ســـــــــــن الاسلام للدعاة والمربين طرقا لتحبيب الناس بالدين وحملهم على أوامرهـ ونواهيه برفق ولين ، وتشمل هذه الطرق الكبار والصغار على السواء ومن هذه الطرق الثلاثة :
أ- الترغيب والترهيب أو التوجيه والإرشاد التربوي .
ب- التشجيع والتعاون أو التدريب بالمشاركة .
ج- المكافأة والثواب أو التعزيز الإيجابي .

من البدهيات التربوية تقليد الطفل لأبويه إبان المراحل الأولى لطفولته ، حيث تبدأ عملية الإدراك في العمل
ومن ثم جزء كبير من البناء النفسي والاجتماعي فيكسب السلوك اليومي لأبويه ...

إن الصــــــــــورة التي تعكسها السلوكيات اليومية للبعض إبان شهر رمضان وترسخ في أذهان أطفالنا عن رمضان هي أنه
شهر تتغير فيه نوعية الأكل وأوقاته ، والنوم حتى ساعة متأخرة من النهار بالنسبة للبعض والسهر ، إنها صورة خالية من أي قيمة ، إنها
صورة تناقض تماما ما ينبغي أن يعنيه هذا الشهر لكل المسلمين ، وبالتالي نكون أمام قدوة سيئة لجيل يعول عليه كثيرا في المستقبل ...

(( أنت غبي ))
كلمة كالسهم الجارح تنقص من شأن الطفل وتحط من قدرهـ ،، ومن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه من هذه الكلمة ...

لا تسب ولا تلعن ولا تشتم أحدا أمام طفلك فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية غير محترمة ...

عادة ما يتصرف الكبار من منطلق " أنا الأقوى " " أنا أفهم أكثر منك " " أنا أعرف مصلحتك "
وهذا الموقف يعد تسلطا بالنسبة للطفل ولذلك تكون ردة فعله غالبا المعارضة المستمرة ...