صديقي يقول لي :

كنت محظوظا هذه السنة حيث جاء العيد مقرونا بعطلة مدرسية طويلة .وهكذا ذبحت كبشي يوم عيد الأضحى كبقية عباد الله .وفي صباح اليوم الثاني قطعته وخزنته في الثلاجة.وفي المساء أحكمت إغلاق باب المنزل ونوافذه وركبت سيارتي أنا وزوجتي وأبنائي الخمسة قاصدين إحدى المدن الكبرى لقضاء بقية العطلة عند احد الأقارب.وبالفعل قضينا أياما جميلة وأجمل ما فيها أنني نسيت ما يسمى بالمصروف بصفة نهائية وبما أننا نحن السبعة يفوق عددنا عدد أصحاب الدار فقد أصبحنا أصحابها الحقيقيين نفعل فيها ما نشاء. أبنائي يصيحون ليلا ونهارا ويكسرون ما بدا لهم أن يكسروا،وحين أتظاهر باني سأشتري ما كسروه يرفض أهل المنزل .وبعد يومين سأعود إلى حال سبيلي وبما أن مصروف عشرة أيام يساوي ثمن الخروف الذي اشتريته فإنني بذلك أكون قد حصلت على خروفي بالمجان زيادة على الاقتصاد في الماء والكهرباء.أما مضيفنا فالله في عونه فلا شك أن فاتورة الماء سـتأتيه مضاعفة لأننا كلنا كنا نستحم مرتين في اليوم رغم أننا في دارنا لا نستحم إلا مرة في الأسبوع وما قيل في الماء ينطبق على الكهرباء.فما رأيكم ؟ألستُ من أذكى خلق الله؟جرب أن تفعل مثلي وسترى حلاوة ذلك

ههههههههههههههههههههههه ، أضحك الله سنك أستاذة سعدة ، فعلا الأمر صعب وانما يدل على نذالة صاحبه ههههههههه