الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأخبار العامة > أخبار الرياضة


أخبار الرياضة لجميع الأخبار الرياضية وخصوصا بطولات كرة القدم االأوروبية والعالمية و الدوري المغربي الممتاز وأخبار انتقالات اللاعبين..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-09-30, 13:20 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

c6 ها علاش ما يصلاحش لينا "الزاكي". مطلب "شعبي" وصراعات مع "جنرالات" الجامعة ...



ها علاش ما يصلاحش لينا "الزاكي". مطلب "شعبي" وصراعات مع "جنرالات" الجامعة والنيبت وبودربالة وآخرون

في كل مرة كانت تقع أزمة في المنتخب الوطني، كان اسم الزاكي يتردد في المدرجات. ذاكرة الجماهير تختزن إنجازه سنة 2004. ما عدا ذلك، فإن الزاكي لم يحقق أي نجاح مع كل الفرق التي تعاقد معها. لاعبون ومسيرون وحكام يشهدون على مسار من الإخفاقات.
«إيريك غيريتس باع لنا الوهم وأنا جاهز لقيادة المنتخب الوطني.. إيريك غيريتس يحتاج طبيباً نفسيا.. غيريتس مطالب بوضع برنامج إعدادي مناسب .. غيريتس مصاب بالهذيان، ويجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب».. تلك بعض من التصريحات النارية التي كان يطلقها المدرب بادو الزاكي على الناخب الوطني المُقال، إيريك غيريتس، عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم. العيارات النارية كانت تُصوّب نحو غيريتس من كل الجوانب، وكثير منها ارتبط بفشله في تدبير المرحلة التي أشرف فيها على تدريب الأسود؛ لكن بالنسبة إلى الزاكي، فإنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها النار على مدرب يطمح إلى الانقضاض على مكانه. لنعد قليلا إلى الوراء. نحن في منتصف موسم سنة 2003؛ محمد سهيل كان حينها يشرف على تدريب فريق المغرب التطواني. خلال مباراة عادية، في خضم تصفيات المجموعة الوطنية بملعب سانية الرمل، تفاجأ سهيل بوجود بادو الزاكي في المدرجات يلتقط الصور مع الجماهير وهو يصرح للصحافة بما يلي: «المغرب التطواني فرقة مزيانة خاص غير اللي يوقفها على رجليها». شعر سهيل بأن معنى «اللي يوقفها على رجليها» هو أن الفريق بحاجة إلى مدرب جديد، لذلك لم يتأخر الرد كثيرا. مباشرة بعد صفارة الحكم بإنهاء المباراة، لم يصرح سهيل بأي تعليق على النتيجة، بل رد فقط على الزاكي بتصريح تلفزي شهير: «إن الزاكي يمارس بعض التشويش على عملي بالفريق». منذ هذه الواقعة، توترت العلاقات بين سهيل والزاكي، ووصلت إلى حد القطيعة النهائية بينهما، وأصبح المدربون المغاربة يخشون على مقاعدهم بالفرق التي يشرفون عليها من تربص الزاكي بها.
