منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى منهجيات وطرائق التدريس (https://www.profvb.com/vb/f344.html)
-   -   هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟ (https://www.profvb.com/vb/t109362.html)

صانعة النهضة 2012-11-20 13:01

هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟؟



مما لاشك فيه أن مادة التربية الإسلامية مادة شاملة شمولية الإسلام ،فهي لا تقتصر على المعارف والمعلومات بقدر ما تهم مجالات قيمية ووجدانية ،ويمكن القول أن مادة التربية الإسلامية تهدف إلى غايات أهمها :

الغاية الأولى:إغناء التلميذ بالرصيد المعرفي اللازم لتكوين مقومات شخصيته في مجالي العقيدة والشريعة .( كمعرفة الحكمة من الحلال والحرام/مقومات الصحة النفسية/الحقوق والواجبات/ العبادات./التعامل مع البيئة /الجمال في الإسلام..)

الغاية الثانية: توجيه المتعلم لاستحضار القيم الوجدانية المرتبطة بالمادة،كالقيم الإنسانية (عالمية الإسلام/الوسطية والإعتدال/...) والقيم التشريعية من أخلاق ومعاملات وعبادات ( كصفات المؤمن /العقائد الفاسدة/الربا / الإحتكار/القناعة/الحفاظ على البيئة/ جمال الباطن./جمال الذوق..)

الغاية الثالثة: صقل مهارات التلميذ وتطويرها كمهارات التفكير والنقد والقراءة ومهارات التحليل والتركيب وإبداء المواقف...إضافة للمهارات المرتبطة بالمادة كمهارة تجويد القرآن الكريم وتطبيق الضوابط الأدائية ومهارة كتابة النصوص القرآنية وفق الرسم القرآني ...
ونظرا لما تزخر به المادة معرفيا ووجدانيا ومهارتيا ونظرا لكونها مادة شاملة لكل مناحي حياة المتعلم ،فإنها أقرب إلى اعتماد المقاربات البيداغوجية الحديثية التي تراهن على اعتبار التلميذ جوهر العملية التربوية،وأنه العنصر الإيجابي المنخرط تلقائيا في العملية التعلمية إذ لم يعد هناك مجال لأسلوب التلقي السلبي ،وإذا كانت مقاربة الكفايات ترتكز على ديدكتيك الوضعية التقويمية كمدخل للدرس قصد تشويق المتعلم وإثارته
فإن الوضعية المشكلة كمدخل للتعلم وسيلة مهمة وفعالة في مادة التربية الإسلامية لأنها تضع المتعلم أمام قضية تحرك وجدانه وانفعالاته وتطور مهاراته وتفعل استثمار معارفه .على أن تستجيب هذه الوضعية لقواعد المرجعية الدينية في الوطن والتي ترسخ العقيدة الصحيحة للمتعلم وتثبت في نفسه القيم النبيلة المحركة لسلوكياته، فمن شروط اختيار الوضعية أن تكون هادفة إلى تحقيق غايات التربية الإسلامية عند المتعلم،وأن تصاغ من أرض الواقع تناسب الوسط الاجتماعي والبيئي للمتعلم حتى يتسنى له التفاعل معها والاستجابة للمهام المطلوبة منه ....إلى غيرها من الشروط التي يجب على المربي أن يحترمها في اختيار الوضعية المناسبة للدرس حتى يستثمر قدرات المتعلم ويحقق الكفاية المطلوبة.

وهكذا تصبح الوضعية المشكلة مدخلا ديداكتيكيا فعالا في مادة التربية الإسلامية .فما رأي أساتذة المادة في الموضوع؟؟؟

بقلم: صانعة النهضة

صانعة النهضة 2012-11-26 07:23

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
أتساءل :لماذا لم يتفاعل أحد مع الموضوع؟، أليس في المنتدى أساتذة لمادة التربية الإسلامية؟

ألا يؤرقهم موضوع الوضعية المشكلة والإختلالات المنهجية والديدكتيكية التي تعرفها المادة على أرض الواقع؟

أم أن مادة التربية الإسلامية في غنى عن هذه التقنيات المنهجية؟ لتحافظ على طرقها العتيقة؟؟؟؟


http://1.bp.blogspot.com/-otbpF8CqF8...9%8A%D8%A9.jpg

هل من مشارك؟ يتقاسم معي الهم ؟

أبو الغنائم 2013-02-28 19:24

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على عرضكم لمشكلة الوضعية المشكلة فيما ما يخص مادة التربية الإسلامية. وأنا ألتمس العذر لإخواني الأساتذة لعدم تفاعلهم مع مثل هذه المواضيع القيمة ومناقشتها، لأن الأستاذ اليوم صار يعاني داخل الفصل أشد المعاناة، بحيث لا يقوى على الخوض في أي موضوع تربوي لا من قريب ولا من بعيد، اللهم الإبحار عبر الشبكة العنكبوتية فقط لإيجاد حلول لبعض المشاكل كالبحث عن ملخصات أو جذاذات أو حركة انتقالية أو مذكرات وزارية ..
أعود للموضوع.
بيداغوجيا الكفايات (الكفاءات هو الصواب) طبخت على نار سريعة وعُلبت ثم رمي بها لرجال التعليم دون أن يستوعبوها في شيء. التكوينات كانت هزيلة جدا، وأجهل الناس بها هم المفتشون/المرشدون التربويون باعترافاتهم.
من خلال تدريسي لمادة التربية الإسلامية لمستويي الإعدادي والثانوي، وتعاملي مع كل المقررات لجميع المستويات خرجت بقناعة أن لا أحد تمكن من صياغة الإشكالية كما هو مطلوب !
مجرد وضعيات تعلمية بلا إشكاليات تثير في التلميذ العصف الذهني وتحفزه لوضع فرضيات، ثم معالجة هذه الفرضيات انطلاقا من الدرس.
شخصيا، أقوم بصياغة إشكالياتي الخاصة لكل درس، وأربط ذلك بواقع التلميذ ما أمكن.
أما مادة التربية الإسلامية (المجني عليها) فهي أم المواد، وألصقها بواقع التلميذ ومشاكله الحياتية، وليس هناك أستاذ المفروض عليه حل مشاكل التلاميذ والإجابة على أسئلتهم أكثر من أستاذ التربية الإسلامية. وهو المربي الذي عليه إصلاح كل الاختلالات التي يعيشها التلميذ داخل المؤسسة ويتسبب فيها زملاؤه في المهنة، فما يبنيه أستاذ التربية الإسلامية يهدمه آخرون في باقي المواد، وهذا من خلال تجربتي الشخصية.
أستاذ التربية الإسلامية هو الذي عليه مراقبة هندام التلاميذ والإناث بوجه خاص، وهو اللازم عليه أن يخصص نسبة من التنقيط للجانب السلوك للتلاميذ.
المقررات أفرغت من محتواها العقدي، وما يتعلق بالمعاملات يقتصر على ترسيخ قيم التسامح والحوار مع الآخر وآداب الأكل والشرب وحفظ البيئة. وأُقصي مكون السيرة النبوية والعقيدة مع سبق الإصرار، فصار التلاميذ لا يعرفون شيئا عن أسس دينهم ولا عن سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وللكلام بقية.

صانعة النهضة 2013-03-01 08:35

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الغنائم (المشاركة 628415)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على عرضكم لمشكلة الوضعية المشكلة فيما ما يخص مادة التربية الإسلامية. وأنا ألتمس العذر لإخواني الأساتذة لعدم تفاعلهم مع مثل هذه المواضيع القيمة ومناقشتها، لأن الأستاذ اليوم صار يعاني داخل الفصل أشد المعاناة، بحيث لا يقوى على الخوض في أي موضوع تربوي لا من قريب ولا من بعيد، اللهم الإبحار عبر الشبكة العنكبوتية فقط لإيجاد حلول لبعض المشاكل كالبحث عن ملخصات أو جذاذات أو حركة انتقالية أو مذكرات وزارية ..
أعود للموضوع.
بيداغوجيا الكفايات (الكفاءات هو الصواب) طبخت على نار سريعة وعُلبت ثم رمي بها لرجال التعليم دون أن يستوعبوها في شيء. التكوينات كانت هزيلة جدا، وأجهل الناس بها هم المفتشون/المرشدون التربويون باعترافاتهم.
من خلال تدريسي لمادة التربية الإسلامية لمستويي الإعدادي والثانوي، وتعاملي مع كل المقررات لجميع المستويات خرجت بقناعة أن لا أحد تمكن من صياغة الإشكالية كما هو مطلوب !
مجرد وضعيات تعلمية بلا إشكاليات تثير في التلميذ العصف الذهني وتحفزه لوضع فرضيات، ثم معالجة هذه الفرضيات انطلاقا من الدرس.
شخصيا، أقوم بصياغة إشكالياتي الخاصة لكل درس، وأربط ذلك بواقع التلميذ ما أمكن.
أما مادة التربية الإسلامية (المجني عليها) فهي أم المواد، وألصقها بواقع التلميذ ومشاكله الحياتية، وليس هناك أستاذ المفروض عليه حل مشاكل التلاميذ والإجابة على أسئلتهم أكثر من أستاذ التربية الإسلامية. وهو المربي الذي عليه إصلاح كل الاختلالات التي يعيشها التلميذ داخل المؤسسة ويتسبب فيها زملاؤه في المهنة، فما يبنيه أستاذ التربية الإسلامية يهدمه آخرون في باقي المواد، وهذا من خلال تجربتي الشخصية.
أستاذ التربية الإسلامية هو الذي عليه مراقبة هندام التلاميذ والإناث بوجه خاص، وهو اللازم عليه أن يخصص نسبة من التنقيط للجانب السلوك للتلاميذ.
المقررات أفرغت من محتواها العقدي، وما يتعلق بالمعاملات يقتصر على ترسيخ قيم التسامح والحوار مع الآخر وآداب الأكل والشرب وحفظ البيئة. وأُقصي مكون السيرة النبوية والعقيدة مع سبق الإصرار، فصار التلاميذ لا يعرفون شيئا عن أسس دينهم ولا عن سيرة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وللكلام بقية.


أخي الكريم ...بارك الله فيك على مساهمتك الفعالة التي أعتز بها من أستاذ يعري اهتماما لمادته التي يعتبرها أمهات المواد ،وهذا طبعا ليس تعصبا للمادة ولكن لطبيعتها الغنية وارتباطها الشديد بالمواد الدراسية الأخرى (المكملة بعضها لبعض للحصول على الكفاية المطلوبة).
أخي الكريم ،لا أشاطرك الرأي في مدى ضعف التكوينات التي تلقاها الأساتذة بخصوص الكفايات،المسألة بالتأكيد تتفاوت من نيابة لأخرى ،أو أكاديمية لأخرى، فنحن مثلا في مدينتنا وخصوصا قطاعنا عملت السيدة مفتشة المادة منذ عشر سنين على تكوينات متتالية ومتابعات حثيثة للسادة الأساتذة لتطبيق المفارقة نظريا ( على مستوى الجدادات ) وتطبيقيا على أرض الواقع، وقد كانت النتائج موفقة لأن كل أساتذة المادة بالقطاع يشتغلون بأريحية مطبقين المقاربة بلا أدنى عراقيل،طبعا حسب قدرات الأستاذ في تواصله مع التلاميذ...أما بالنسبة للوضعية ،فأصبح كل أستاذ له القدرة الكافية لتقديم إشكالات واقعية تنسجم مع التعلمات وتعمم كل الوحدات وبالتالي يتعاطى معها المتعلم بشكل جيد - صحيح هناك تفاوت - ولكن طبيعة المهنة تعتمد أساسا على شخصية الأستاذ وحضوره داخل القسم وكذا تكوينه المعرفي والديداكتيكي والنفسي والإجتماعي...التي تؤثر على العملية التعليمية التعلمية.

عموما أستاذي ...أسعدتني بصمتك في الموضوع، وأتمنى لو يرتفع حس أستاذ التربية الإسلامية ويكبر هدفه للرقي بمادته حتى تتجاوز الطرق التقليدية المتجاوزة التي بات التلاميذ يرفضونها جملة وتفصيلا...وينعتونها بالجمود والتحجر
تحيتي...

أبو الغنائم 2013-03-04 20:46

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما التكوينات، فكما تفضلتم، تختلف جودتها من نيابة لأخرى، وبحسب تتبع الموجه التربوي للجديد في عالم الديداكتيك وطرق التدريس وخروجه من قوقعة الإملاءات الفوقية للوزارة، واجتهاد الأساتذة أنفسهم في التكوين الذاتي.
شخصيا لم أتلق فيما يخص منهجية التدريس بالكفاءات إلا تكوينا هزيلا دام ثلاثة أيام متباعدة مدة كل يوم حوالي أربع ساعات.
جاءنا المفتش بمطبوع التكوين الخاص بأساتذة الإعدادي والحال أننا أساتذة التعليم الثانوي، متعللا بأن النيابة لم تنسخ أعدادا كافيا من المطبوع !! ثلاث كتيبات لـ 22 أستاذا !!
رفضنا الأمر وطالبنا بتوفير كل الوسائل المساعدة على إنجاح التكوين: جهاز حاسوب، جهاس عاكس ضوئي، نسخة من مطبوع التكوين (حوالي 100 صفحة) لكل أستاذ.
بعد ساعة من المقاطعة قدم علينا موظف من النيابة بأقراص دي في دي تحوي نسخة إلكترونية من المطبوع (القرص الواحد كلفته درهم واحد، أما المطبوع ذو الـ 100 صفحة فيكلف 20 درهما)، هكذا يوفر المسؤولون في القطاع الكثير من الأموال ويضعونها في جيوبهم.
تكفلت بتنسيق نسخة من القرص وطبعتها على الورق ثم وزعتها على الأساتذة، وفرح السيد المفتش كثيرا لذلك، ودعونا على لصوص قطاع التعليم بالويل والثبور.
يبقى أمر مهم هو الكفيل بدفع عجلة التكوين الديداكتيكي، وهو التكوين الذاتي للأستاذ، ولكن هذا مرتبط بمدى رغبة الأستاذ في التضحية والاجتهاد للنهوض بقطاع رفع الجميع اليد عنه: أولياء الأمور، الدولة، الإعلام ..

محسن الاكرمين 2013-03-05 19:16

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
مفهوم الوضعية-المشكلة


تتكون الوضعية-المشكلة حسب روغيرس من :
- وضعية (situation) : تحيل إلى الذات (Sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)، أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،...
- مشكلة (problème) : وتتمثل في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية لحاجة ذاتية عبر مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم).

وتحدث الوضعية-المشكلة، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم، وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
مميزات الوضعية-المشكلة


تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكلة في كونها :

· تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض.
· توجه التلميذ نحو إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية.
· تحيل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد.
· تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.

وتعمل هذه المميزات على التمييز بين التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في ممارسة الكفاية من جهة أخرى.
مكونات الوضعية-المشكلة


تتكون الوضعية-المشكلة من عنصرين أساسيين، هما :

1. السند أو الحامل : ويتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في :
i. السياق : ويعبر عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا أو سوسيومهنيا... ويتم تحديد السياق عند وضع السياسة التربوية (التوجهات والاختيارات التربوية).
ii. المعلومات : التي سيستثمرها التلميذ أثناء الإنجاز. وقد لا يستغل بعضها في الحل فتسمى معلومات مشوشة، تتمثل أهميتها في تنمية القدرة على الاختيار.
iii. الوظيفة : وتتمثل في تحديد الهدف من حل الوضعية، مما يحفز التلميذ على الإنجاز.
2. المهمة : وتتمثل في مجموع التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. . ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة، تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية، كالتعبير عن الرأي، واتخاذ المبادرة، والوعي بالحقوق والواجبات، والمساهمة في الشأن الأسري والمحلي والوطني، الخ.

واعتبارا لهذه المكونات، تأخذ الوضعية-المشكلة دلالة بالنسبة للتلميذ حيث إنها :

· تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته، التي تعتبر مراكز اهتمامه.
· تشكل تحديا بالنسبة التلميذ، ومحفزا على التعلم الذاتي.
· تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته، بنقلها بين سياقات مختلفة.
· تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته.
· تحثه على التساؤل عن كيفية بناء وصقل المعرفة، وعن مبادئ وأهداف وسيرورات تعلمه.
· تمكنه من الربط بين النظري والتطبيقي، وبين مساهمات مختلف المواد الدراسية.
· تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه، وما يتطلبه حل الوضعية-المشكلة.


وظائف الوضعية-المشكلة


للوضعية-المسألة وظائف عديدة، منها ما يرتبط بالمادة المدرسة، ومنها ما له علاقة بتنشئة المتعلم بصفة عامة. فالنسبة للمادة المدرسة، يمكن للوضعية-المشكلة أن تؤدي :

- وظيفة ديدكتيكية : وتتمثل في تقديم إشكالية لا يفترض حلها منذ البداية، وإنما تعمل على تحفيز التلميذ لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
- وظيفة تعلم الإدماج : ويتعلق الأمر بتعلم إدماج الموارد (التعلمات المكتسبة) في سياق خارج سياق المدرسة.
- وظيفة تقويمية : وتتحقق هذه الوظيفة عندما تقترح وضعية-مسألة جديدة، بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات في سياقات مختلفة، ووفق معايير محددة. ويعتبر النجاح في حل هذه الوضعية-المشكلة دليلا على التمكن من الكفاية[1] .

كما أن للوضعية-المشكلة وظائف أخرى، منها يناء وتحويل وتنمية القيم والاتجاهات، ودعم التفاعل بين المواد، وتنمية القدرة على الخلق والإبداع من خلال الأسئلة المفتوحة.
صياغة وضعية- مشكلة

يتم اكتساب الكفاية من خلال التمكن من الموارد الممثلة في الأهداف التعلمية، والتمرن على إدماج هذه الموارد باعتماد وضعية-مسألة مرتبطة بالكفاية. وتحدد فئة الوضعيات المسائل، أو الوضعيات-المشكلة المتكافئة، الخاصة بكفاية بواسطة وسائط (برامترات paramètres) تدقق نوع وعدد وطبيعة مكونات الوضعية كالسياق أو المعلومات (المكتسبة من خلال التعلم أو المقترحة في شكل وثائق) أو المهمة أو ظروف إنجازها والمعايير التي ستعتمد في تقويم إنتاج التلاميذ. وغالبا ما تتم الإشارة لهذه الوسائط أو لبعضها عند صياغة الكفاية، وذلك لإتاحة الفرصة للفاعلين التربويين لإعداد وضعيات-مسائل مرتبطة بكفاية ما.
للتقاسم

صانعة النهضة 2013-03-06 08:28

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 629334)
مفهوم الوضعية-المشكلة


تتكون الوضعية-المشكلة حسب روغيرس من :
- وضعية (situation) : تحيل إلى الذات (sujet) في علاقتها بسياق معين(contexte)، أو بحدث (évènement)، مثال : خروج المتعلم إلى نزهة، زيارة مريض، اقتناء منتوجات، عيد الأم، اليوم العالمي للمدرس،...
- مشكلة (problème) : وتتمثل في استثمار معلومات أو إنجاز مهمة أو تخطي حاجز، لتلبية لحاجة ذاتية عبر مسار غير بديهي. (مثال : المشاكل المقترحة في العلوم).

وتحدث الوضعية-المشكلة، في الإطار الدراسي، خلخلة للبنية المعرفية للمتعلم، وتساهم في إعادة بناء التعلم. وتتموضع ضمن سلسلة مخططة من التعلمات.
مميزات الوضعية-المشكلة


تتمثل أهم مميزات الوضعية-المشكلة في كونها :

· تمكن من تعبئة مكتسبات مندمجة وليست مضافة بعضها لبعض.
· توجه التلميذ نحو إنجاز مهمة مستقاة من محيطه، وبذلك تعتبر ذات دلالة تتمثل في بعدها الاجتماعي والثقافي... كما أنها تحمل معنى بالنسبة للمسار التعلمي للتلميذ، أو بالنسبة لحياته اليومية أو المهنية.
· تحيل إلى صنف من المسائل الخاصة بمادة أو بمجموعة مواد.
· تعتبر جديدة بالنسبة للتلميذ عندما يتعلق الأمر بتقويم الكفاية.

وتعمل هذه المميزات على التمييز بين التمرين التطبيقي لقاعدة أو نظرية من جهة، وبين حل المشكلات المتمثل في ممارسة الكفاية من جهة أخرى.
مكونات الوضعية-المشكلة


تتكون الوضعية-المشكلة من عنصرين أساسيين، هما :

1. السند أو الحامل : ويتضمن كل العناصر المادية التي تقدم للتلميذ، والتي تتمثل في :
i. السياق : ويعبر عن المجال الذي تمارس فيه الكفاية، كأن يكون سياقا عائليا أو سوسيوثقافيا أو سوسيومهنيا... ويتم تحديد السياق عند وضع السياسة التربوية (التوجهات والاختيارات التربوية).
ii. المعلومات : التي سيستثمرها التلميذ أثناء الإنجاز. وقد لا يستغل بعضها في الحل فتسمى معلومات مشوشة، تتمثل أهميتها في تنمية القدرة على الاختيار.
iii. الوظيفة : وتتمثل في تحديد الهدف من حل الوضعية، مما يحفز التلميذ على الإنجاز.
2. المهمة : وتتمثل في مجموع التعليمات التي تحدد ما هو مطلوب من المتعلم إنجازه. . ويستحسن أن تتضمن أسئلة مفتوحة، تتيح للتلميذ فرصة إشباع حاجاته الشخصية، كالتعبير عن الرأي، واتخاذ المبادرة، والوعي بالحقوق والواجبات، والمساهمة في الشأن الأسري والمحلي والوطني، الخ.

واعتبارا لهذه المكونات، تأخذ الوضعية-المشكلة دلالة بالنسبة للتلميذ حيث إنها :

· تتيح له فرصة تعبئة مكتسباته في مجالات حياته، التي تعتبر مراكز اهتمامه.
· تشكل تحديا بالنسبة التلميذ، ومحفزا على التعلم الذاتي.
· تتيح له فرصة الاستفادة من مكتسباته، بنقلها بين سياقات مختلفة.
· تفتح له آفاق تطبيق مكتسباته.
· تحثه على التساؤل عن كيفية بناء وصقل المعرفة، وعن مبادئ وأهداف وسيرورات تعلمه.
· تمكنه من الربط بين النظري والتطبيقي، وبين مساهمات مختلف المواد الدراسية.
· تمكنه من تحديد حاجاته في التعلم، من خلال الفرق بين ما اكتسبه، وما يتطلبه حل الوضعية-المشكلة.


وظائف الوضعية-المشكلة


للوضعية-المسألة وظائف عديدة، منها ما يرتبط بالمادة المدرسة، ومنها ما له علاقة بتنشئة المتعلم بصفة عامة. فالنسبة للمادة المدرسة، يمكن للوضعية-المشكلة أن تؤدي :

- وظيفة ديدكتيكية : وتتمثل في تقديم إشكالية لا يفترض حلها منذ البداية، وإنما تعمل على تحفيز التلميذ لانخراطه الفاعل في بناء التعلم.
- وظيفة تعلم الإدماج : ويتعلق الأمر بتعلم إدماج الموارد (التعلمات المكتسبة) في سياق خارج سياق المدرسة.
- وظيفة تقويمية : وتتحقق هذه الوظيفة عندما تقترح وضعية-مسألة جديدة، بهدف تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات في سياقات مختلفة، ووفق معايير محددة. ويعتبر النجاح في حل هذه الوضعية-المشكلة دليلا على التمكن من الكفاية[1] .

كما أن للوضعية-المشكلة وظائف أخرى، منها يناء وتحويل وتنمية القيم والاتجاهات، ودعم التفاعل بين المواد، وتنمية القدرة على الخلق والإبداع من خلال الأسئلة المفتوحة.
صياغة وضعية- مشكلة

يتم اكتساب الكفاية من خلال التمكن من الموارد الممثلة في الأهداف التعلمية، والتمرن على إدماج هذه الموارد باعتماد وضعية-مسألة مرتبطة بالكفاية. وتحدد فئة الوضعيات المسائل، أو الوضعيات-المشكلة المتكافئة، الخاصة بكفاية بواسطة وسائط (برامترات paramètres) تدقق نوع وعدد وطبيعة مكونات الوضعية كالسياق أو المعلومات (المكتسبة من خلال التعلم أو المقترحة في شكل وثائق) أو المهمة أو ظروف إنجازها والمعايير التي ستعتمد في تقويم إنتاج التلاميذ. وغالبا ما تتم الإشارة لهذه الوسائط أو لبعضها عند صياغة الكفاية، وذلك لإتاحة الفرصة للفاعلين التربويين لإعداد وضعيات-مسائل مرتبطة بكفاية ما.
للتقاسم

بارك الله فيك أخي محسن على تذكيرنا بالوضعية المشكلة في إطارها النظري...مفهومها مكوناتها وظائفها دلالاتها... أعتبره تقاسما هاما،سيفيد كل من ما زال يتعثر في إعداد وإيجاد وتركيب وضعيات إشكالية داخل القسم سواء أثناء بناء التعلمات - وضعية الإنطلاق- أو أثناء تقويمها -الوضعية التقويمية- .
وبالتالي فالملاحظ من خلال مقررات مادة التربية الإسلامية للمستوات الإعدادي الثلاث ،هناك تلاؤم كبير بين مكونات المادة وإعداد إشكاليات واقعية تثير انفعالات المتعلمين وتتيح لهم كل الفرص لإشباع حاجياتهم...خصوصا إذا كان المدرس واعيا بتنوع المهام المطلوبة من المتعلمين: كالتنوع في المهمام(أسئلة حول المفاهيم- إبداء المواقف- التعبير عن الرأي-تقديم النصائح واتخاذ المبادرة- تقديم الحجج والبراهين وتعليل المواقف- تقديم الحلول والمساهمة الإجابية في كل شؤون الحياة العقدية والتعبدية والحقوقية والأسرية والمنهجية والصحية والتواصلية الإعلامية والبيئية والجمالية....وطبعا هذه المهام التي يسأل عنها يجب أن تتنوع حسب ما هو تحليلي وتركيبي ومعرفي وموضوعي...
فمادة التربية الإسلامية مادة غنية بمعلوماتها وقادرة على تحريك انفعالات المتعلم وبناء شخصيته من خلال التفاعل مع الواقع والتعلمات.
شكرا لك أخي الكريم على التقاسم...تحيتي

صانعة النهضة 2013-03-06 08:42

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الغنائم (المشاركة 629187)

...
يبقى أمر مهم هو الكفيل بدفع عجلة التكوين الديداكتيكي، وهو التكوين الذاتي للأستاذ، ولكن هذا مرتبط بمدى رغبة الأستاذ في التضحية والاجتهاد للنهوض بقطاع رفع الجميع اليد عنه: أولياء الأمور، الدولة، الإعلام ..

بالفعل أخي أبو الغنائم...
مهما تغيرت وتعددت المناهج أو المقاربات لن يتمكن التعليم للمضي نحو الأمام وتحقيق الرقي والتطور إن لم تكن إرادة الأستاذ عالية وحاضرة...
فهو المصرف لكل المناهج وهو المطبق للمقاربات الديدكتيكية...وهو المحفز للمتعلم والمصاحب له أثناء التعلمات...إن لم يخاطب عقله عقله ...وروحه روحه فلن تؤتي ثمار التعليم أكلها.
لذلك ...أولى للمنظومة التربوية التعليمية ببلدنا أن تهتم برجل التعليم (اهتماما ماديا وتربويا-مهنيا- ونفسيا ...)تؤهله للرقي بمهنته وتطويرها .
بارك الله فيك أخي الكريم على اهتمامك وتفاعلك مع الموضوع.

وقد انتابتني فكرة أن نجمع بعض الإشكاليات للدروس ونطرحها على صفحات المنتدى مزيدا للتقاسم والتعاون،وسأذهب في هذا الإتجاه بحول الله تعالى.فكن حاضرا وتعاون معي وجزاك الله خيرا.
تحيتي...

أبو الغنائم 2013-03-11 18:49

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
إن شاء الله. وبارك الله فيكم.

الحسين السوسي 2013-05-01 20:04

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل بارك الله فيكم
الوضعية المشكلة هي المدخل الجديد والمناسب للمادة وانا شخصيا اعتمدها في تدروسي مع التلاميذ
وقد جربتها لكل درس و في إطار الوحدة لأنها في حقيقة إذا كانت مصاغة بطريقة جيدة وادمجت المتعلم و لمست حاجاته و جانب القيم من شخصيته سيتفاعل معها المتعلم اكثر و الأستاذ له دور اساسي خاصة إذا ادمج الإعلاميات في درس سيحبب المادة للتلاميذ ونحن تلقينا تكوين في الوضعية المشكلة ديداكتيك وتقويم استفدنا كثيرا ونحاول الان ادماج الإعلاميات في المادة كصور و فيديوها تربوية ......

حميد يعقوبي 2013-05-03 06:40

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
أصبح التدريس بالوضعيات – المشكلات أكثر شعبية بين مدرسي التربية الوطنية، لا سيما أن هذا النهج قد تم تبنيه من طرف عدد كبير من البيداغوجيين في إطار التدريس بالكفايات:
لقد تمت إساءة استخدام مصطلح الوضعية الوضعية المشكلة في غالب الأحيان وهذا راجع حتما إلى سبب التسمية الذي يخلق ارتباكا وغموضا والمرتبط بمصطلح "المشكلة" ولكن أيضا بسبب نقص في مراجع المصدر الأصلي للمفهوم أو أيضا بسبب سوء فهم للنهج المقترح.
حسب فيليب بيرنو:
" إن التدريس بالوضعيات –المشكلات يظهر بشكل واضح في البحث الديداكتيكي وفي البيداغوجيا عوض الممارسات اليومية للمدرسين، كما يتطرق إلى مسألة نقل التكوين على مستوى مهني رفيع، وتدريس المفاهيم الديداكتيكية المتطورة في الإطار المدرسي

صانعة النهضة 2013-05-07 20:34

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
نموذج الوضعية التقويمية (السنة الثالثة إعدادي الدورة الثانية)



بأسلوب مشوق أصدرت مجلة مدرستك موضوعا يهم ظاهرة العنف المدرسي الناتج عن غياب الصحة النفسية ، لاحظت مثل هذا السلوك على زميلك معاذ الذي ازداد انفعاله مع إدمانه على تعاطي الدخان حين أغراه أصدقاء السوء فراح يمضي جل وقته في الحديقة العمومية المجاورة للمؤسسة ليدخن بها ويزعج المتنزهين ويتلف الأزهار وقد بلغ به الأمر يوما الاعتداء على أحد المعاقين .حاول زميله رشيد أن يبرز له أثر الخبائث على الصحة ودعاه إلى أكل الطيبات لما في ذلك من جمال الذوق ،كما أرشده إلى موقع على شبكة الانترنيت لمزيد من التوعية في الموضوع . وبسبب فطرته السليمة ندم على سوء تصرفاته تجاه نفسه وتجاه الآخرين فقرر أن يعالج نفسه في أحد المستشفيات المتخصصة ليحقق التوازن النفسي والسعادة والنجاح .


حلل وعالج الوضعية بإجابتك على المهام التالية: 1- عرف المفاهيم التالية : الصحة النفسية -الطيبات – الانترنيت – الفطرة 2- املأ الجدول مبينا صنفا من المآكل والمشارب الخبيثة أو الطيبة (حسب رغبتك) وما يترتب عنه من جمال الذوق أو فساده:
الأصل في الطعام والشراب:طيب أو خبيث
صنف الطعام
صنف الشراب
جمال الذوق أو فساده


3-من خلال ممارسات التلاميذ التالية ، صل بسهم مؤشرات الصحة النفسية :
مؤشر الصحة النفسية

× تكسير سبورة ونوافذ القسم × تقدير الأستاذ × الانفعال وتمزيق دفاتر الدروس ×احترام القانون الداخلي للمدرسة



4- قرر معاذ اللجوء إلى المستشفى طلبا للعلاج ،قدم تدبيرا وقائيا وآخر علاجيا يجب توفرهما لكل مواطن له الحق في الاستفادة من الرعاية الصحية .
5-استعملت المجلة أسلوب التشويق والإثارة ،وقد وظف الرسول (ص) أساليب أخرى في تبليغ رسالته أكدت نجاحه في التواصل. عدد اثنين منها..



6- املأ الفراغ التالي: يقوم الإعلام السمعي البصري مثل .......بدور مهم يتمثل في ....وكي يستفيد المسلم من هذا الإعلام وجهنا الإسلام إلى......

7- كلما انفعل معاذ راح يعتدي على أزهار الحديقة ويلوث هواءها بدخان السيجارة ، أ- أبرز خطورة تلوث الهواء على التوازن البيئي ؟ ب- بعدما ندم معاذ على اعتدائه على البيئة ،أشر عليه بوسيلتين يساهم بهما في الحفاظ على التوازن البيئي ؟



8- أ- أبرز موقفك من تعاطي معاذ للدخان ، ب- وعلل جوابك وفق توجيهات الرسول (ص) الصحية ج- ثم حذره من اتباع أصدقاء السوء؟

9-قدم نصيحة للتلاميذ الذين يمارسون العنف،وبين لهم كيف يحافظون على الصحة النفسية،ثم استشهد بنص شرعي مناسب .
10- أ- قوم سلوك معاذ حين اعتدى على أحد المعاقين؟
ب- ثم ذكر بحقين من حقوق ذوي الحاجات الخاصة؟
ج- ثم قدم 3 من القيم التي يهدف الإسلام تحقيقها من خلال عنايته بهذه الفئة ؟.

صانعة النهضة 2013-11-03 16:33

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 


دعم تقويمي للدورة الأولى(الثالثة إعدادي)
الوضعية التقويمية:
قضى سعيد سنوات من عمره في بلد أجنبي فتأثرت أفكاره وتغير سلوكه واعتقد أن شريعة الإسلام لا تطبق في الدول الأجنبية وحين عاد لوطنه رفض زيارة عائلته وصلة الرحم ، وبعدما لاحظ أخوه أحمد - المعروف بحسن عقيدته وباعتداله – هذا التفريط من أخيه ، ذكره بمبادئ الإسلام الذي يقوم على الوسطية، ودعاه لإخراج الزكاة لما تحققه من غايات ،وأفهمه أن الإسلام دين عالمي بدليل دخول كثير من الأجانب في الإسلام


فاطمة الزهراء 2013-11-08 09:58

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة صانعة النهضة
شخصيا أجدأن للوضعية المشكلة دورا فعال في كل المواد،فهي تتضمن صعوبات لا يمكن للتلميذ تقديم حلول جاهزة لها.يشعر فيهاأنه أمام موقف مشكل أو سؤال محير لا يملك عنه تصورا مسبقا.و يجهل الإجابة عن الموقف المشكل.الشيء الذي يحفزه للبحث والتقصي قصد التوصل لحل المشكلة.ويكفي أن الوضعية المشكلة تنطلق من الواقع المعيش للتلميذ...مواضيع يلامسها ويعايشها كل يوم داخل المدرسة في الشارع في البيت ...الشيء الذي يدفعه للتساؤل عن إيجابية وسلبية ما يعيشه....أي أننا نبني لدى المتعلم فكرا ناقدا وليس ذاك فقط بل نتجاوز النقد إلى التدرب على إعمال العقل للبحث عن الحلول لكل الظواهر المسيئة للمجتمع أو لتشجيع السلوكات الجيدة....أي يصبح التلميذ شخصا فاعلا في المجتمع ...أوليس هذا هو هدفنا الأسمى....
ولأصدقك القول أنا أستثمر الوضعية المشكلة في القسم في أسبوعي الدعم والتقويم...ولا أقف عند الأنشطة المقترحة في الكتب المدرسية....وألقى تجاوب كبيرة من لدن أغلبية التلاميذ.....العائق الوحيد هو ضعف المستوى المعرفي واللغوي لديهم....ولكن هذا لا يحبط من عزيمتي ولا من عزائمهم .......أبدا.... بل نحاول استثمار كل ما نملك للوصول إلى نتائج مرضية ولأصدقك القول ليس ممتازة بالمرة ولكن لا بأس بها....يكفي أنني خلال مناقشاتي معهم أكتشف طاقات كبيرة بينهم ....



صانعة النهضة 2013-11-13 18:11

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء (المشاركة 691289)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة صانعة النهضة
شخصيا أجدأن للوضعية المشكلة دورا فعال في كل المواد،فهي تتضمن صعوبات لا يمكن للتلميذ تقديم حلول جاهزة لها.يشعر فيهاأنه أمام موقف مشكل أو سؤال محير لا يملك عنه تصورا مسبقا.و يجهل الإجابة عن الموقف المشكل.الشيء الذي يحفزه للبحث والتقصي قصد التوصل لحل المشكلة.ويكفي أن الوضعية المشكلة تنطلق من الواقع المعيش للتلميذ...مواضيع يلامسها ويعايشها كل يوم داخل المدرسة في الشارع في البيت ...الشيء الذي يدفعه للتساؤل عن إيجابية وسلبية ما يعيشه....أي أننا نبني لدى المتعلم فكرا ناقدا وليس ذاك فقط بل نتجاوز النقد إلى التدرب على إعمال العقل للبحث عن الحلول لكل الظواهر المسيئة للمجتمع أو لتشجيع السلوكات الجيدة....أي يصبح التلميذ شخصا فاعلا في المجتمع ...أوليس هذا هو هدفنا الأسمى....
ولأصدقك القول أنا أستثمر الوضعية المشكلة في القسم في أسبوعي الدعم والتقويم...ولا أقف عند الأنشطة المقترحة في الكتب المدرسية....وألقى تجاوب كبيرة من لدن أغلبية التلاميذ.....العائق الوحيد هو ضعف المستوى المعرفي واللغوي لديهم....ولكن هذا لا يحبط من عزيمتي ولا من عزائمهم .......أبدا.... بل نحاول استثمار كل ما نملك للوصول إلى نتائج مرضية ولأصدقك القول ليس ممتازة بالمرة ولكن لا بأس بها....يكفي أنني خلال مناقشاتي معهم أكتشف طاقات كبيرة بينهم ....




بارك الله فيك يا الغالية فاطمة الزهراء ...على التفاعل الطيب مع الموضوع
هي بالفعل الوضعية المشكلة مهمة كمدخل ديداكتيكي للتعلمات حيث تحرك في المتعلم روح النقد للظواهر السلبية التي يعايشها ،وروح المبادرة لطرح الحلول ،كما هي عامل أساسي لتشجيع المتعلم على المشاركة وشد الإنتباه،وبالتالي فهي نوع من التشويق الذي يحتاجه المتعلم ...
طبعا يبقى عملنا واجتهاداتنا يا أختي غير كاملة لأن الكمال لله تعالى...
أجدد الشكر لك ولبصمتك الوازنة...
تحيتي...وتقديري...

amine al oumma 2013-11-13 20:26

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نشكر صاحب المداخلة الأصل على ما تفضل به. لعل المتأمل في ديداكتيك المواد وخاصة التربية الإسلامية، أنها ما زالت تعتمد مقاربة تقليدية تعتمد على الأسلوب الخطي المباشر في بناء المعارف والتعلمات، بل إن واقع تدريس المادة يجعل الكثير من المتعلمين ينفرون منها لأنها في غالب الأمور ترتكز على آلية الحفظ والاستذكار، في حين هناك أساليب وتقنيات فعالة مغيبة،مما يجعل المادة متنافرة مع الواقع وغير متوافقة معه، وهنا مربط الفرس، بحيث اعتماد مدخل "الوضعية المشكلة" كمرحلة أساسية في بناء المفاهيم وتقديم المعارف وتنمية المواقف والتشبع بالصحيح منها،يعتبر مدخلا مهما، خاصة مع الدروس ذات البعد الأخلاقي والقيمي، لأن المكونات الفقهية والقرآنية والسيرية تتطلب ماخل أخرى حتى تتسم بالحيوية والتشويق، والتحفيز وهو عامل أساس في الفعل التعليمي ـ التعلمي. وشكرا.

صانعة النهضة 2013-11-14 15:12

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine al oumma (المشاركة 692738)
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نشكر صاحب المداخلة الأصل على ما تفضل به. لعل المتأمل في ديداكتيك المواد وخاصة التربية الإسلامية، أنها ما زالت تعتمد مقاربة تقليدية تعتمد على الأسلوب الخطي المباشر في بناء المعارف والتعلمات، بل إن واقع تدريس المادة يجعل الكثير من المتعلمين ينفرون منها لأنها في غالب الأمور ترتكز على آلية الحفظ والاستذكار، في حين هناك أساليب وتقنيات فعالة مغيبة،مما يجعل المادة متنافرة مع الواقع وغير متوافقة معه، وهنا مربط الفرس، بحيث اعتماد مدخل "الوضعية المشكلة" كمرحلة أساسية في بناء المفاهيم وتقديم المعارف وتنمية المواقف والتشبع بالصحيح منها،يعتبر مدخلا مهما، خاصة مع الدروس ذات البعد الأخلاقي والقيمي، لأن المكونات الفقهية والقرآنية والسيرية تتطلب ماخل أخرى حتى تتسم بالحيوية والتشويق، والتحفيز وهو عامل أساس في الفعل التعليمي ـ التعلمي. وشكرا.

بداية مرحبا بك أخي أمين الأمة وبرأيك السديد الذي نتمنى ألا تحرمنا منه

فعلا ...الإشكال المطروح اليوم هو أن مادة التربية الإسلامية ما يزال كثير من أساتذتها يعتمدون في تدريسها على طرائق تقليدية تغيب فيها كل شروط الكفائية المطلوبة وشروط التشويق والإثارة كما يتطلع إليه هذا الجيل ...لذلك تجد أغلب المتعلمين يعزفون عن الإهتمام بها وينفرون منها علما أنها مادة تتناغم بشكل كبير مع الوسائل والطرق المحفزة والحديثة .
جزاك الله خيرا أخي الكريم على بصمتك الوازنة .

amine al oumma 2013-11-19 20:06

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
جزاكم الله خيرا

nasro6767 2013-11-25 17:19

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
الرياضيات هي الحقل الذي تأسست فيه الوضعية المشكلة وهي المجال المناسب لتطبيقها

amine al oumma 2013-11-26 20:11

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
الوضعية المشكلة منبتها الحقل العلمي كانت في البداية مع الفيزياء والكيمياء منذ سنة 2003، ولكن صلاحيتها ممتدة إلى كل المعارف والعلوم، لنها السبيل إلى بناء فعل تعليمي ـ تعلمي ناجح وقادر على تكوين عقل وشخصية لدى المتعلم والطالب تتحدى كل الصعوبات التي تعترضه.

صانعة النهضة 2016-01-26 23:14

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine al oumma (المشاركة 696572)
الوضعية المشكلة منبتها الحقل العلمي كانت في البداية مع الفيزياء والكيمياء منذ سنة 2003، ولكن صلاحيتها ممتدة إلى كل المعارف والعلوم، لنها السبيل إلى بناء فعل تعليمي ـ تعلمي ناجح وقادر على تكوين عقل وشخصية لدى المتعلم والطالب تتحدى كل الصعوبات التي تعترضه.


بارك الله فيك على الإضافة القيمة
ولكن...أين أساتذة مادة التربية الإسلامية؟

فاطمة الزهراء 2016-01-27 14:56

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
جميل جداً
بارك الله بكم جميعاً

خادم المنتدى 2016-06-22 03:23

رد: هل للوضعية المشكلة دور فعال كمدخل ديداكتيكي في مادة التربية الإسلامية؟
 
-*****************************-
جهود موفقة:انتقاءات روووعة
بوركت و بوركت كل أعمالك
شكرا جزيلا لك..

ودمت متفانية في خدمة المنتدى
-*************************-


الساعة الآن 13:24

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd