موعظتي الرمضانيه (كيف استقبل رمضان) - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2012-07-10, 18:58

رقم المشاركة : 1

محبـة العلم

أستـــــاذ(ة) جديد

إحصائية العضو

محبـة العلم غير متواجد حالياً

موعظتي الرمضانيه (كيف استقبل رمضان)

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان بستان الصائمين وتجاره رابحه لمن اجتهد و نال الاجر و العتق من النار ....

أهديك يا رمضان هذه الابيات التي كتبتها علها تعبر عن ما بداخلي ... ~
~ أقول فيها ~

• **** •
حــيــيـت يا رمضان يا خير الشهــــور
لك لهفــة تملأ قلوب العابديــنا
بالشــوق و الدعوات و بالعــطور
نفرش زهور الفــل و الياسمينــا
لك دوحة غناء في عــــمق البحور
بك تصــــفو النفوس و تزدان الرياحيـــنـا
يا طالب الخير أقبــــل للغفور
و يا باغي الشر أدبــــر عن ليالينــــا
فيه تجارة وربح و رب غفــور
لك يا رحمن كلنا طائعينــا
به ليلة أفضل من ألــف الشهــــور
تعتق رقاب العابدين و الراكعينـــا
بـــادر بجهدك و أبعد عنك الفـــتور
لا تدري أتــــــدركه شهورآ و سنينـــا
أولـــه رحــمـة للتآئبين عن الفجـــور
و أوسطـــه غــــفــران للساجدينا
و آخـــره عــتـق من النيران و الدبـــور
فيـــــا سعد من كان فيه من الفائزينـــا
أطلبـــك يارحمن يامنان ياغفـــور
ان تشمـــلني بعتقك أنا والمسلمينـــا
وآخـــر ما أخط من السطـــور
صلوات ربي على المبعوث رحمة للعالمينـ
• **** •

اخيه كيف تستعدين لرمضان:

اولاً بالدعاء:

ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .

ثانياً:
قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين

ثالثاً:
الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . .

رابعاً التوبه:

وهي واجب في كل وقت بما انه سيقد شهر عضيم مبارك فان من الاحرى له ان يسارع بالتوبه مما بينه وبين ربيه من ذنوب, ومنبينه وبين الناس من حقوق،ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامه صدر وطمانينه قلب قال تعالى(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (التوبة:104).وكما قال تعالى(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (الشورى:25)

وعن الأغرِّ المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله ‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس توبوا إلى ربكم، فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرَّة‏"‏‏.‏ أخرجه البخاري في صحيحه.

خامساً:
الاستعداد لاستغلال الأوقات في رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .

سادساً اخلاص النيه:
يجب على المسلم ان يخلص نيته لله تعلى وهناك نيات ينبغي اصطحابها قبل دخول رمضان ومنها:
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .
ولا ننسا ان النيه هو اساس قبول الصوم.

واخيراً صيام من شعبان:
في صيام شهر شعبان ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان"
البخاري (1969)، ومسلم (1156). وفي البخاري (1970)
وكما قال بعض العلماء في ليله نصف شعبان :

قال ابن عثيمين ...في قيام ليلة النصف من شعبان، وله مراتب

المرتبة الأولى: أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.

المرتبة الثانية: أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.
وأما حديث علي ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه ابن ماجة: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضا قال: إنه موضوع، ومثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث، كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.

وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز: ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليله فكله موضوع هذا الشهر ليس صيام بمعنى امتناع عن اكل وشراب لابل صيامنا عن كل مايغضب الرب ..اي اعاده هيكلة النفس .. فرصه لبرمجته سلوكه الى سلوك ايجابي
تعويد النفس وتدريبه حتى تصبح نفس زكيه طاهر .. سويه ..

وفي الختامــــــــــــــــــــــــــــــ اقول:
اللـــهـــم بـلـغـنـا رمضان
اللـــهـــم بـلـغـنـا رمضان
اللـــهـــم بـلـغـنـا رمضان
واعـــزنــــــا مــن النيران
واكتب لنا برحمتك الجنان
يا حنان يا منان.

مـــع تحيــــاتي :
"محبة العـلـــم"