لقاءات تنسيقية بنيابة التعليم تارودانت في شأن الدخول المدرسي

السبت, 15 أيلول/سبتمبر 2012 14:03


في إطار تأطير الدخول المدرسي 2012/2013 ، وتفعيلا لمقتضيات المقرر الوزاري للسنة الدراسية 2012/2013 ، عقدت نيابة وزارة التربية الوطنية بتارودانت سلسلة من اللقاءات التأطيرية حضرها السادة مفتشو التعليم بمختلف مجالاتهم وتخصصاتهم ، والسادة مديرو جميع الأسلاك التعليمية وفق الجدولة الواردة في المراسلتين النيابيتين 676/12 و 677 /12 بتاريخ 26/08/2012 رفقته .وقد قام بتأطير هذه اللقاءات السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت والسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية ، و بلغ مجموع المستفيدين من هذه اللقاءات 351 مفتشا ومديرا . وقد عقدت هذه اللقاءت بكل من إعدادية الحسن الأول وقاعة الاجتماعات بالنيابة و تمحورت حول النقاط التالية :
1 - مستجدات الدخول المدرسي 2012/2013
2 - تنظيم السنة الدراسية 2012/2013
3 - معالم برامج العمل السنوية
1- في بداية هذه اللقاءات تمت تلاوة سورة الفاتحة على روح الفقيد السيد عبد القادر مغزاز مفتش التوجيه التربوي الذي وافته المنية مؤخرا ،ثم ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية كلمة رحب فيها بالحاضرين ، وأكد من خلالها على أهمية هذه اللقاء ات التي تأتي في إطار الإعداد للدخول المدرسي 2012/2013 ،الذي يعرف هذه السنة مجموعة من المستجدات أهمها الخطاب الملكي السامي الذي رسم معالم واضحة للسياسة التعليمية ببلادنا ، كما أكد السيد النائب على أن الشأن التعليمي لا يهم قطاع وزارة التربية الوطنية وحدها بل هو شان وطني يهم جميع القطاعات بدون استثناء مما يستدعي تكاثف مجهودات الجميع من اجل بلوغ الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن النيابة الإقليمية اتخذت كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لضمان دخول مدرسي ناجح بما في ذلك : تعيينات الأساتذة الجدد وتجهيز المؤسسات التعليمية بالتجهيزات الأساسية وانجاز الصفقات المتعلقة بمبادرة مليون محفظة والمطاعم المدرسية والطباشير ، كما تطرق خلال كلمته إلى مجموعة من النقط الهامة التي تضمن السير العادي للعملية التعليمية بالمؤسسات ومنها : التنظيمات التربوية ، استعمالات الزمن ، أهمية المجالس التربوية وضرورة تفعيلها ، الشواهد الطبية ، ظاهرة تعرض بعض المؤسسات التعليمية للنهب والتخريب ،دور جمعيات الآباء كشريك أساسي في تدبير شؤون المؤسسات التعليمية ،أهمية الزمن المدرسي ، و شدد في الأخير على الدور الأساسي للسيدات والسادة المفتشين والسيدات والسادة المديرين في ضمان السير العادي للمؤسسات التعليمية وتحقيق الإصلاح المنشود ، داعيا الجميع كل من موقعه إلى استنفار الجهود من اجل ضمان تعليم مدرسي ذي جودة ، و إلى فتح تواصل دؤوب مع جميع الشركاء بما فيهم جمعيات الآباء والجمعيات والجماعات المحلية والبرلمانيين والسلطات المحلية من اجل انخراطهم في هذه العملية .
2- ثم تناول الكلمة بعد ذلك السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية ، الذي قدم عرضا قيما تناول فيه مختلف الجوانب المرتبطة بالدخول المدرسي 2012/2013 بدءا بالمرجعيات الإستراتيجية المتمثلة في الخطاب الملكي السامي بمناسبة 20 غشت 2012، والتصريح الحكومي الذي يعبر عن السياسة الوطنية لإصلاح منظومة التربية والتكوين ،ثم أشار بعد ذلك إلى بعض المستجدات التي ميزت الدخول المدرسي الحالي منها على سبيل المثال :تحديد فترات انجاز فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية؛وبرمجة المباريات وامتحانات الكفاءة المهنية خارج الزمن المدرسي؛وتحديد عدد أيام التكوين المستمر والمستهدفين منه على أن تنظم خارج الزمن المدرسي؛وترك المبادرة للمؤسسات في شأن الاحتفالات بالأيام الوطنية والدولية على أساس احترام الزمن المدرسي ؛ثم الحرص على برمجة تنظيم الندوات واللقاءات التربوية بشكل يراعي السير العادي للدراسة وتأمين الحصص الدراسية المبرمجة وفي الأخير أشار السيد رئيس المصلحة إلى بعض معالم العمل التربوي للموسم الدراسي 2012/2013 في الجوانب المتعلقة بمقرر تنظيم السنة الدراسية والامتحانات والتقويم التربوي والمناهج الدراسية والرياضة والصحة والأنشطة المدرسية ثم الإعلام والتوجيه والتأطير التربوي، وأشار السيد رئيس المصلحة إلى أن النيابة الإقليمية ستعمل على تشكيل لجان نيابية لتتبع الدخول المدرسي وتدقيق استعمالات الزمن والتنظيمات التربوية والمصادقة عليها من طرف السادة المفتشين في عين المكان كلما أمكن ذلك .
3- بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيدات والسادة الحاضرين لبسط تدخلاتهم والتي تمحورت في مجملها على النقط التالية :استعمالات الزمن على ضوء المذكرة الأخيرة المنظمة لاستعمالات الزمن و مشكل الخصاص من أطر التدريس في بعض المؤسسات التعليمية ومشكل البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وظاهرة التخريب التي تتعرض لها بعض المؤسسات التعليمية، ثم عملية توزيع الكتب في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة .
4- وفي جوابه على تساؤلات الحاضرين أكد السيد النائب على أن بلورة استعمالات الزمن يجب ان تتم بتنسيق بين السادة المديرين ومجلس التدبير مع ضرورة احترام الأحياز الزمنية للمواد والغلاف الزمني لعمل كل أستاذ ، مشددا على أهمية مجالس التدبير وضرورة تفعيل أدوارها ،كما أشار إلى انه سيعمل على طرح جملة من الإكراهات التي يعاني منها القطاع التعليمي بإقليم تارودانت في اللقاء الذي سيترأسه السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم والذي سيخصص لتدارس الدخول المدرسي 2012/2013 بمشاركة مختلف القطاعات المعنية ، وسيكون موضوع أمن المؤسسات التعليمية ومحيطها ضمن أولويات هذا اللقاء لضمان الحماية للمؤسسات والتلاميذ والتلميذات على السواء .كما أشار إلى ان الكتب واللوازم المدرسية في إطار مليون محفظة متوفرة وتوجد رهن إشارة السادة المديرين.وفي الأخير أشار السيد النائب إلى اعتماد المرونة في التسجيلات الجديدة خصوصا مع التلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة بالوسط القروي ، وعلى العمل على تأمين الزمن المدرسي بشكل صارم من خلال مراقبة غياب المتعلمين ، والاهتمام بجمالية المؤسسات وإعطاء الأهمية للعلم الوطني باعتباره رمز السيادة الوطنية وكذا للنشيد الوطني وتجديدهما إذا تطلب الأمر ذلك ، وفي الأخير أشار السيد النائب للدور الهام لهيئتي التفتيش والإدارة في إنجاح الدخول المدرسي وفي ضمان السير العادي للمؤسسات التعليمية شاكرا الجميع على الحضور .