جلستك الغجرية
درس
في
الاستواء
بسمتك
االمبعثرة
هنا وهناك
ترتق بقايا
الجرح
القديم
كلامك
على هذا الجدار
يوقد
فتيلا قطبيا
لاتفهمه
سوى كمائن الرغبة.

كلام جميل واحساس رائع بقلم المغربي
حقا تستحق التشجيع

في كمائن الرغبة ..يستعين الأخ أحمد أمين بنوع من الوصف الخارجي ليستعيد شهوة الكتابة بالحرف والمعنى المصاحب له .كما يتغنى بالرمز والوصف والمقاربة بين الموصوفة وكمائن الذات ..نقف عند مكوناتها الخارجية وهي الجلسة (جلستك درس في الإستواء) وكذلك في البسمة (بسمتك المبعثرة هنا وهناك)
وأخيرا في الكلمة التي توقد فتيل التعبير عن المكنون وقتل الصمت في الشفاه...
نلمس هذا التدرج عبر ثلاثة مستويات أو مراحل الوصف .ا,لا :الوصف عن بعد (الجلسة) ثانيا ارد فعل الموصوفة وهو (البسمة ) ثالثا البوح الذي يلخص المرحلتين السابقتين ..وهذا يذكرني بمراحل الإرتباط العشقي المعروفة وهي :نظرة فابتسامة فكلام ....
أبدعت أخي وشكرا