2012-08-28, 00:06
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | ما الفرق بين الريح والرياح؟ | ا
هذاا لا مر ذكره القدامى حتى الجاحظ وهناك خصوصيات في الاستعمال القرآني ومنها كما ذكر القدامى الريح والرياح.
الرياح استعملها الله تعالى في القرآن في الخير والريح استعملها في الشر والعقوبة .
(مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117) آل عمران) (فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ (69) الإسراء) (بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) الأحقاف) (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) الذاريات) (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) الحاقة) ومرة واحدة استعمل الريح بالخير ثم أعقبها بالشر (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ (22) يونس).
الرياح استعملها مبشِّرات (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء (57) الأعراف) (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ (46) الروم) (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ (32) الحجر) (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء (48) الروم
والريح يستعملها في الشر والعقوبة. (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) ص)
سخر الريح لسليمان تذهب وتأتي هذا خاص ولم يسخر له جميع الرياح لأن الريح تأتي بمعنى القوة (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ (46) الأنفال). حتى نلاحظ أمراً آخراً قوله تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ (45) الكهف) لم يعلّقها بأحد وإنما ذكر الحياة الدنيا بينما قال (مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ (18) إبراهيم) هنا الأعمال، الذين كفروا، الأولى يتكلم عن أمر طبيعي ولم يذكر الذين كفروا ولم تتعلق بأحد، أما هنا يتكلم عن أعمال الذين كفروا رماد أي أعمالهم احترقت لأن الرماد بقية النار واشتدت به الريح وفي يوم عاصف، يعني إشتداد وريح وفي يوم عاصف، ولا يقدرون مما سبوا على شيء. الريح إذن في عموم الاستعمال تستعمل في العقوبات والشر والرياح في التبشير والخير في العموم. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=582379 |
| |