اليوم يعيد التاريخ نفسه، بكثير من الاختلاف عن سياق تدريب سهيل للمغرب التطواني، لأن الإجماع حصل حول ضرورة رحيل غيريتس الذي لم يحقق نتائج جيدة مع المنتخب الوطني. السياق مختلف أيضا، لأن علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ومن معه بحثوا عن أقصر الطرق إلى قلوب المغاربة، فانفصلوا عن غيريتس بالتراضي، في ما يشبه الإفلات من المحاسبة. رحل غيريتس بضغط من الشارع والإعلام والمؤسسات التشريعية، دون أن تفتح الجامعة وغيرها من مؤسسات المراقبة تحقيقا مع المتسببين في النكبة والذين ما زالوا حاضرين في «مسرح الجريمة». رحل غيريتس في حين نصب الزاكي نفسه بين الجميع منقذا للمغرب والمغاربة، ومخلصا للكرة المغربية من كل طامّاتها…
الزاكي مطلب «شعبي»
انتهت الاختبارات الشفوية أمام لجنة الفاسي الفهري التي عهد إليها بالتفاوض مع المدرب البديل لغيريتس، وتبين أن «الزاكي مطلب جماهيري والطاوسي يتأبط مشروعا وفاخر لم يبتلع بعد «مؤامرة» 2008، والعامري مجرد أرنب سباق»، بحسب تعبير مسؤول قريب من الملف والذي أضاف أنه «في المقابل، استنفر المتبارون حول منصب الناخب الوطني الوسائل التكنولوجية الحديثة في حملاتهم التي أخذت بعدا آخر على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الجرائد». لكن وفي غياب معايير تتجاوز حدود شهادة تدريب معترف بها، هل يصلح هذا الرباعي ما أفسده غيريتس؟ تختزل الذاكرة الرياضية الكثير من معارك المدرب بادو الزاكي؛ فالرجل فتح عدة جبهات على اللاعبين والمدربين والمسيرين وحتى على الصحافيين، ولم يجد حرجا في جر كثير من الأندية التي تعاقد معها إلى المحاكم، رغم أن تاريخه الكروي يشهد بفشله الذريع في كل مهامه كمدرب فرق، وعدم قدرته على تدبير الخلافات اليومية بالرغم من الكاريزما التي يملكها.

الزاكي والنيبت.. الصلح المؤجل
لم تنفع محاولات الجنرال حسني بنسليمان في تذويب جليد الخلاف بين الزاكي وعميد المنتخب الوطني، نور الدين النيبت؛ فقد تخلّف بادو عن الاجتماع الذي كان مقررا في مكتب الرئيس، ممّا أجج فورة غضب لدى الجنرال وصفها مسؤول عسكري ملحق بالجامعة بغير المسبوقة، إذ نادرا ما يعصى للرجل أمر. أما منصف بلخياط، وزير الرياضة والشباب السابق، فقد حاول لعب دور نسيمة الحر في «خيطها الأبيض»، وعقد جلسة مصالحة علنية بين بادو الزاكي، حين كان مدربا للكوكب المراكشي، وبين نور الدين النيبت، مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقال لهما أمام نفر من الصحافيين: إن الكرة المغربية في حاجة إلى خدماتهما، وإنهما مفخرة الكرة المغربية، وعيّنهما سفيرين لملف تنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2015، وقال: «سيكون جيدا لو أنكما طويتما الصفحة، وتطلعتما إلى المستقبل، لتواصلا عملكما خدمة للرياضة المغربية»، وقبل أن يودعهما بلخياط، أحالهما على أحد مستشاريه الذي بشرهما بعرض دعائي شارك فيه أيضا محمد التيمومي ومصطفى حجي وأحمد فرس. التقط بلخياط صورة جماعية مع الزاكي والنيبت ونشرها عبر صفحته في موقع «الفايسبوك»، ومنذ ذلك اليوم انقطع خط التواصل بين الطرفين.
ليس الوزير والجنرال هما فقط من فشل في مصالحة النيبت والزاكي؛ بل إن المباراة التضامنية المنظمة من طرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي جمعت بفاس قبل أربع سنوات فريق أصدقاء زين الدين زيدان بأصدقاء البرازيلي رونالدو، عجزت بدورها عن تذويب جليد الخلاف القائم منذ أزيد من ثلاث سنوات بين المدرب بادو الزاكي واللاعب الدولي وعميد أسود الأطلس سابقا نور الدين النيبت، حيث كان الجميع يراهن على إنهاء نزاع يعود إلى رحلة المنتخب المغربي إلى كينيا؛ لكن لغة الصمت أجلت رهان سفراء النوايا الحسنة، بالرغم من المخطط الذي وضعه بعض اللاعبين الدوليين المغاربة لجعل مباراة فاس لقاء للمصالحة بين المدرب والعميد، قبل انطلاقة مباراة تضامنية يسعى المنظمون من خلالها إلى جمع ما تيسر من أجل العمل الإحساني. لم يغفر النيبت للزاكي ما فعله به خلال اللقاء المصيري للتأهيل إلى مونديال 2006، حيث لم يستدعه للمشاركة في المباراة التي أجريت بتونس، رغم معرفته المسبقة بالتأثير الكبير للنيبت على باقي عناصر الفريق، لتجربته وحضوره المتميز في الميدان والاحترام أيضا الذي يحظى به لديهم. يقول مصدر سافر حينها مع المنتخب الوطني إلى تونس: «على عكس المدربين الكبار، فإن الزاكي لم يستطع تدبير خلافه مع النيبت، ولم يغلب المصلحة الوطنية على عجرفته واستعلائه، فما كان إلا أنه لم يستدع النيبت لهذه المباراة المصيرية».
وجه الزاكي الدعوة لأول مرة إلى اللاعب عزيز بن عسكر، الذي كان ينتمي حينها إلى فريق كاين الفرنسي المنحدر إلى الدرجة الثانية؛ فكان على بن عسكر، الذي يفتقد إلى الخبرة، أن يلعب مباراة مصيرية. بالنسبة إلى هذا المعلق الرياضي، فإن «بن عسكر بدا تائها منذ الدقائق الأولى للمباراة، ولم يستطع تدبير الضغط الممارس عليه وهو يلعب في مركز متوسط الدفاع مكان النيبت». ويشير المعلق، الذي علق على المباراة على إحدى القنوات الرياضية، إلى أن النتيجة كانت أن بن عسكر حصل على ورقة حمراء في وقت مبكر من زمن المباراة، فكان الخروج مذلا من التصفيات وكان الزاكي يتحمل فيها المسؤولية كاملة، بسبب تغليب استعلائه على مصلحة المنتخب الوطني». مصدر جامعي يتذكر كيف أن الناخب الوطني حينها أعد الرأي العام الوطني للهزيمة عندما خرج في تصريح للصحافة قائلا: «لن تكون نهاية العالم إذا لم نتأهل إلى المونديال». تصريح مثل هذا غير مقبول من ربان سفينة المنتخب، خصوصا في لحظات كان الفريق بحاجة إلى تصريحات تحفزه على الفوز وليس تصريحات محبطة نفسيا مثل تلك التي أطلقها الزاكي أياما قليلة قبل المباراة. وهو ما يعلق عليه أحد الفنيين داخل النخبة الوطنية بالقول: «ليس هناك مدرب يسبق معالم الفشل وهو على أبواب موعد رياضي هام، لكن الزاكي كان يهيئ المغاربة من أجل تقبل الخسارة».

حرب أهلية في حلبة الوداد
في آخر ارتباط للزاكي بالوداد البيضاوي قبل موسمين، خرج المدرب عن هدوئه وهاجم علي بنجلون، أحد نواب عمدة الدار البيضاء ورئيس قطاع الرياضة بالمجلس ونائب رئيس الوداد؛ فقد تحوّل اجتماع تقني عقد بالمركب الرياضي محمد بنجلون، جمع علي بنجلون ببادو الزاكي، بحضور الناطق الرسمي للوداد إدريس السلاوي، وإدريس مرباح المسؤول الإداري للفريق الأول ورشيد الداودي المدرب المساعد، إلى حلبة للملاكمة، بعد أن ارتفعت وتيرة النقاش حول دواعي الهزيمة أمام الدفاع الجديدي. وتطوّر النقاش بين المدرب ونائب الرئيس لينتهي بلكمة قوية وتبادل للكلمات النابية، قبل أن يتدخل الحاضرون لفض النزاع بين الطرفين. أسباب المعركة التي أسالت مدادا غزيرا في الصحافة الوطنية ترجع إلى رفض الزاكي مساءلته في الأمور التقنية من طرف مسير ظل يعاتبه على اختياراته التكتيكية، فيما قال بنجلون حينها إن من حقه أن يسائل مدربا يتقاضى 21 مليون سنتيم شهريا من مالية الوداد.
انتهى السجال التقني بلكمة قوية أفقدت المسير توازنه، لكن الضحية لم يقدم شكاية إلى الدوائر الأمنية، وقال حينها إنه لا يريد أن «يعرض سمعة الوداد إلى التشهير»، واكتفى بإعلان استقالته من المكتب المسير للوداد؛ لكن دائرة النزاع توسعت بعد غضبة طبيب الوداد والمنتخب المغربي، الدكتور عبد الرزاق هيفتي، الذي حمل الزاكي مسؤولية تردي نتائج الفريق بسبب إشراكه للاعبين مصابين وتعاقده مع عناصر جديدة دون إخضاعها للفحص الطبي، واستشارة مدلك بدل طبيب النادي، وقال: «لقد تجاوز المدرب اختصاصاته عندما تحوّل بقدرة قادر إلى مدرب وطبيب يتكفل بعلاج وتتبع بعض المصابين؛ وهي قمة الاستهتار بصحة اللاعبين وبمهنة الطب وعدم احترام التخصصات، وأنا لا يمكنني العمل في مثل هذه الأجواء». حينها لم يجد رئيس الوداد بدا من عقد لقاء مصالحة في منتجع «باراديس» السياحي، حضره هيفتي وغاب عنه بنجلون. «أينما حل الزاكي إلا وصاحبته المشاكل»، هكذا يعلق أحد الذين عملوا إلى جانبه في فريق الوداد البيضاوي، والذي يتذكر أن الزاكي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بأول لقب في مشواره التدريبي مع الفرق الوطنية، حينما كان يشرف على نادي الوداد في الموسم الكروي 2006؛ إلا أن سوء حظه جعله يغادر القلعة الحمراء على بعد أربع دورات من نهاية البطولة، التي أحرز لقبها الفريق الأحمر. ليبقى رصيده بدون لقب رسمي حتى الآن، رغم إشرافه على تدريب عدة فرق وطنية كالفتح الرباطي، وسبورتينغ سلا، وشباب المحمدية، والمغرب الفاسي، والكوكب المراكشي والوداد البيضاوي (مرتين). والغريب أن تجربة هذا الحارس الدولي السابق، مع كل الأندية التي ذكرناها، لم تخل من مشاكل تابعها الرأي العام بكثير من الاهتمام، والأمثلة كثيرة ومعروفة، بدءا بالخلاف مع بنحساين بالفتح، نزولا إلى القسم الثاني مع سبورتينغ سلا، ونزولا كذلك مع شباب المحمدية إلى القسم الثاني، فضلا عن صراع طاحن مع عضو بالكوكب. ليطرح تساؤل حول الأسباب التي تحول دون تمتع هذا الإطار الوطني بالاستقرار، الذي يرغب فيه كل مدرب، ويجتهد في توفير الظروف المناسبة لذلك؛ حتى أنه تقدم ضمن المرشحين لخلافة غيريتس وهو «عاطل» لا يقوم بتدريب أي فريق منذ أزيد من سنتين. فهل العيب في الأندية أم في المدرب الزاكي؟ الجواب عن هذا السؤال يتطلب الإحاطة بالموضوع من كل الجوانب؛ فأغلب الأندية الوطنية التي دربها الزاكي اجتهدت في توفير كل الوسائل الضرورية، خصوصا أن أغلبها كان يتمتع بنوع من الاستقرار الإداري والمالي، كالفتح، وسبورتينغ سلا مع مؤسسة القرض الفلاحي، وشباب المحمدية المدعمة من شركة لاسامير، والكوكب برجال الأعمال، والمغرب الفاسي المحتضنة باستمرار من طرف الفاعلين الاقتصاديين الفاسيين، وصولا إلى الوداد بكل ما تملكه من يد طولى بالعديد من المجالات، والدليل أنها وفرت للزاكي أكبر راتب شهري على الصعيد الوطني، والذي وصل إلى 21 مليون سنتيم، رغم أنه خرج بحصيلة سلبية خلال موسم 2008 – 2009، إذ لم تتمكن الوداد معه من التأهل لأية تظاهرة، سواء كانت قارية أو عربية بعد الاكتفاء بالمرتبة الرابعة. بالنسبة إلى هذا الصحافي الرياضي الذي اتصلت به «الآن»، فإن «الزاكي لم يكمل الموسم بشكل كامل إلا في مناسبتين؛ مرة مع الوداد وأخرى مع الفتح الرياضي. أما تجاربه الأخرى، فإنها كانت دائما تفشل قبل نهاية الموسم ليتمخض عنها إلغاء العقد».
صراعات مع جامعة بنسليمان
لم يتردد الزاكي بعدما قدم «استقالته» إلى جامعة حسني بنسليمان في اتهام امحمد أوزال بالضلوع في ما أسماه «مؤامرة الجامعة»، وقال إن نائب بنسليمان ظل يشوش عليه طيلة مشواره مع المنتخب، ويبرم تعاقدات مبدئية مع مدربين ويستنفر الصحافة الرياضية ضده. وانتظر أوزال الفرصة ليعرض بادو الزاكي حين كان مدربا للوداد البيضاوي أمام اللجنة التأديبية، بتهمة اتهام المؤسسة الرياضية بالتلاعب في النتائج، على إثر تصريح بادو عقب مباراة فريقه أمام شباب المسيرة انتقد فيه محمد أوزال، رئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم، وقال إنه هو «سبب كوارث كرة القدم المغربية، وإنه حاربه عندما كان في الفريق الوطني، وانتقد كذلك لجنة المسابقات التي قال إنها تسببت في خروج فريقه من المنافسة على اللقب». وخلال جلسة الاستماع، نفى الزاكي جملة وتفصيلا ما جاء على لسانه في الصحافة الوطنية من سب وقذف في حق مؤسسة تدير شؤون كرة القدم الوطنية أو في حق محمد أوزال، وأكد أن ما جاء في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، واستندت اللجنة في متابعتها على المادة الـ2/10 من قانون المؤسسة الرياضية، التي تقول: «كل تعبير يسيء بالتلميح أو بالتصريح للاتحاد أو اللجان أو لأحد أعضائهما يحمل صاحبه مسؤولية متابعته بجنحة القذف، ويعرضه ذلك للإيقاف بحسب المنصوص عليه في الفصل السابق». وحين مثل المدرب أمام اللجنة
وووجه بأقواله وتصريحاته الصحفية، اختار أن «يسبق الميم ليرتاح»، حيث أنكر المنسوب إليه خوفا من مضاعفات جانبية، على غرار ما حصل له حين اقتحم الملعب وشتم الحكم العاشيري في مباراة جمعت الجيش الملكي بالوداد.
خلاف الزاكي مع أوزال امتّد إلى سنة 2004؛ فبين شوطي المباراة المصيرية أمام منتخب تونس في نهائي كأس إفريقيا لسنة 2004، تلقى أوزال مكالمة هاتفية تأمره بضرورة التوجه إلى مستودع الملاعب وتحفيز اللاعبين بإخبارهم بأن علاوة هذه المقابلة ستكون مضاعفة، في محاولة لحثهم على ضرورة الفوز. وتوجه أوزال من المنصة الشرفية في اتجاه مستودع الملابس، وبمجرد ولوجه إليه قدّم التحية للجميع. يتذكر ذلك المصدر الذي حضر الواقعة، ويضيف: «بمجرد توجهه إلى اللاعبين لإخبارهم بقرار مضاعفة العلاوة نهره الزاكي وأمره بالخروج فورا من مستودع الملابس بشكل خال من اللباقة». خرج أوزال مطأطأ الرأس، ليفقد بعدها احترام لاعبي النخبة الوطنية بعد إهانة المدرب له أمام الملأ. ومازال أوزال يتذكر الحادث ويعتبره اليوم سوء تفاهم ذهب إلى حال سبيله، عندما أوضح في تصريح لمجلة «الآن» أن «المهم هو رحيل المدرب البلجيكي غيريتس الذي لم يقدم أية إضافات للمنتخب الوطني»، مضيفا أن «إسناد مهمة تدريب الأسود إلى أي مدرب وطني هو في حد ذاته إجراء جيد، والمهم هو أن يتمكن هذا الإطار الوطني من الخروج بالمنتخب من الأزمة التي يمر منها»، مردفا أنه «لا خلاف لي اليوم مع الزاكي، وأتمنى له مسيرة موفقة في منصب قيادة المنتخب».
معارك الرجل مع الأعضاء الجامعيين لم تتوقف، إذ أمر بإنهاء مهام المسؤول المالي للجامعة، عبد الكريم السبيطي، خلال دورة كأس إفريقيا في تونس 2004، لأنه انتقد أداء أحد اللاعبين وجرده من مهامه، أو حين أصرّ في رحلة سيراليون على عدم مرافقة المنتخب إلا إذا حجز له مقعد «بيزنس كلاس» على غرار رئيس الوفد. الجامعة هي نفسها التي تدخلت لرأب الصدع حين ارتكب بادو الزاكي خطأ جسيما عندما قام بإقحام أحد اللاعبين الأفارقة بديلا لينضاف إلى لاعبين أجنبيين كانا يوجدان على رقعة الملعب، وهو ما لا تسمح به القوانين المعمول بها في كرة القدم المغربية، مما كلف الوداد خسارة بالقلم أمام لوصيكا، بل إن هذه الواقعة كانت وراء تغيير قانون الأجانب، حيث تم الترخيص لفرق القسم الأول بإدماج ثلاثة لاعبين أجانب بدل عنصرين. لكن الواقعة عجلت برحيل الكاتب الإداري للوداد الذي أدانه الزاكي بتهمة عدم الانتباه لمجريات المباراة وللتغييرات التي أقدم عليها. وقبل ذلك، تعرض مدرب الوداد البيضاوي السابق لعقوبة الإيقاف من طرف لجنة الانضباط التابعة للجامعة، لمدة عام مع وقف التنفيذ وتغريمه 60 ألف درهم بسبب دخوله أرضية الملعب خلال مباراة فريقه مع مضيفه الجيش الملكي في الثاني من نونبر 2008.
وكان بادو دخل أرضية الملعب احتجاجًا على قرارات حكم المباراة عبدالله العاشري، لتنتهي مباراة الكلاسيكو بهزيمة الوداد الرياضي بالرباط، لأول مرة قبل عقد من الزمن. ويتذكر الحكم المتقاعد عبد الله العاشري الواقعة بنوع من الحسرة. وأوضح العاشري، لمجلة «الآن»، أنه على «المسؤولين عن الشأن الكروي الوطني، في حال اختيار الزاكي ناخبا وطنيا، إسناد مهمة مساعد مدرب إلى إطار وطني متمرس لمد يد المساعدة له ليشد أزره كما كان عليه الأمر عام 2004، عندما كان عبد الغني الناصري خير مساعد للزاكي». الرسالة واضحة.

الناصري وبودربالة والآخرون
حين وصف الإعلام المغربي المدرب عبد الغني الناصري بالجندي المجهول، أبعد بجرة قلم عن كرسي البدلاء، وظهر بادو في مباراة كينيا التي شهدت غياب النيبت وبداية الصراع معه؛ غياب مماثل لعبد الغني، الذي كان له فضل في ما تحقق في دورة تونس. سئل الزاكي عن سبب غياب مساعده، فقال إنه يعاني اضطرابات نفسية، لكن الرجل المريض سرعان ما تم تعيينه للمنتخب المحلي وشارك في دورة السعودية، بل وأشرف على كثير من الأندية في الخليج والمغرب دون أن تظهر عليه أعراض التخريف والحمق.
