2012-09-13, 21:01
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: أسماء بنت يزيد بن السّكن الأنصارية | خطيبة النساء وأسماء هذه هي رسول النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي كانت ترسل من قبل النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت من ذوات العقل والدين،وكان يقال لها خطيبة النساء. فهي حازت على شهادة الفصاحة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. فقد عُرفت بحسن المنطق وقوة البيان. وقد زادتسماتها تلك بأن نهلت من القرءان الكريم والحديث النبوي الشريف ما استطاعتإلى ذلك سبيلاً، حتى لُقبت بخطيبة النساء. البيعة المباركة ولأم عامر أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أولية مباركة وسابقة خيّرة في تاريخ نساء الأنصار. فقد ذكر ابن سعد صاحب الطبقات عن عمرو بن قتادة رضيالله عنه قال: أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم أم سعد بن معاذ كبشةبنت رافع، وأم عامر أسماء بنت يزيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن السكن. وكانت أسماء رضوان الله عليها تفخر بهذه الأولية وهذا السبق إلى المبايعة، فتقول: "أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم" . وكانت بيعتها تفيض بالإخلاص، وتتسم بالصدق، ورحم الله أبا نعيم الاصبهاني صاحب "حلية الأولياء" إذ وصفها بقوله: أسماء بنت يزيد بن السكن، النابذةلما يورث الغرور والفتن. كما ذكر أبو نعيم أيضًا في "الحلية" قصة تشير إلى تخلي أسماء عن حليتها الذهبية عند البيعة. فسعادتها لم تكن في الحلي والذهب، ولكن بالتقىوالإيمان الحقيقي. الراوية للحديث كانت أسماء رضي الله عنها راوية للحديث النبوي، فقد لازمت البيت النبوي طويلاً، وكانت محبة للعلم والسؤال، إذ كانت تمتلك الجرأة في الاستفسار،لذلك كانت من أكثر النساء رواية للحديث، فقد روت فيما يذكر 81 حديثًا. وروى عن أسماء ثلة من أجلاء التابعين، كما روى أصحاب السنن الأربعة: أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه، وخرّج لها البخاري في الأدب المفرد.ومن مروياتها ما أخرجه ابن ماجه بسنده أن النبي صلى الله عليهوسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام. وأسماء هذه هي أول من نزل فيها عدة المطلقات. فقد أخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن أسماء بنت يزيد قالت:طُلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة، فنزلقول الله تعالى:(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ) سورة البقرة ءاية 228. وورد في حلية الاولياء عَنْ أَسْمَاءَ بِنْت يَزِيدَ؛ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَاركُمْ؟) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ (خِيَارُكُمُ الَّذِينَ إِذَا رُؤُا، ذُكِر اللهُ عَزَّ وَجَلَّ). (إذا رؤا) أي أنهم من الخشية والخوف من الله، أو من كثرة ذكر الله، بحيث إن الناس يذكرون الله عند حضورهم.] فالأخيار هم الذين إذا تكلموا كان كلامهم لعز الإسلام ونجاة النفوس وصلاحها لا لعز النفوس وطلب الدنيا، وكانوا لعلمهم مستعملين ولرأيهم متهمين ولسبيل أسلافهم متبعين وبكتاب الله وسنة نبيه متمسكين، الخشوع لباسهم والورع زينتهم والخشية حليتهم، كلامهم الذكر وصمتهم الفكر نصيحتهم للناس مبذولة، وشرورهم عنهم مخزونة وعيوب الناس عندهم مدفونة ورثوا جلاسهم الزهد في الدنيا لإعراضهم وإدبارهم عنها ورغبوهم في الآخرة لإقبالهم وحرصهم عليها. يتبع بإذن الله | التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |