|
انتظار كانت نفسي لاتتوق الى شيء وكانت رغباتها تنحصر في ما هو موجود لا تتعداه الى غيره ولعلني لقلة رغبات نفسي _ وانا احس بها في شرود دائم_طفقت الازم الصمت ليس تفكيرا ولكنه صمت الانتظار فكان كل طارق يطرق غفلتي او خاطر ينتابني احسبه الامل الذي سوف يغير مسارا لازمني الفيت نفسي مجبرا على السير فيه لانه الخيار الوحيد وتكبر الطفولة في نفسي وتابى الا ان تبقى وتاتي الرجولة والطفولة على شكلها داك باقية لا تتراجع ويسير الرجل الطفل كئيبا يجر احزانه امامه لا تضيع منها واحدة ولا يفوته انين الا تكدر الجو عنده وهوبهذا اما انه لا يريد على احزانه بديلا او انه يخافها ان تتفاقم وتكبر وحاول الرجل خلع طفولته دون جدوى وتمر الايام ويمضي ردح منها وينام الرجل ويستفيق ليكتشف انه ابلى البلاء الحسن لقد نسي طفولته وتمر بضع سنين ويحس الرجل بمايشبه انبعاث الطفولة من جديد ويخيم الصمت ويخفق القلب على غير عادته هل تراه الامل الذي انتظره ام انه الانين الذي مزق روحه التي بين جنبيه |
رد: انتظار كما يُقال عن الرجل : الرجل طفل كبير الطفولة تعيش بداخلنا جميعا .. ولا يقتصر الأمر على رجل أو امرأة لكن بطل النص هنا قد تكفّل بنفسه وخصصها بما قاله .. حتى يكون النص ملازما له لأنه صاحب القلم الذي تحدث .. سأقول : ربما أنه الأمل .. وربما انها استفاقة بعد غفوة أتت على غفلة .. الطفولة لم تفارق دواخله .. ولكنه تناساها أو أنساه إياها الزمن والظروف .. على أي .. حمدا لله أن رجعت الأمور لمجراها .. خيال مثقن .. وحقيقة واقعة .. وواقع معاش ذلك ما قرأته هنا شكرا لك .. مشاعرك رائعة وحسك أروع يا مهل لا تهتم لعدم الردود .. فالسبات هنا قد ألفناه |
رد: انتظار نفس قنوعة ألفت القبول بما اختاروه لها والاستسلام دون اعتراض،اختنقت أرادت الانعتاق، سقطت في انتظار الربيع العربي! ما كتبته أخي الكريم هو واقع أليم نعيشه في انتظار بصيص أمل قد يلوح أو ينجلي. |
رد: انتظار اقتباس:
وكفاني هذا الذي كان ولكم كل الشكر |
رد: انتظار اقتباس:
كلما سقط نهض وكلما اثخن بالجراح احس لذة الالحاح لكم الشكر |
| الساعة الآن 17:59 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd