الـنـزيـف يـتـواصـل بـجـهـة تـادلا

الأربعاء, 05 سبتمبر 2012 09:59



لعنة حوادث السير بجهة تادلا تطارد سائقي السيارات والشاحنات الذين يجدون نفسهم فجأة في عداد الموتى، دون أن تتحرك الجهات الوصية للحد من الموت الذي تسلل إلى بيوت ضحايا أبرياء خلفوا وراءهم أرامل ويتامى حرموا من عائليهم جراء فشل المسؤولين على الصعيد المحلي في تدبير ملف حوادث السير الذي تتضاعف مآسيه يوما بعد يوم.
في هذا السياق، لقيت ضحيتان (رجل وامرأة) مصرعهما، صباح أول أمس الاثنين، إثر وقوع حادثة سير مميتة بجماعة أولاد بورحمون التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح بعد انقلاب السيارة كانت تقلهما رفقة مدعوين آخرين إلى حفل زفاف منظم بمدينة بنى ملال.
كما أصيب في الحادثة أربعة ضحايا إصابات وصفتها مصادر طبية بالخطيرة إذ تم نقلهم على وجه الاستعجال إلى المستشفى الجهوى لبنى ملال لتلقي الإسعافات من رضوض وكدمات ناجمة عن انقلاب السيارة التي كانت تقلهم.
وعزت مصادر أسباب الحادثة إلى احتكاك سيارة الضحايا بأخرى نتيجة ضيق الطريق ما أدى إلى انقلاب السيارة التي لم يتمكن سائقها من إعادة التوازن إليها فوقعت الكارثة التي خلفت ضحايا.
وكالعادة، هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادثة لنقل جثماني الضحيتين اللذين فارقا الحياة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي لسوق السبت ليكونا قريبين من أهلهما في حين نقل باقي الضحايا المصابين بجروح خطيرة على متن سيارتي إسعاف إلى المستشفى الجهوي لتلقي الإسعافات.كما وقعت حادثة سير بإقليم الفقيه بن صالح، الأسبوع الماضي، إثر انحراف شاحنة فلاحية تحمل أكياسا من الفلفل الأحمر وعاملات تتحدرن من دوار لعجانة وأولاد الرياح عن مسارها.
وأفادت مصادر مطلعة، أن سائق السيارة فوجئ بحفرة كبيرة تتوسط الطريق، وحاول تفاديها لكن السيارة انقلبت مرات عدة جراء ثقل الحمولة، في حين أصيبت عاملات برضوض في الكتف والوجه استدعت نقل إحداهن إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء بعد إصابتها إصابة بليغة في عينها.
كما توفيت طفلة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بعد إصابتها في مقتل في حادثة سير مروعة وقعت وقت الغروب إثر وقوع اصطدام قوي بين سيارة أجرة كبيرة وأخرى رباعية الدفع بالقرب من قرية أولاد إيلول الواقعة على الطريق الرابطة بين مدينة سوق السبت ومركز دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، في حين نقل سبعة ضحايا على وجه الاستعجال إلى المستشفى الجهوي ببني ملال جراء إصابتهم بجروح بليغة استدعت إجراء عمليات جراحية لبعضهم، لإنقاذهم من موت وشيك.
سعيد فالق (بني ملال)