منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   مناسبات و تذكيرات دينية (https://www.profvb.com/vb/f302.html)
-   -   .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆ (https://www.profvb.com/vb/t107051.html)

ياقوتة 2012-10-17 19:26

.☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 
http://i3.makcdn.com/userFiles/p/a/p...es/279b107.jpg





http://www.e-fnan.com/upload/uploads...1ac3a9314e.png

  • http://www.noorfatema.com/vb/images/icons/qa3ba.png قال ابن القيم رحمه الله: ( وأما الحجُّ فشأن آخر، لا يدركه إلا الحنفاءُ الذين ضربوا في المحبة بسهم، وشأنه أجلُّ من أن تحيط به العبارة، وهو خاصةُ هذا الدين الحنيف.. وسائرُ شعائر الحج مما شهدت بحسنه العقولُ السليمة والفطرُ المستقيمة، وعلمت بأن الذي شَرَعَ هذه لا حكمة فوق حكمته ) ا. هـ مختصرا.
أخـــــي إن زرت بيـــــت اللــــه تبغــــي
رضــــــا أو تشـــــتكي همًّـــــا وحزنًـــــا


ففـــــي تلـــــك الريــــاض نعيــــم أنس

لنــــــاءٍ إن دعــــــاه الشــــــوق حنــــــا
http://vardel.com/up/uploads/19_1113190056672.gif



تـابعـوني و:
{... إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي...**

ياقوتة 2012-10-17 19:28

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 





قد يقول قائل : " لماذا نتكبد المشاق لنذهب إلى الله في رحلة الحج ؟ لماذا هذه الرحلة المضنية والله معنا, بل هو أقرب إلينا من حبل الوريد ؟ ما الداعي إلى السفر والارتحال لنقف فوق عرفة ندعوه فيها وهو القائل:" إني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" [البقرة: 186] ؟! "


فأقول :


1- الحقيقة أن الله (قريب منا) حقاً وصدقاً, ولكننا (مشغولون على الدوام بغيره) .. إنه لا يقيم دوننا الحجب, ولكننا نحن الذين نقيم هذه الحجب : نفوسنا - بشواغلها وهمومها وأهوائها- تلفنا في غلالات كثيفة من الرغبات .. وعقولنا تضرب حولنا نطاقاً من الغرور .. وكبرياؤنا يصيبنا بنوع من قصر النظر, بل والعمى في بعض الأحيان .. فلا نعود - بسبب من ذلك كله- نرى أو نحس بشيء سوى نفوسِنا .


2- إن شد الرحال إلى مكة, وتكبد المشقات والنفقات, هي وسائل مادية للتخلص من هذه الشواغل, وتفريغ القلب لذكر خالقه, وإيقاظ الحواس على حقيقة القرب القريب لله - جل جلاله- .


3- ومن هنا كانت كلمة (عرفة)؛ فبعد رحلة من ألوف الأميال يتيقظ القلب على (معرفة)؛ فهو (يتعرف) على ربه و(يكتشف) قربه, كما (يتعرف) على نفسه و(يكتشف) بعدها عنه تعالى.


4- والحج في معناه (خروج) ..

خروج من دنيانا إلى دنيا الله ..

خروج من اعتدادنا بأنفسنا إلى الاعتداد به سبحانه ..

خروج من العبودية لـ (الأسباب) - من مال وولد وأرض وعقار ومنصب وسلطة ونفوذ وجاه- إلى العبودية لـ (سبب الأسباب) ..

خروج من حولنا وقوتنا الموهومتين إلى حوله وقوته المتيقنتين ..

خروج من إرادتنا إلى إرادته, ومن رغبتنا إلى رغبته ..


" من أسرار الحج - دراسة في فقه الدلالات والمقاصد .. تأليف/ يحيى رضا جاد"

ياقوتة 2012-10-17 19:31

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 
http://im24.gulfup.com/92Vc7.gif



أخرج ابن حبان والبيهقي والطبراني وحسنه في صحيح الجامع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رجلاً من الأنصار سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عما له من في الحج من الثواب؟! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "


أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو سيئة، وأما وقوفك بعرفة فإن الله -عز وجل- ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا غبرًا من كل فج عميق؛ يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني، فكيف لو رأوني؟! فلو كان عليك مثل رمل عالج -أي متراكم- أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبًا غسلها الله عنك، وأما رميك الجمار فإنه مذخور لك، وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة، فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك"


الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ما أعظمه من تكريم، وما أجله من ثواب عظيم.




http://im24.gulfup.com/tzhL6.gif



ياقوتة 2012-10-17 19:33

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 
http://im24.gulfup.com/hU6R5.gif







يقول الله عز وجل (وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) )




عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام , يعني أيام العشر الأوائل من ذي الحجة , فقالوا : يا رسول الله ... ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ ) رواه البخاري

ياقوتة 2012-10-17 19:36

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 
http://im14.gulfup.com/ViDK1.gif




قال تعالى :" وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَـاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِىٌّ عَنِ الْعَـالَمِينَ" [آل عمران:97].



قال ابن العربيّ المالكيّ:" قال علماؤنا: هذا من أوكد ألفاظ الوجوب عند العرب، فإذا قال العربيّ: لفلان عليّ كذا فقد وكّده وأوجبه، قال علماؤنا: فذكر الله سبحانه الحجّ بأبلغِ ألفاظ الوجوب، تأكيداً لحقّه، وتعظيماً لحرمته، وتقوية لفرضه " ["أحكام القرآن" (1/285)].



وقال القرطبي رحمه الله: "فذكر الله الحج بأبلغ ألفاظ الوجوب تأكيداً لحقه وتعظيماً لحرمته، ولا خلاف في فريضته، وهو أحد قواعد الإسلام، وليس يجب إلاّ مرّة في العمر "[" الجامع لأحكام القرآن " (4/142)].



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:


" وحرفُ (على) للإيجاب، لا سيما إذا ذكر المستحقّ فقيل: لفلان على فلان، وقد أتبعه بقوله:{وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِىٌّ عَنِ الْعَـالَمِينَ** ليبيّن أنّ من لم يعتقد وجوبه فهو كافر، وأنّه وضع البيت وأوجب حجّه " لِيشْهَدُواْ مَنَـافِعَ لَهُمْ" [الحج:28]، لا لحاجة إلى الحجاج كما يحتاج المخلوق إلى من يقصده ويعظمه؛ لأن الله غني عن العالمين "[" شرح العمدة " (1/76- المناسك)].


فبلاغة هذه الآية ظاهرة من وجوه عديدة:

أ) أنّ اللاّم للاستحقاق كما بيّنه شيخ الإسلام.

ب) أنّه قدّم الجار والمجرور لإفادة التّوكيد تعظيما لحرمة هذا الواجب، وترهيبا من تضييعه.

ج) أنّه أتى بحرف الجرّ الدالّ على الإلزام.

د) نكّر السّبيل للإطلاق، فعلى أيّ سبيل أمكن وجب.

هـ) وسمّى تركه كفرا، قال سعيد بن جبير رحمه الله: " لو مات جار لي وله ميسرة ولم يحجّ لم أُصلِّ عليه ".

و) وأنّ الله غنيّ عن طاعة عبده إذا تركها، حميد له إن فعلها، ولم يقل: ( غنيّ عنه ) ولكنّه قال: (غنيّ عن العالمين).


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " للإمام المنذريّ رحمه الله، بتحقيق لؤلؤة الشّام وحسنة الأيّام الشّيخ محمّد ناصر الدّين الألباني رحمه الله.
http://hanyhilmy.com/vb/attachment.p...2&d=1349661893

ياقوتة 2012-10-17 19:37

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 
http://www.balagh.com/images/texes/hajj.jpg


قال الله تعالى يقول(ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)
سورة الحج 28

إن الحاج وهو في حرم الله وفي بيت الله, يعد ضيفا من ضيوف الرحمان ويكون في بيت الضيافة الربانية. ونحن إذا كنا ضيوفا عند غيرنا من الناس, نكون على غاية ما يمكن من الأدب والهدوء والانضباط واللياقة. فكيف بمن يكون في بيت الله وفي ضيافة الله وكيف إذا كان المضيف في غاية الإكرام والتنعيم لضيفه ونزيل بيته؟وكيف إذا كان معه ضيوف من كل فج عميق,ضيوف من كل الأقطار و من كل الأجناس, كلهم ضيوف الرحمن؟ إن الإساءة في مثل هذا المقام تكون جريمة وفضيحة,فهي إساءة إلى المضيف و بيته وحرمه,و إلى ضيوفه ونزلائه, وهي فضيحة تسير بذكرها الركبان, ويتحدثون بها في مختلف الشعوب والبلدان.

فاحذر أيها الحاج أن تسيء إلى ربك ومضيفك, وتسيء إلى قومك وبلدك,أو تسيء إلى إخوانك ورفقائك. واعلم أنك ستسيء بذلك إلى نفسك وحجك ومقامك.
مقاصد الحج والعمرة



-الدكتور أحمد الريسوني-
أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة

بجامعة محمد الخامس وبدار الحديث الحسنية بالرباط

ياقوتة 2012-10-17 19:38

رد: .☆*☆ (إِنِّـي ذَاهِـبٌ إِلَـى رَبِّـي - رحـلة الحـج - ) ..☆*☆
 


(الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم) صحيح الترغيب للألباني


دروس الاستجابة في الحج كثيرة, فقد دعانا ربنا لترك الأوطان والأهل فاستجبنا..

دعانا للخروج إلى منى والمبيت بها يوم التروية فتوجهنا إليها ملبين مستجيبين..


دعانا للوقوف بعرفة فلبينا..

دعانا لرمي الجمار فاستجبنا.

دعانا للطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فلبينا واستجبنا..

دعانا لاستلام الحجر وتقبيله والإشارة إليه فاستجبنا مع علمنا أنه حجر لا يضر ولا ينفع..

إن هذه الأعمال لا يشعر الحاج منها بمعنى خاص سوى الاستجابة والتلبية, والاستسلام لحكمه فهل نحن في سائر حياتنا ملبون مستجيبون.


ما أجمل هذه المعاني والصور التي يبرزها الحج, ما أجملها لو تتكرر في حياتنا وترسخ بالامتثال الكامل لأوامر الله عز وجل, بإخلاص الدين له وحده, وإقامة الصلاة وأداء الأمانة وحفظ الحقوق وصدق الحديث ولبس الحجاب للمرأة المسلمة, يا ليت هذه الاستجابة تدوم وتبقى أمام حرمات الله والحذر من الشرك والظلم والعدوان والقطيعة والفساد الأخلاقي والتبرج.


حين يستشعر الحاج معنى التلبية وهو يردد كلماتها, ستحمله على أن يطوف بقلبه وعقله في سائر الحياة التي يعيشها ليعلم أن الله تعالى ناداه في كتابه وأمره ونهاه, ووعظه ووعده ودعاه, فيختبر نفسه عند كل أمر ونهي جاء عن الله تعالى, سائلاً نفسه: أين أنا من معنى هذه الاستجابة في حياتي؟!


الكاتب: د. أسماء بنت راشد الرويشد


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...3126488676.gif


الساعة الآن 05:07

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd