18 أكتوبر 2012 | 22:48
أقدم أستاذ يدرس مادة الاجتماعيات على وضع حد لحياته مساء أمس الأربعاء بالبيضاء بعدما تناول كمية كبيرة من الأدوات المسكنة.
وحسب الخبر التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الجمعة، إن الضحية الهالك عمد إلى إغلاق باب الغرفة التي ينام فيها، وبعد ساعات وأثناء التحاق زوجته بغرفة النوم وجدته قد فارق الحياة منتحرا والى جانبه أدوية مسكنة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الهالك الذي يقطن بقرية الجماعة بمقاطعة سباتة بالدار البيضاء، كان يشتغل أستاذا لمادة الاجتماعيات بإعدادية ابن خلدون بمنطقة ابن مسيك ويبلغ من العمر أربعين سنة.
وأوردت المصادر نفسها أن الرجل كان يعاني قيد حياته من مرض القلب وكان يحرص على تناول الأدوية.
وأضافت المصادر نفسها، أن السلطات العمومية هرعت إلى عين المكان مرفوقة بسيارة الوقاية المدنية التي حملته إلى المستشفى قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وذلك لمعرفة أسباب الوفاة.
وقالت المصادر نفسها، إن الأستاذ كان عليه دين كبير وقد اختنق من كثرة “الكريدي”، وقرر وضع حد لحياته ولمعاناته، خاصة مع قرب عيد الأضحى.

لا حول و لا قوة إلا بالله
هذه "الكريديات" تجعل الأبناك و أصحابها يغتنون بشكل فاحش من خلال امتصاص دماء المستضعفين و الطبقات التي تسعى إلى استباق الزمن للعيش بما لا تملكه .

لا حول و لا قوة إلا بالله

لا حول ولاقوة الا بالله

الكريدي نتاج حضارة العصر ، نتمنى من العلي القدير ان ينجينا منه ، دعواتكم معي ولجميع المسلمين امين .