كانت نفسي لاتتوق الى شيء
وكانت رغباتها تنحصر في ما هو موجود لا تتعداه الى غيره
ولعلني لقلة رغبات نفسي _ وانا احس بها في شرود دائم_طفقت الازم الصمت ليس تفكيرا ولكنه صمت الانتظار
فكان كل طارق يطرق غفلتي او خاطر ينتابني احسبه الامل الذي سوف يغير مسارا لازمني الفيت نفسي مجبرا على السير فيه لانه الخيار الوحيد
وتكبر الطفولة في نفسي وتابى الا ان تبقى
وتاتي الرجولة

كما يُقال عن الرجل :

الرجل طفل كبير

الطفولة تعيش بداخلنا جميعا .. ولا يقتصر الأمر على رجل أو امرأة

لكن بطل النص هنا قد تكفّل بنفسه وخصصها بما قاله ..
حتى يكون النص ملازما له لأنه صاحب القلم الذي تحدث ..

سأقول : ربما أنه الأمل .. وربما انها استفاقة بعد غفوة أتت على غفلة ..
الطفولة لم تفارق دواخله .. ولكنه تناساها أو أنساه إياها الزمن والظروف ..

على أي .. حمدا لله أن رجعت الأمور لمجراها ..

خيال مثقن ..
وحقيقة واقعة ..
وواقع معاش

ذلك ما قرأته هنا

شكرا لك .. مشاعرك رائعة وحسك أروع يا مهل

لا تهتم لعدم الردود .. فالسبات هنا قد ألفناه

نفس قنوعة ألفت القبول بما اختاروه لها والاستسلام دون اعتراض،اختنقت أرادت الانعتاق، سقطت في انتظار الربيع العربي!
ما كتبته أخي الكريم هو واقع أليم نعيشه في انتظار بصيص أمل قد يلوح أو ينجلي.