الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-09-18, 17:08 رقم المشاركة : 1
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي بل لأنهم عرفوه .. لم يحبوه



بل لأنهم عرفوه .. لم يحبوه

ينتشر بين المسلمين في السنوات القليلة الأخيرة مقولة تكاد أن تصبح عندهم حقيقة ومبدأ يحتجون به وينافحون عنه وذلك في أمر تجرؤ الكفار على شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأباطيل أو الرسوم أو الأفلام المسيئة على طريق السخرية والاستهزاء والاتهام ، فيقول أولئك المسلمون أن المسيئين لرسول الله صلى الله عليه وسلم "لوعرفوه لأحبوه" ، وينطلقون من هذه المقولة إلى إعطاء بعض المعذرة لفعل هؤلاء "الجهلة" وإلى لوم المسلمين لتقصيرهم في التعريف بنبيهم صلى الله عليه وسلم لأنهم بسلوكهم المبتعد عن سنته وتقاعسهم في بيان صفاته وفضله تركوا الناس في جهل بحقيقته ونسبوا إليه جهلا وظلما ما هو منه بريء .
إن هذه المقولة وما تنطوي عليه من كوامن ودوافع في ضمير المسلمين وثقافتهم وحكمهم على الذات والغير فيها من المغالطة والدلالات الشيء الكثير ، ومن الممكن أن يفتح نقاشها بابا واسعا للخوض في العديد من مشكلات فهمنا وتعاطينا لشخصية نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفة بل والإسلام عموما عقيدة وتشريعا ومنهجا وسلوكا ودعوة ، بل أزعم أن ذلك قد يتجاوز إلى ثقافتنا الدينية والعربية بشكل عام وإلى هويتنا "ونفسيتنا" الفردية والجماعية "كأمة مسلمة" .
بيد أن التفرع والتوسع من شأنه أن يميع المحور الأساس للموضوع الذي أرغب في إلقاء الضوء عليه وتفنيده والخلوص إلى عكسه تماما لأقول "لأنهم عرفوه لم يحبوه" ، ولن يضير على أي حال ذكر بعض هذه الأفكار بين ثنايا الأسطر لتوضيح الإطار العام للموضوع دون الإخلال بمحتواه .
تشير مقولة "لو عرفوه لأحبوه" لإحساس عميق بغيرة المسلمين على نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم وحزنهم لما يقال عنه ، الأمر الذي يحرض عندهم سلوكا انفعاليا يتباين في مظهره بشكل كبير بحسب ثقافة الفرد وموقعه والوسائل المتاحة له في التعبير ووجود خلفيات ودوافع أخرى تعزز عنده ردة الفعل هذه ، فقد تباينت ردود الأفعال بين تبادل إعلامي للخبر إلى مقولات تنتشر هنا وهناك في الشابكة ووسائل الإعلام – ومنها المقولة موضوع المقال – إلى مظاهرات منددة وشعارات معادية إلى سلوك عدواني وعنف فوضوي إلى مواقف مؤسسية وحكومية تحاول مسايرة أو لملمة واحتواء الموقف ، إلى غير ذلك من ردود أفعال شديدة التباين في رفض الإهانة الموجهة والرد عليها . وفي الجانب المقابل – بين المسلمين أقصد – نجد من يخطئ ويدين هذه السلوكيات بوجهات نظر متفاوتة كذلك ، مثل الدفاع عن مبدأ حرية التعبير ، والسكوت عن الأمر حتى لا ينشهر وينتشر ، وعدم تحميل الحكومات ذنوب الأفراد ، وغير ذلك .
وتفتقر هذه المواقف سواء منها ما كان باتجاه الهجوم أو الدفاع للفهم الحقيقي الكامل للدوافع وراء هذه الإساءات ، ويتفق معظمها على فكرة أن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم هي من الجهل بشخصه وسيرته وهديه ، وهذا وإن كان فيه شيء من الصحة إلا أنه ليس السبب الحقيقي وراء الإقدام – الذي أراه ممنهجا وموجها – على التعرض لنبينا صلى الله عليه وسلم وهو خاتم النبيين وصاحب الرسالة الخاتمة "للعالم أجمع" .
وعودة إلى مناقشة العلاقة بين معرفة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ومحبته ، وعودة إلى بداية معرفة الناس به قبل بعثته ثم بعدها ، بل حتى بالعودة إلى معرفة صفاته في الكتب السماوية ، نجد أن الذين ناصبوه العداء وطعنوا في نبوته ومن ثم في شخصه الكريم كانوا يعرفونه حق المعرفة بنسبه وصدقه ونزاهته وكمال خلقه الشريف ومع ذلك اتهموه بتهم كاذبة حتى أنهم كذبوا أنفسهم بها ، فمن كان يشهد له بالصدق والأمانة والعقل والحكمة قبل بعثته هم أنفسهم من قال عنه ساحر ومجنون وكاهن وكذاب عندما أتاهم بالرسالة والقرآن ، ثم جاء اليهود بعد ذلك وقد كانوا يعرفون صفته في التوراة ويتوعدون بقدومه العرب ظنا منهم أنه سيكون منهم ، فلما بعث كذبوه وناصبوه العداء وحاربوه وحاولوا قتله ، قال تعالى : "الذين آتينهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون" ، وقال جل وعلا : "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين".
إن من يشرع من الفنانين أو الكتاب أو المفكرين أو رجال الدين من أهل الكتاب في عمل متوجه للإساءة إلى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يكون لديهم خلفية جيدة من المعلومات عن سيرته الشريفة ويبحثون عادة عما يظنونه ثغرات في هذه السيرة للولوج منها إلى مطعن يستطيعون به إحداث صدع في تقبل الأمة والعالم لنبوته ورسالته ومن ثم إلى الهدف الأبعد والأهم وهو القرآن الكريم الذي نزل عليه وفي هذا ما لا يخفى من كيد للإسلام والمسلمين ، فلا نتصور أن أحدهم لديه فقط نظرة فنية ومفاهيم خاطئة عن الإسلام ونبي الإسلام وأنه بحسن نية – فيما يخدم مبادئه – يسعى لتحذير قومه من هذا الخطر المتمثل في الإسلام والمسلمين بحجة أن دينهم ونبيهم دعاة قتل وإرهاب وإهدار لحقوق الإنسان والمرأة وأعداء للحضارة والتقدم .
ومما يعزز هذه الفكرة أن معظم هذه الممارسات المسيئة يعتمد على السخرية والاستهزاء والتجريح لأن هذا هو مسلك فاقدي الحجة ، وإلا فإن أي تعاط علمي فكري منهجي للعقيدة الإسلامية والنبوة والرسالة والقرآن لا تصمد أمام الحق المبين الذي جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
اختيار الظرف والتوقيت لانطلاق مثل هذه الحملات العدائية التي تشوه وتسيء لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم يخبرنا الكثير عن التخطيط المغرض وتوظيف هذه الأعمال للتلاعب بالمشاعر الفطرية والعاطفة الدينية غير المنضبطة للمسلمين لتحقيق مآرب ما من ورائها .
من الأهداف التي أعتقد أنها خلف قيامهم بمثل هذه الأعمال كذلك واحد من أهمها خطرا ، وهو السعي لتشويه الإسلام وإظهاره بصورة سيئة عند شعوبهم كمحاولة يائسة لوقف أو تعطيل انتشار إعتناق الإسلام الذي أصبح يتسارع بشكل يشعرهم باليأس مما يدفعهم لاتخاذ أقذر الوسائل الممكنة متجاهلين وضاربين عرض الحائط بما ينادون به من المنهج العلمي في البحث واحترام الأديان وحقوق الإنسان والحضارة المزعومة التي يتشدقون بها ويسحرون بها ضيقي الآفاق حتى من المسلمين . ولعل الإلمام بهذا الجانب هو المبرر الوحيد الذي يجعلني أقبل "باستخدام" مقولة مثل "لو عرفوه لأحبوه" إن وجهت فعلا للجاهلين منهم ليس بهدف الحصول على تعاطفهم وحبهم لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم فحسب بل كأحد مداخل الدعوة إلى دين الله تعالى ، وبذلك نقلب السحر على الساحر .
لعل ملامح الفكرة بدأت تتضح ، هم في الحقيقة يعرفون ويعلمون من هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويدركون ما يترتب على معرفتهم لمقام النبوة وخاتم النبيين ورسالة الإسلام ، وقد كرهوا ما أنزل من الحق فكرهوا الذي جاء به والذين اتبعوه ، فهو يخبرهم أنهم على الباطل وأنهم إن لم يتبعوا الهدى فمآلهم إلى النار ، وهم يبحثون عن ثغرات أو مواطن شبهة يوجهون إليها معاول الهدم اليائسة لمحاولة صدع هذا البنيان الشامخ ، فهم حقيقة في موقع دفاعي من حيث نظنهم يهاجمون ، ولكنه دفاع يائس ، فشمس النبوة التي أشرقت مع ولادة البشرية واعتلت كبد السماء ببعثة خير ولد آدم أشرف الخلق وحامل لواء الحق وخاتم النبيين والمرسلين ورحمة الله إلى العالمين ، هذه الشمس لن تغرب ما دامت السموات والأرض ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
أما موقف المسلمين الذي قدمت له وهو الموقف الانفعالي لا الفاعل والمتداعي لا الداعي والسلبي لا الإيجابي ، فهو نابع كذلك من تراكمات مزمنة من الجهل بالعقيدة والدعوة والسنة النبوية وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ونهجه بل وحتى لشخصه الذي يدافعون عنه .
إن تعامل المسلمين مع غيرهم يجب أن ينطلق من مبدأ الدعوة لدين الله تعالى فنحن أمة رسالة ابتعثنا الله بقيادة وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لندل الناس إلى طريق النور ونأمر بالمعروف وننه عن المنكر ونجادلهم بالتي هي أحسن ونقدم في ذلك الأسوة الحسنة والمثال النموذجي ، فغايتنا هدايتهم فإذا اهتدوا وأسلموا عرفوا الحق عقلا وقبلوه اعتناقا وقلبا وأحبوا النبي الذي جاءهم به لزوما .أما من بقي منهم على كفره وعناده وعداوته فلا فرق عندنا إن أحب النبي– وهو عندي مستحيل - أم لم يحبه أو إن قال فيه خيرا أو شرا ، "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم"
هذا لا يعني بحال من الأحوال أنني أدعو للصمت والسكوت عن الإساءة ، وإنما التصدي لها على ضوء هذه المفاهيم ومن قبل أهل الدعوة والرأي ومن استشارهم من أولي الأمر وفي إطار دعوي عام يراعي الظرف والوقت والوسائل المتاحة وتغليب مصلحة الدعوة على الرغبة بالانتصار الانفعالي الآني القولي أو الفعلي .
عندما يكون هناك منهج واضح للدعوة وجهد متواصل حثيث من الدعاة وقيادة فكرية وعلمية متأصلة للمسلمين يرجعون إليها وينزلون على توجيهاتها ويثقون بها فمن شأن ذلك أن ينتج موقفا واضحا قويا علميا دعويا يتبناه الجميع بمن فيهم أهل السياسة ، ويخاطب به الأخرون رسميا وشعبيا ، ويكون موازيا لمسارات دعوية أخرى توظف أحدث ما توصل إليه العلم من وسائل الإعلام والنشر والخطاب والحوار ، "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
فإن تم ذلك أغلق الباب على المغرضين ونزع البساط من تحتهم وزرع الثقة في نفوس المسلمين عالمهم وجاهلهم في أن هناك من ينافح عن الدين والرسول ويتصدى لأعداء الأمة ، فلا تثور ثائرتهم لتعويض هذا النقص والتقاعس ، ولا يستغلون من قبل الآخرين لإظهار عورة المسلمين وسوقهم إلى ما يراد لهم من الفوضى والاضطرابات لخلق الذرائع لمعاداتهم ولتشويه صورتهم أمام الشعوب الأخرى لتبغيضها في الإسلام والحد من انتشاره .
وقبل استيفاء الموضوع لا بد من الإشارة إلى أمر أراه من الأهمية بمكان كذلك ، وهو أن إشغال المسلمين بأمر يستفز عواطفهم ويستثير انفعالاتهم يبعدهم كثيرا ويقلل اهتمامهم ونضالهم في القضايا الساخنة الأشد أهمية والأكثر التصاقا بواقعهم ومستقبل أمتهم ويضعف بالتالي دفاعهم ويسهل على عدوهم تمرير مخططاته ومكائده ، وليس أدل على هذا الأمر من تزامن تلك الحملات الاستفزازية مع حروب تشن هنا أو هناك على بلاد الإسلام أو مجازر ترتكب بحقهم أو قرارات يراد لها أن تمرر في المحافل الدولية ضد مصالحهم وحرياتهم واستقلالهم .
أخيرا أقول إن أعداء الإسلام ونبيه وقرآنه والمسلمين ، يعرفون كل شيء عنهم ، ويعرفون تماما من هو نبيهم وما هي صفاته وإلى أي شيء يدعوهم وما أنذرهم به ، ولأنهم يبغضون الحق بكفرهم وصدهم عن سبيل الله فقد كرهوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتاهم به ، ولذلك أقول "لأنهم يعرفونه ... لم يحبوه"

د. مازن لبابيدي







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=587569
التوقيع




    رد مع اقتباس
قديم 2012-09-18, 23:44 رقم المشاركة : 2
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي رد: بل لأنهم عرفوه .. لم يحبوه


محمد أشرف الأعراب والعجم ‍ ‍
محمد خيـــــــر من يمشي على قــــدم
محمــد باسط المعروف جامعه ‍ ‍
محمـــــد صاحب الإحســان والكــــرم
محمــد تاج رسل الله قاطبــــة ‍ ‍
محمـــــــد صــــــادق الأقوال والكلـــم
محمــــــد ثابت الميثاق حافظــه ‍
محمـــــــد طيــب الأخــلاق والشيــــم
محمـــد رُوِيَت بالنور طينتُــــهُ ‍ ‍
محمــــد لم يــــزل نــــــوراً من القِدم
محمــــد حاكم بالعدل ذو شرفٍ
محمـــــد معــــدن الأنعام والحكــــــم
محمد خير خلق الله من مضـــــر ‍ ‍
محمــــد خيـــر رســـــل الله كلهـــــم
محمــــــد دينه حـــق نديـــن بـــه ‍ ‍
محمــــــــد مجمــــلاً حقاً على علــــم
محمـــد ذكـــره روح لأنفسنــــــــا
محمد شكره فــــرض على الأمــــم
محمد زينة الدنيا وبهجتهـــــــــــا ‍ ‍
محمــــــــد كاشــــــف الغمات والظلم
محمــــد سيـــــــد طابت مناقبـــــهُ ‍ ‍
محمــــد صاغه الرحمــــــن بالنعـــــم
محمــــد صفـــوة الباري وخيرتـــــه ‍ ‍
محمــــد طاهـــــــر من سائر التهـــم
محمـــد ضاحــــك للضيف مكرمــــه ‍ ‍
محمـــــــــد جـــــــاره والله لم يضـــم
محمــــد طابـــــت الدنيــــا ببعثتــــه ‍ ‍
محمـــــد جـــاء بالآيـــات والحكـــــــم
محمــــد يـــوم بعث النــــاس شافعنــــا ‍ ‍
محمـــــــد نوره الهــــادي من الظلــــم
محمــــــــد قائـــــــــــم لله ذو همـــــــــم ‍ ‍
محمـــــــد خاتـــــــم للرســــــل كلهــــم
أقرأ وتعلم يا من تريد أن تعلم حقيقة الرضى عن الله عز وجل فى أقوالك وأعمالك
أقرأ لتعلم كم عانى محــــــــــــمـــــــد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وكم صبر
أقرأ لتحبه لتذوب فى حبه وحب ربه قبل حبه
************

لما
تكاملت معرفته بالخالق سبحانه وتعالى وعرف انه لا يصنع شيئا" عبثا فسلم
نفسه اليه وأنقاد بكليته وفق شرعه ومنهاجه فى كل كل أحواه وليس بعضها بلا
أى ضجر أو تأفف ويثبت للأقدار ثبوت الجبل

بعث
للخلق وحده والكفر قد ملأ الدنيا فأصبح يفر من مكان لمكان ويستتر فى دار
الارقم ويخرج فيضربوه بالحجارة *ويدموويرموه بالسلى على ظهره وهو يصلى
* ويخنقوه بعبائته وهو ساكت لا يضجر
* ويخرج كل موسم ليبحث عن من يأؤيه وينصره
*ويخرج للطائف فيضربوه ويدموه وهو ساكن ولا يدعو عليهم مع أنه لو طلب لأطبق الله عز وجل عليهم الاخشبين
*
ثم يخرج من مكة فلا يقدر على العودة الا فى جوار كافر ولا يتأفف أو يضجر
ولو كان غيره لقال لماذا يارب وانا رسولك أذل هكذا ولكن لم تخطر له على بال
مع أن عمر قال يوم صلح الحديبية ألسنا على الحق ؟ فلم نعطى الدنية فى
ديننا فيرد هو انى {عبد الله ولن يضيعنى} ثبات وأيمان يفتت الصخر *


ويبتلى بالجوع فيشد الحجر ولله خزائن السموات والارض ولو شاء لجائه اشهى طعام الارض
* ويقتل أصحابه
* ويشج وجهه وتكسر رباعيته
*ويمثل بعمه وهو ساكت لا يتأفف
* يرزق ابنا ويسلب منه فيبكى ولا يجزع
*ويسكن بالطبع الى عائشة رضى الله عنها ويحبها فلا يتركوه الا وخاضوا فى شرفها فلا يتأفف
* يرموه بالالقاب البذيئة كالكذاب والساحر ولا يتكلم
*ويشدد عليه الموت وهو مضجع فى كساء ملبد وازار غليظ وتسلب روحه وما عنده زيت يوقد به المصباح

*
وهذا ادم عليه السلام تباح له الجنة الا شجرة فلا يثبت الا وقد أغراه
الشيطان بالاكل منها ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول فى المباح الذى
لم يحرم عليه " مالى والدنيا"
* وهذا نوح عليه السلام يضجر مما لاقى من
قومه فيدعو عليهم " لا تذر على الارض من الكافرين ديارا" " ونبينا محمد صلى
الله عليه وسلم يقول " اللهم اهد قومى فأنهم لا يعلمون "
* وعيسى عليه
السلام يقول " ان صرفت الموت عن أحد فاصرفه عنى " ونينا صلى الله عليه
وسلم يخيره الله بين البقاء فلا يموت أبدا وبين الموت فيقول " بل الرفيق
الاعلى "
* وهذا سليمان عليه السلام يقول هب لى ملكا" ونينا صلى الله عليه وسلم يقول " الله أجعل رزق ال محمد قوتا"
* هذا والله رجل عرف حقيقة الدنيا واحب ربه واحب واخلص لرسالته وأمته
أفلا يستحق منا الاخلاص
أفلا يستحق منا الحب
أفلا يستحق منا الصلاة عليه فى كل وقت وحين


لقد ضحى بكل ما يصبو اليه أى أنسان فى الدنيا من أجل جعل كلمة الله هى العليا

لقد أدخر دعوته لنا نحن

يا
كفار العالم أفيقوا --- ان حب الله وحب محمد بن عبد الله مغروس فى كل نفس
نتنفسه فى كل شعرة منا فى كل خلجة من خلجاتنا فى كل أية فى كل صلاة فى
أعماقنا-- حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ولن تخرجه من قلوبنا أى
تشويه أو أفتراءات

لن ترهبنا الجيوش الفتاكة
لن تضعفوا نفسيتنا -- وان كان بعض ضعاف النفوس قد ركنوا اليكم -- فالله متم نوره ولو كره الكافرون

أحبوا رسولكم الذى لاقى الكثير هو وأصحابه من أجل أن يصل اليكم الدين قوى ونحن للأسف ضيعناه
فلتفيقوا وترجعوا الى رشدكم وتقم الدين فى نفسك أولا وبلا فتور يومى بل كن قويأ ولا تستسلم للشيطان
فما هى الا أيام معدودة وستلاقى ربك ورسولك

وصلى الله وسلم على سيدى وحبيبى ونبيى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة





التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس
قديم 2012-09-19, 11:02 رقم المشاركة : 3
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: بل لأنهم عرفوه .. لم يحبوه


مرور كريم من أستاذة كريمة ، بارك الله فيك أستاذتنا وحفظك الله






التوقيع




    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:49 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd