2009-11-18, 10:45
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: بين الاهانة و الضحك | بسم الله الرحمان الرحيم: أذكر إهانة أثرت في كثيرا حتى أن الإهانات التي تلتها ،ليس لها أي اعتبار في نفسي. رزقت بولدي الأول وأنا في السنة الأولى من تخرجي ,وعينت في مكان بعيد"نسبيا" عن عائلتي وعن عائلة زوجي لذا اضطررت أن أترك ابني في رعاية جدته لابيه بإصرار وإلحاح شديد منها,وكنت أعود لرؤيته في عطلة آخر الأسبوع, وكان زوجي يسلم مصاريف طفلنا لوالده كل شهر,(حدث هذا لمدة سنة دراسية كاملة ،بعدها التحقت بالمدينة التي كان يعمل بها زوجي) في تلك الفترة جاءت إحدى قريبات زوجي لزيارة العائلة،فقالت حماتي وهي تلاعب ابني هذا الطفل ليس ابن هذه المرأة (وكانت تعنيني بكلامها) بل هو ابني أنا ،لأنني أنا التي أصرف عليه من حر مالي (علما بأن حماتي ربة بيت ولا مدخول لها ) تكرر هذا الأمر في عدة مناسبات أخرى لم أعد أستطيع معه صبرا (لأنني اعتقدت أن كذب في شأن المصاريف التي كان يسلمه لوالده مع بداية كل شهر)فأخبرته،ففاضت عيناه بالدموع ،وقال لي تعالي لنسأل أبي ,لكنني لم أستطع درءا الاحراج الذي سأسببه لحماتي. الصبــــــــــــــــــــــــــــــر مفتاح الفرج. اعتذر على الإطالة. | |
| |