، القضية ليست بالثياب، وإنما ما تحت الثياب من العلم"!

أوائل العلوم وأواخرها
قال الإمام الماوردي، رحمه الله تعالى: "واعلم أن للعلوم أوائل تؤدي إلى أواخرها، ومداخل تفضي إلى حقائقها، فليبتدئ طالب العلم بأوائلها، لينتهي إلى أواخرها، وبمداخلها ليفضي إلى حقائقها، ولا يطلب الآخر قبل الأول ولا الحقيقة قبل المدخل، فلا يدرك الآخر ولا يعرف الحقيقة؛ لأن البناء على غير أساس لا يُبنى والثمر من غير غرس لا يُجنى"

علو همة الإمام الطبري
ذكر ابن السبكي في الطبقات الكبرى "أن أبا جعفر ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى قال لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدره؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا ربما تفنى الأعمار قبل تمامه، فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة، ثم قال: هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا هذا؟ قالوا: كم قدره؟ فذكر نحوًا مما ذكره في التفسير، فأجابوه بمثل ذلك، فقال: إنا لله، ماتت الهمم، فاختصره في نحو ما اختصر التفسير".

سبع عشرة سنة على باب الإمام مالك
قال الإمام ابن القاسم: "...أنخت بباب مالك سبع عشرة سنة ما بعت ولا اشتريت شيئًا، قال: فبينما أنا عنده إذ أقبل حجاج مصر، فإذا شاب متلثم دخل علينا فسلم على مالك فقال: أفيكم ابن القاسم؟ فأشير إلي، فأقبل يقبّل بين عيني، ووجدت منه ريحًا طيبة، فإذا هي رائحة الولد وإذا هو ابني، وكان ابن القاسم ترك أمه حاملًا به وكانت ابنة عمه، وقد خيّرها عند سفره لطول إقامته فاختارت البقاء".

علامات المسلم
قال الحسن البصري رحمه الله: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورّع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا تُرديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.

فوائد الذكر
يقول ابن القيم رحمه الله: إن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.

يا صفراء يا بيضاء غري غيري
قال علي بن ربيعة: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه جاءه ابن التياح فقال: يا أمير المؤمنين، امتلأ بيت مال المسلمين من صفراء وبيضاء. قال: الله أكبر. قال: فقام متوكئا على ابن التياح حتى قام على بيت مال المسلمين، فقال: هذا جناي وخياره فيه وكل جان يده إلى فيه، يا ابن التياح، علي بأشياخ الكوفة. قال: فنودي في الناس فأعطى جميع ما في بيت المسلمين وهو يقول: يا صفراء يا بيضاء غري غيري هاوها... حتى ما بقي فيه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه وصلى فيه ركعتين.

كما تخاصم الملكان
قال رجل لهشام بن الحكم: أليس اختصم العباس وعلي إلى عمر؟ قال: بلى. قال: فأيهما كان الظالم؟ قال: ليس فيهما ظالم. قال: يا سبحان الله، كيف يختصم اثنان وليس فيهما ظالم؟ قال: كما تخاصم الملكان إلى داود عليه السلام وليس فيهما ظالم.

أصحاب رسول الله
قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أولى بهم وهم زنادقة".

ماذا تنتظرون، وبما تعتذرون؟
حكي أن الفضيل بن عياض -رضي الله تعالى عنه- وعظ أصحابه وأوصاهم، وفيهم الشاب والشيخ.
فقال: يا معشر الشباب! كم من زرع أدركته الآفة قبل بلوغه وتمامه..
ويا معشر الشيوخ! هل يُحصد الزرع إلا بعد نضجه وتمامه؟ وما الذي تنتظرون؟ وبأي عذر تعتذرون؟ وما الذي يقول منكم الصغير والكبير؟ إذا قال لكم اللطيف الخبير: (أولم نعمّركم ما يتذكر فيه من تذكّر وجاءكم ******).

بين المأمون وابن ورقاء
قيل إنه لما وصل المأمون إلى بغداد واستقر به المقام، قال ليحيى بن أكتم: وددت لو أني وجدت رجلًا مثل الأصمعي ممن عرف أخبار العرب وأيامها وأشعارها، فيصحبني كما صحب الأصمعي الرشيد، فأحضر له عتاب بن ورقاء من بني شيبان، فقال له يحيى: إن المأمون يرغب في حضورك مجلسه وفي محادثته، فقال: أنا شيخ كبير ولا طاقة لي، لأنه ذهب مني الأطيبان، فقال له المأمون: لابد من ذلك، فقال الشيخ: فاسمع ما حضرني، فقال اقتضابًا:
أبعد ستين أصبو
والشيب للمرء حربُ
شيب وسن وإثم
أمر لعمرك صعبُ
يا ابن الأمام فمهلًا
أيام عودي رطبُ
وإذ مشيبي قليل
ومنهل العيش عذبُ
فالآن لما رأى بي
عواذلي ما أحبُ
آليت أشرب راحًا
ما حج لله ركبُ
فقال المأمون: ينبغي أن تكتب بالذهب، وأعفى الشيخ وأمر له بجائزة.

ريح الغيبة
قيل لبعض الحكماء: ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا؟ قال: لأن الغيبة قد كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة وهي النتن.
ويكون مثال هذا، مثال رجل دخل الدباغين، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة؛ لأنهم قد امتلأت أنوفهم منها، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=605656
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 14:50 رقم المشاركة : 2
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

افتراضي رد: فضل العلم.. دع الدنيا لعاشقها





التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:15 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd