يقول ابن خلدون : تدرَّجوا في التدريس من السهل إلى الصعب ، واعتمدوا على الأمثلة الحسية ، ثم انتقلوا إلى المجردات .
تجنَّبوا الشِّدة ـ ركِّزوا على المناقشة والمحاورة ، نوِّعوا أساليب التدريس .

أعطوا جيل اليوم مفتاح التعلّم وهو : [البحث والعمل وحل المشكلات ] اجعلوا الأنشطة ،وخبرات المتعلم محور اهتمامكم ، بدلاً من الكتب اللفظية .
ليكن المعلم مرشداً للتعلّم وليس دائرة معارف متنقلة ... ديوي الأمريكي

ركِّزوا على التجارب الحسية ، لأن الإحساس هو منطق الإدراك ... جون لوك الإنجليزي

مع التوجيه ودوام النصح لا بد من توقع الأخطاء، والحكيم
من يربي بالخطإ، ويبني بالزلة، في توجيه سديد من غير إهانة أو تجريح،
أو مواجهات حادة تفقد الآباء صوابهم وقدرتهم على تطويق المشاكل،
تدفعهم لأساليب الضرب أو الشتم القاسي اللاذع اللذين يضيعان
وظيفة الأبوة بما هي حلم وسعة صدر وبعد نظر.

ينمو الأبناء وفق مراحل عمرية متنوعة، تتنوع معها احتياجاتهم
المادية والمعنوية، تفرض على الآباء تتبعا دائما وواعيا لهذه المراحل،
وقياما بما توجبه كل مرحلة، ومن الخطإ معاملة المراهق كما كان يعامل
وهو طفل، فلكل مرحلة معاملتها الخاصة، وفي الحديث النبوي:
"داعبه سبعا،وأدبه سبعا، وصاحبه سبعا"،وهذا يعني
أن لكل مرحلة عمرية خصائص ومتطلبات، يكون بناء شخصية
الأبناء سويا سليما على قدر ما تحقق من نجاح في إيفاء كل
مرحلة ما تحتاجه، دون إفراط أو تفريط.