فتح الزاكي جبهة أخرى مع زميله عزيز بودربالة، حين كان هذا الأخير عضوا في لجنة التحكيم لبرنامج «القدم الذهبي» على القناة الأولى، بعد أن رفض الترخيص للاعب الوداد يوسف الترابي حضور نهائي «القدم الذهبي» كضيف شرف، وقال بودربالة حينها إنه اتصل هاتفيا بمدرب الوداد من أجل السماح للاعب بالتوجه إلى فاس، إلى جانب الفائزين بالنسخ السابقة اعتبارا للمسار الذي شقه اللاعب يوسف والذي يعد نموذجا لمنتوج «القدم الذهبي»؛ إلا أن الزاكي رفض الطلب جملة وتفصيلا، على خلفية التخوف من سهر اللاعب الذي كانت تنتظره مباراة أمام المغرب الفاسي. بل إن اتصالات عثمان بنعبد الجليل، منتج البرنامج، مع رئيس الفريق عبد الإله أكرم لم تسفر عن أي نتيجة، لأن قرار رفض الترخيص صدر عن المدرب. ومقابل هذا الرفض، كانت موافقة نادي لوهافر الذي لم يتردد في الترخيص للاعب إدريس فتوحي، بالرغم من وجود هذا الأخير ضمن لائحة اللاعبين الذين وجه إليهم المدرب الدعوة لخوض مباراة نهاية الأسبوع. وقال عثمان إن برنامج «القدم الذهبي» مرتبط بعقد شراكة مع الوداد الرياضي ووضع رهن إشارة الفريق ثلاثة لاعبين موهوبين، وأن مسألة الترخيص لم تكن مطروحة بعد أن تعهد المنظمون باتخاذ كل التدابير لنقل اللاعب وإقامته في الفندق نفسه الذي أقام به الوداد.
سكت بودربالة عن الكلام المباح؛ لكن اللاعب الدولي حسن فاضل ذهب إلى أبعد الحدود حين وضع شكاية لدى وكيل الملك، بعدما تعرض لهجوم من طرف الزاكي خلال برنامج إذاعي على محطة «راديو مارس»، معتبرا التصريحات التي أدلى بها الزاكي في البرنامج مسيئة له ولتاريخه الكروي مع نادي مايوركا الإسباني، خاصة حين أشار بادو إلى بعض الوقائع التي ميزت وجودهما في النادي، وتحدث عن حياة السهر والمجون التي ميزت مقام حسن في إسبانيا؛ وهو ما اعتبره هذا الأخير إساءة لشخصه، وقال إن أبناءه تأثروا لهذا الكلام وأصبحوا موضع سخرية من زملائهم.
في المقابل، لن يغفر جمهور الرجاء البيضاوي للزاكي موقفه الذي أبان عنه تجاه الدولي المغربي هشام أبو شروان، الذي كان وقتها في أمسّ الحاجة لخوض مباراة دولية رفقة المنتخب المغربي ليتسنى له الاحتراف في الدوري الإنجليزي مع فريق ساوثهامبتون؛ غير أن الزاكي، مدرب الأسود، حرم أبو شروان من «فرصة العمر» ولم يناد عليه لخوض أي مباراة رفقة النخبة الوطنية، بدعوى أن أبو شروان كان مصابا، ولم يكن بمقدوره حمل قميص المنتخب المغربي. وفندت أن الأيام وقتها ما قاله الزاكي، إذ نادى مصطفى مديح على أبو شروان إلى المنتخب الأولمبي ما أكد وقتها أن ابن العونات كان في أوج عطائه، وكان سليما معافى. «حرمان الزاكي له من اللعب مع الأسود لم يكن إلا نتيجة صراع دفين وتصفية حسابات بين الزاكي والمسؤولين عن الرجاء البيضاوي، بعدما رفضت إدارة القلعة الخضراء اختياره لتدريب النادي وحصل على صفر صوت»، حسب تصريح مسؤول رجاوي. أما اللاعبون الدوليون، فلا ينكرون وجود جو من القلق داخل المنتخب المغربي، فقد أكد يوسف شيبو اعتزاله اللعب دوليا بسبب خلافه مع الزاكي حول المركز الذي يمكن أن يشغله ضمن المنتخب، ما جعل المدرب لا يستدعيه منذ مدة طويلة لتعزيز صفوف المنتخب، رغم أنه لعب أكثر من 70 مباراة مع المنتخب المغربي وكان دائما يلبي نداء الواجب الوطني، بالرغم مما كان يكلفه ذلك، خاصة «حين كان يلعب ضمن كوفانتري الإنجليزي». «لا تعول علي فأنا مريض». كان هذا جواب الدولي يوسف شيبو، الذي انقطع هو الآخر حبل الود بينه وبين المدرب بادو الزاكي بعدما أبعده هذا الأخير عن التشكيلة الرسمية التي أجرت مباراة الأسود ضد سيراليون بفريتاون والتي انتهت متعادلة بهدفين، ليقرر شيبو بدوره اعتزال اللعب دوليا. «المدرب الزاكي كان سببا مباشرا في انتهاء مسار لاعبين متميزين كان بإمكانهم تقديم إضافات نوعية للمنتخب في وقت كان فيه في أمسّ الحاجة لخدماتهم». يقول هذا اللاعب الذي أوقف مشواره الرياضي بسبب خلاف شهير مع المدرب السابق للأسود. وعلى المنوال نفسه، أنهى الحارس خالد فوهامي مساره مع الفريق الوطني، ووضع مصطفى بيضوضان في ثلاجة كرسي البدلاء طيلة مشاركة المنتخب في نهائيات كأس إفريقيا سنة 2004، ولم يلعب ولو دقيقة واحدة، رغم أنه كان حينها هدافا للدوري المغربي. وهنا يعلق أحد الظرفاء ساخرا على حادثة حقيقية عندما استاء الزاكي من تصريحات المغنية الشعبية زينة الداودية، حين انتقدت أداء الوداد البيضاوي ومدربه الزاكي على قناة «الرياضية»، فقام بوضع شكاية لدى إدارة القناة. ولم يتمالك نفسه وغضب أيضا من محتوى التحليل التقني لمحمد سهيل.
مسار بادو الزاكي لم يكن كله مشاكل وإخفاقات، إذ لا يمكن أن نمسح من تاريخه إنجاز دورة تونس الإفريقية سنة 2004 والتي أخرجت المغاربة إلى الشارع، بعد أن نال المنتخب لقب وصيف البطل، وهو إنجاز تم بعناصر شابة تدخل لأول مرة تجربة إفريقية؛ لكنها استفادت من الأجواء المناخية لتونس، حيث كانت الأجواء العامة في المنستير أو صفاقس أو تونس العاصمة وسوسة مشابهة للمناخ الأوربي في الدورة التي أقيمت في فصل الشتاء. نجاح النخبة الوطنية في دورة تونس للكأس الإفريقية سنة 2004 لم يكن فقط إنجازا فرديا يعود إلى «عبقرية القائد الفذ»، وإنما تظافرت فيه عدة عوامل، أهمها جنود الخفاء والانسجام الحاصل بين المجموعة التي دفعتها حماستها الشبابية وروحها الوطنية لتقدم أفضل ما لديها.  

بدائــل .
أطر مغربية في خدمة الخليج
عودة حسن حرمة الله إلى المغرب وتعاقده مع فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم يعيدان الحديث عن الأطر المغربية التي تشتغل في الخليج العربي، والتي بات عددها يرتفع من سنة إلى أخرى، بعد أن عجز العديد من المدربين أن يجدوا لهم مكانا تحت سماء الكرة الوطنية، بسبب مجموعة من الممارسات المنحرفة الموجودة في بعض الفرق الوطنية وكذا الجامعة المغربية، والتي غالبا ما تضيق الخناق على الإطار الوطني ليجد نفسه مفضلا للانسحاب والبحث عن فضاءات بديلة غالبا ما تكون القبلة قطر أو الإمارات على وجه الخصوص.
وفي السنوات الأخيرة، هاجرت العديد من الأطر نحو الخليج العربي، لأن تلك الأطر تبحث عن فضاءات رحبة وعن راحة نفسية يمكن القول إنها مفتقدة في المغرب، ولا يمكنها أن تطرق أبواب المسؤولين لعرض خدماتها عليها. ويمكن أن نسرد بعض الأسماء التي هاجرت إلى الخليج على سبيل الذكر لا الحصر: سعيد ريزكي، ومحمد العينين، ومصطفى اسويحب، ومحمد مديح، ومولود مدكر، وحسين عموتة وسعيد شيبا.

عن مجلة "الآن"






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=590422
التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd